يحاول النظام الإماراتي إبداء “موقف المتضامن” مع حلفائه في السعودية في ظل ما تتعرض المملكة من هجمات أخرها على آبار النفط في تطور وصف بأنه غير مسبوق.
وادعى وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش في حسابه على تويتر أن “الموقع الصحيح لكل دولة عربية وكل دولة مسؤولة في المجتمع الدولي يجب أن يكون مع السعودية ومع استقرار المنطقة وأمانها”.
تبرير الهجوم الإرهابي والغير مسبوق على منشآت أرامكو من باب تطورات حرب اليمن مرفوض تماما، فالهجوم على السعودية تصعيد خطير في حد ذاته، والموقع الصحيح لكل دولة عربية وكل دولة مسؤولة في المجتمع الدولي يجب أن يكون مع السعودية ومع استقرار المنطقة وأمانها.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) September 17, 2019
وسرعان ما رد المغردون على قرقاش بإبداء الشكوك بشأن الموقف الجدي للإمارات لما تتعرض له السعودية، خصوصا أن أبوظبي شريكة السعودية في حرب اليمن انحازت تماما عن أهداف التحالف وتعمل وفق مصالحها وأطماعها دون أي اعتبار لتضرر المملكة.
نعم.
ننتظر موقفاً من الإمارات تجاه إيران .اقلها مقاطعتها إقتصادياً..خصوصاً وأن الإستثمارات الإيرانية في الإمارات تقدر بعشرات المليارات وحجم التبادل التجاري يصل إلى عشرين مليار دولار سنويا— هيثم الحمادي (@VJ4Mli1iySnmBt4) September 17, 2019
اعلم انك فرح اكثر من الحوثيين وأكثر من ايران …
— ابراهيم الشوافي ? ?? (@MSNE2) September 17, 2019
ياريت تكونوا مع السعوديه عن نية صادقه
— زياد (@lhP63ZLfiHPfdfj) September 17, 2019
تبون الكلام الصحيح??
تعزيز دور الشرعية في اليمن وانهاء التمرد المسلح في عدن والضغط على الحوثي في صنعاء هو انتصار للمملكة العربية السعودية حل ملف اليمن يجب أن يكون في أولى الأولويات.تشتيت جهود التحالف يؤخر الحسم ويسمح للآخرين بالتدخل وفق مصالحهم.حفط الله بلادنا????— سعيد الغامدي (@sngm3322) September 17, 2019
حكومتك ادخلت الحوثي صنعاء ودعمته عبر علي عفاش بمليار دولار لصيد عصفورين بحجر القضاء على الإخوان المسلمين وطعن المملكة العربية السعودية في امنها القومي
فشلتم في الأولى ونجحتم بالثانية وهذه تحسب لكم— عبدالقادر الهديبي (@aalhdeby) September 17, 2019
نتاج تراكمي لسياستكم العمياء في اليمن ودعمكم للانفصاليين وأشغال الناس بحروب عبثيه حرفة مسار المعركة الحقيقية .
.لماذا الإمارات لا تستهدف الحوثي .ولماذا الحوثي لايستهدف الإمارات؟
غدا سوف تلعنك الذكريات ويلعن ماضيك مستقبلك.
لا تقامروا بقضايا امن قومي عربي .المتضرر اليمن والسعوديه— طوارق حراس الجمهوريه (@F91E4cU9RN8fgYm) September 17, 2019
تعمل السعودية سياسيا ودبلوماسيا وإعلاميا على حشد العالم ضد إيران بذريعة اضطراب الإمدادات النفطية يجيك الحليف يطمن العالم إنه قادر يغطي النقص وماله داعي يتحركون ضد إيران
جزى الله الشدائد كل خير …. تكشف لك من يقتاتون على المصائب
هذا ماقمت به وزير الطاقه الاماراتي يسعى لحصة ??— عاصم مدهش (@wh81097038) September 17, 2019
سأفترض انهم الحوثيين من فعلوا ذلك و ليس ايران التي تخافوا من ادانتها ، و سأرد عليك بانكم من طور قدرات الحوثيين بتلاعبكم بحرب اليمن و عبثكم فيها حتى لا تتمكن الشرعية من السيطرة عليها و بالطائرات المسيرة و الاسلحة التي تدفقت لها عبر المناطق التي سيطرتم عليها ..!
