موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

إمارات ليكس ترصد.. عار التطبيع يوسع دائرة مقاطعة الإمارات عربيا

168

وسع اتفاق عار التطبيع بين دولة الإمارات وإسرائيل دائرة مقاطعة أبو ظبي عربيا بعد حملات استمرت لسنوات على خلفية جرائم الإمارات وتدخلاتها العدوانية في الشئون الداخلية للدول العربية.

وتداولت حسابات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين “ميثاق فلسطين”، الذي وقع عليه كاتبات وكّتاب يعلنون فيه موقفهم من إعلان التطبيع البحرييني والإماراتي الأخير.

ونفسه أطلقت “الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية” (PACBI) تعهداً مع شركاء في الوطن العربي والخارج، وقع عليه عشرات، يعلنون فيه مقاطعة الأنشطة التي يدعمها النظام الإماراتي، حيث وقع على التعهد مبدعون في حقول السينما والموسيقى والتصوير والفنون الأدائية وغيرها من الفنون.

وجاء في نص التعهد: “بصفتنا فنانين/ات في/من المنطقة العربية، ومن ضمنِنا فلسطينيون/ات، ننخرطُ في بيئاتِنا من خلال خلق الفن، فإننا ملتزمون/ات بالعدالة والتغيير المجتمعيّ التقدميّ بما يتماشى مع قِيَمِنا. لذلك نؤيدُ النضال الفلسطينيّ من أجل التحرّر وتقرير المصير وعودة اللاجئين إلى ديارِهم”.

وأضاف: “انسجاماً مع البيان الصادرِ عن الأحزابِ والنقابات والجمعيّات النسائية ومنظّمات حقوق الإنسان الرئيسيّة وغيرها في المنطقة العربية ضد اتفاقية التطبيع بين النظام الإماراتي ونظام الاحتلال والفصل العنصري الإسرائيلي، وبناءً على فهمنا بأن شعبَ الإمارات الشقيق لم يكن له رأيٌ في الاتفاقية وبالكاد يمكنُه التعبير عن معارضتِه العلنية لها: نتعهد بعدم المشاركة في أي فعالية يرعاها نظام الإمارات أو ترعاها أي شركة أو مؤسسة متواطئة في تنفيذ اتفاقية التطبيع الإماراتية-الإسرائيلية، حتى تنهي الإمارات تطبيعَها مع إسرائيل وتنهي انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان”.

ومن بين الموقعين في مجال السينما مي المصري، وهاني أبو أسعد، ومحمد بكري، وأمل رمسيس، وصالح بكري، ومي عودة. وفي التشيكل رشيد قريشي، وسليمان منصور، ونبيل عناني، وهاني زعرب، وسامية حلبي، وفيرا تماري، وناصر السومي وآخروين.

كما وقعت الموسيقيات والموسيقيون ريما ترزي، وكاميليا جبران، وسناء موسى، ورمزي أبو رضوان، وناي البرغوثي، وإبتسام أحمد، وإياد ستيتي، وإيليني مستكلم، وأحمد الجمل، وحنين الرجوب وآخرون.

أما المسرحيون الموقعون فمن بينهم عامر زهر، وزكريا إبراهيم، وفتحي عبد الرحمن، وفي مجال الرقص فرح صالح، وكذلك وقع فنان الكاريكاتير نضال خيري، والفوتوغرافي محمد بدارنة.

ومن المؤسسات والفرق التي وقعت على تعهد المقاطعة: “اتجاه”، و”المسرح الشعبي”، و”أيام المسرح”، و”فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية”، و”مسرح الحارة”، و”معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى”، و”مؤسسة الكمنجاتي”.

وفي السياق دشن عدد من الصحفيين المصريين حملة لجمع التوقيعات على بيان لرفض التطبيع مع إسرائيل، تأكيدًا على التزامهم بقرارات جمعياتهم العمومية المتتالية بحظر التطبيع النقابي والمهني والشخصي، الذي اتخذته نقابتهم عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1978، والتي حلت الخميس الذكرى 42 لتوقيعها.

وقال بيان الحملة إنها تنطلق من تأكيد على مركزية القضية الفلسطينية بوصفها أولوية تتقدم قضايا الأمة العربية، لافتا إلى أن دعم صمود الشعب الفلسطيني هو الأساس في مواجهة الاحتلال والممارسات اللاإنسانية وغير القانونية التي تهدد الأمن الإنساني والمجتمعي لشعب فلسطين.

وأكد البيان استمرار حملة جمع التوقيعات التي انطلقت قبل شهر من الآن، حيث توالت ردود الفعل الإيجابية من مبادرة لفيف من الصحفيين المنتمين لمختلف الأجيال في الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، وأثمرت عن التفاف أكثر من 500 صحفي حول مضمون البيان، تلاها انضمام 200 صحفي آخرين خلال الأيام التالية لإطلاق الحملة.

ودعا الصحفيون في بيانهم النقابات المهنية والعمالية إلى تجديد قراراتهم بحظر التطبيع والتشدد في الحظر، دفاعًا عن مواقف وقرارات كانت بمثابة الحاضنة الحامية للثقافة والوجدان المصري، واتساقًا مع ثوابت الوطنية المصرية والعربية وبديهات الضمير الإنساني.

كما طالب الصحفيون مجلس نقابتهم بإصدار بيان من شأنه إعادة التأكيد على موقف النقابة وجمعياتها العمومية المتتابعة من هذه القضية، وكذا مخاطبة اتحاد الصحفيين العرب بتجديد موقفه وإخطار النقابات والجمعيات والروابط الصحفية العربية بموقف الاتحاد الرافض للتطبيع والملزم لهذه الجهات بمحاسبة أي مخالف من أعضائها لهذا القرار.

ولفت الصحفيون الموقعون على البيان إلى أن نقابة الصحفيين المصريين كانت من أولى النقابات المهنية التي قررت حظر التطبيع.