— خالد الانسي (@alanesik) September 17, 2019
يكفيها وقوف دولتكم اذا جاده تقطع علاقاتها بايران وكفي اما توقفوا مع السعوديه بالتغريدات في تويتر
— ابو منيف الظرافي (@tadsoCSyBbEurrP) September 17, 2019
استخرج كلمة إيران من التغريده ?
— نضال العواضي (@nedhal_alawadii) September 17, 2019
اليمن كذلك.. الموقف الصحيح لكل دول العالم اليمن الواحد الموحد.. وأنتم تريدون أكثر من يمن وتدعمون كل المليشيات الارهابية ضد الدولة.. #بن_زايد_قاتل_اطفال_اليمن
— إبتسام الكثيري (@qUdId4i8QPv06n8) September 17, 2019
اسحب سفيركم من طهران إن كنت صادقآ في ماتدعيه غير هذا خذلان وخيانه غير مقبولين!
— تحيا الجمهوريه اليمنيه (@tL0RMtzRaSWFIgM) September 17, 2019
ليست الامارات عن هذا القصف ببعيد اذا لم تكونوا مشاركين فهناك توطؤ مع القصف واذا لم يكون هناك توطؤ فانتم من خذل وخان المملكة بالحوار مع الحوثيين وايران
— عبدالكريم قطران (@abdqatran) September 17, 2019
غير المسبوق – قبل إجادة التصريحات السياسة اتقن لغة العرب يا قرقاش
— محمد الضبياني Mohammed Aldhabyani (@maldhabyani) September 17, 2019
قول ? ايران
— MohamedBinAhmed (@MohamedBinAhm19) September 17, 2019
لماذا لم تتهم الامارات ايران بانها هي من ضربت معامل ارامكوا ولماذا لاتدين الامارات الحادثه منفرده
— رصاص صلاح الصبيحي (@abdulhakimdabi) September 17, 2019
تصحيح مواقفكم وتحلفاتكم هو الموقف الصحيح
— abu ali (@abuali14743380) September 17, 2019
اشوفك على طول تبي توفر العجز البترول وين سعودي اماراتي ولا باي باي سعودي
— Qatar (@Qatar49203261) September 17, 2019
ننتظر ياقرقاش وقوفكم مع حليفكم السعوديه بالافعال لا بالاقوال لديكم الاف الايرانيين يتاجرون بوطنكم ولكم علاقات قايمه مع الايرانيين والمثل يقول صديق عدوي مايصاحبني
— ابو محمد.العتيبي (@maotlQ) September 17, 2019
يا دكتور
السنتكم مع السعودية وقلوبكم مع ايران
تعقدون صفقات مع ايران في السراء وتجاهرون بعدائها
كم مرة ضرب الحوثي باتجاة الامارات انتم اكبر من يريد اغراق المملكة بمعارك جانبية بحرب اليمن فبدل ما تساعدوا المملكة على القضاء على انقلاب الحوثي ذنب ايران بصنعاء صنعتم انقلاب اخر بعدن— يمن العروبة (@Hakeemalameri) September 17, 2019
طيب ياعمي وكيف تجرأت ايران بعد رحلت الصيد المنسقه وكيف وزير طاقتكم يطمن العالم بمخزونكم وكيف تدعمون اجنده تضعف حليف حليفكم وكيف بالمفتوح تعاونون ايران ضد المملكه كل النؤشرات تقول كذا
— شبوة العز لليمن عنوان (@jgNOI3EIbgjFDkb) September 17, 2019
عشنا وشفنا الاعراب يتكلمون باسم العرب
حرام ياقرقاش ان لكم بتكون ضربه بنسمع الصياح والنويح حقكم الى اطراف الكرة الأرضية .
— أبو نصر (@Nassar82022410) September 17, 2019
حبايب #بن_زايد_قاتل_اطفال_اليمن pic.twitter.com/6bsCnsQq3e
— اليمن?? (@Shawqialsabri2) September 17, 2019
ويوم أمس، وصفت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية استهداف الحوثيين منشأة نفط تابعة لشركة أرامكو بعشر طائرات مسيرة يوم السبت الماضي بالمؤشر على “فشل” السياسة السعودية في اليمن” مقابل “تنامي” مصالح الإمارات.
وأوردت الصحيفة مقالاً للكاتب أحمد أبو دوح، حمل عنوان “هجوم الطائرات المسيرة يسلط الضوء على المعارك الخاصة التي تخوضها السعودية والإمارات في اليمن”، أشار فيه إلى أن السعودية والإمارات توصلتا منذ مدة طويلة إلى قناعة بأن الحرب في اليمن لا يُمكن حسمها، وتبحثان عن مخرج.
وأضاف أن تحالف السعودية والإمارات في اليمن “يواجه مشاكل جمة؛ نظراً لاختلاف أجندة البلدين منذ انطلاق حربهما في اليمن، التي بدأت بحجة دعم الحكومة الشرعية اليمنية في مواجهة جماعة أنصار الله الحوثية”.
وتابع: “في حين تسعى السعودية من خلال حربها في اليمن إلى إحباط محاولات إيران زرع المليشيات الحوثية التابعة لها على الحدود الجنوبية للمملكة، والتحكم في اليمن من خلال أذرعها، كما فعلت في لبنان من خلال حزب الله -يقول الكاتب- تسعى الإمارات للسيطرة على جنوب اليمن وتحريره من الحوثيين والقاعدة لتستخدمه لاحقاً كنقطة انطلاق لبسط نفوذها الاستراتيجي في القرن الأفريقي”.
وقال الكاتب إن مسار الحرب في اليمن الآن، والهجمات التي طالت منشآت النفط في المملكة، تشير إلى أن السعودية مُنيت بفشل ذريع في اليمن، في حين تنامت مصالح الإمارات.
وأوضح أن الحرب أدت إلى تقسيم اليمن، “وأصبح هناك يمنان؛ أحدهما في صنعاء يسيطر عليه الحوثيون، والثاني تدعمه الإمارات في عدن، وبات على السعودية التعامل مع أذرع إيران على حدودها الشمالية مع العراق، والجنوبية مع شمال اليمن الذي يسيطر عليه الحوثيون”.
وأشار إلى أنه رغم إدراك الرياض وأبوظبي عدم إمكانية حسم الحرب في اليمن لصالحهما، “فإن الإمارات كانت أسرع وأكثر حسماً في التعامل مع هذه الحقيقة؛ فبادرت إلى سحب جزئي لقواتها من بعض المناطق في اليمن، في رسالة إلى إيران بعدم رغبتها في التصعيد، كما تجنبت أبوظبي تحميل إيران مسؤولية الحوادث التي تعرضت لها بعض السفن في مياه الخليج”.
وقال الكاتب إن المساعي الأمريكية الآن للتفاوض مع الحوثيين تعكس نجاح الإماراتيين في إقناع المملكة بالتوصل إلى مخرج يحفظ لها ماء وجهها وينهي الحرب التي استنزفتها في اليمن.
كما أشار إلى عجز المملكة عن إنهاء سيطرة القوات المدعومة من قبل الإمارات على جنوب اليمن رغم تقويضها سلطة الحكومة الشرعية، موضحاً أنه رغم أن السعوديين يرون في الوجود الإماراتي دعماً لهم في الحرب ضد الحوثيين، فإن الإماراتيين لا يشاطرونهم هذا الرأي؛ إذ يعتبرون وجودهم العسكري في اليمن لأهداف تخصهم.
وخلص الكاتب إلى أن صبر المملكة على السيطرة الإماراتية على الجنوب لن يطول، ونقل عن مصادر في الخليج -لم يكشف عنها- “أن السعودية تسعى لفتح حوار مع قطر لإنهاء الأزمة الخليجية وحصار قطر، وهي خطوة من شأنها إثارة استياء أبوظبي”.