ضمن تدخلها السافر في لبنان: الإمارات تدرس تمويل مرشحي “المعارضين الشيعة”
واصلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية نشر البرقيات السرية الصادرة عن السفارة الإماراتية في بيروت لفضح التدخل السافر لأبو ظبي في الشأن الداخلي اللبناني والعربي.
وفي حلقة اليوم، برقية أعدها الديبلوماسي حمدان سيد الهاشمي (يتولى منصب القنصل)، وبعث بها إلى بلاده، وتحديداً إلى «مكتب مساعد الوزير للشؤون الأمنية والعسكرية».
وموضوع البرقية، «قائمة بأسماء الشخصيات الشيعية المعارضة لثنائية حزب الله وحركة أمل»، والتي أعدها الهاشمي بناءً على طلب مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون الأمنية والعسكرية (الطلب ورد إلى السفارة بكتاب حمل الرقم 1814 بتاريخ 19/12/2017).
والهدف، على ما هو مدرج في البرقية، إعداد قائمة بتلك الشخصيات، «بما فيها المرشحة للانتخابات النيابية في لبنان على لوائح معارضة لتلك الثنائية والتي تحتاج إلى تمويل في حملاتها الانتخابية». في ما يأتي، النص الحرفي للقائمة الواردة في البرقية، والتي تُظهر خفة الدبلوماسية الإماراتية في اختيار الأسماء وجمع المعلومات وعدم تدقيقها:
1 ـــ المحامي غالب ياغي
الرئيس الأسبق لبلدية مدينة بعلبك
كان يُعتبر أحد أبرز الكوادر اللبنانية الأساسية في حزب البعث سابقاً.
خاض الانتخابات البلدية الأخيرة في وجه «حزب الله» عبر لائحة «بعلبك مدينتي» التي ضمّت عائلات وكفاءات وشخصيات مستقلة وحزبية سابقة من بعلبك، ولكنه لم يستطِع حصد عدد كافٍ من الأصوات (حصل على 46% من الأصوات).
التوجّه السياسي
يعتبر من أبرز الشخصيات المناهضة لحزب الله ويُصنّف ضمن «المعارضة الشيعية» التي ترفض هيمنة الحزب وإيران على لبنان.
كان من ضمن الشخصيات التي اجتمعت خلال الأشهر الماضية لإطلاق حركة سياسية شيعية تتحرّر من ثنائية «حزب الله» ـــ «حركة أمل».
يهمه الوصول إلى المجلس النيابي بأي طريقة، ومطالبه المالية كثيرة وعليه شبهات فساد مالي.
يستفيد من أصوات السنة في بعلبك، لكنه يبقى حاجة لإزعاج حزب الله.
2 ـــ د. حارث سليمان
باحث ومحلّل السياسي
عضو اللجنة التنفيذية لـ«حركة التجدد الديمقراطي».
حركة التجدد الديمقراطي، هي حركة سياسية لبنانية أُسِّست في 15 يوليو 2001، وما لبثت أن اعتُبرت ضمن قوى «14 آذار». تراجع وجودها ونشاطها بعد وفاة رئيس الحركة نسيب لحود. وتضم اليوم عدداً من القيادات منهم: انطوان الخوري طوق، انطوان حداد، أيمن مهنا، رامي شما، سرج يازجي، سمير لحود، شفيق مراد…
التوجّه السياسي
من أبرز الشخصيات الفكرية والإعلامية الرافضة لسياسة الحزب في لبنان، وهو يعبر عن ذلك من خلال تحليلاته السياسية أو المقالات التي ينشرها في عدد من الوسائل الإعلامية المكتوبة.
شارك في الاجتماع الأخير الذي عُقد من أجل خلق «حراك شيعي جديد» لا يدخل ضمن سياسة الأحزاب القائمة أي «حزب الله» و«حركة أمل».
كان يُعتبر من الشخصيات الشيعية المنضوية ضمن التحالف العريض لقوى 14 آذار، ولم يكن له أيّ نشاط سياسي سابق.
3 ـــ د. منى فياض
تحمل دكتوراه في علم النفس من جامعة باريس، وهي تدرّس علم النفس في الجامعة اللبنانية في بيروت.
كانت عضواً مشاركاً في العديد من الجمعيات العلمية والفكرية، ومنذ عام 2001 كانت العضو المؤسس لـ«حركة التجديد الديمقراطي» وعضواً في اللجنة التنفيذية للحركة حتى عام 2010، عادت إلى اللجنة في الانتخابات الداخلية التي جرت في 19 تموز/يوليو وانتُخبت في أعقابها نائبة للرئيس.
خلال حرب 2006 كتبت العديد من المقالات التي انتقدت فيها سياسات الابتزاز والضغط التي تعرض لها المثقفون الشيعة غير المنتمين إلى حزب الله.
لها عدة مؤلفات تروي فيها معاناة الشيعة في ظل احتكار قرارها وهي القائلة إن «لبنان دولة مخطوفة تعيش تحت الوصاية الإيرانية».
التوجّه السياسي
من الشخصيات الرافضة لهيمنة «حزب الله»، وهي واجهت انتقادات عديدة وصلت إلى حد التكفير والدعوة إلى الاقتصاص منها على خلفية تصريحاتها ومقالاتها.
تتميز بالجرأة في الطرح وتقديم رؤية سياسية واضحة وتقدم المجتمع الشيعي كمكمّل لدور مجتمعه ولا يرتبط بأيّ محاور.
لم تخُض يوماً أيّ عمل سياسي ولكنها تُعتبر من أهم الشخصيات المثقفة التي تخاطب البيئة الشيعية.
4 ـــ هدى الحسيني
إعلامية متزوجة من عضو المكتب السياسي في «تيار المستقبل» الإعلامي والمحلل السياسي راشد فايد.
سبق أن تولّت عدة مهام وأقسام في مؤسسات إعلامية تابعة لـ «المستقبل».
التوجّه السياسي
شاركت مؤخراً في الاجتماعات التي عقدتها شخصيات رافضة لسياسات «حزب الله وحركة أمل».
دورها ينحصر في المهام التحريرية الإخبارية، أما في ما يخص نشاطها السياسي فهو معدوم. ولكن تُعتبر من الشخصيات المقرّبة من الرئيس سعد الحريري، والأمين العام للتيار أحمد الحريري.
من المفيد دعم لقمان سليم لاستثماره في المجال التنظيري ضد حزب الله وولاية الفقيه
5 ـــ مصطفى فحص
هو ابن رجل الدين الشيعي العلاّمة هاني فحص الذي تميّز بفكر انفتاحي داعٍ إلى وحدة الأديان.
كاتب سياسي في جريدة «الشرق الأوسط» وعدد آخر من وسائل الإعلام.
له عدة مقالات تتركز في الشأن الإيراني كما «حزب الله».
التوجّه السياسي
من المصنّفين ضمن الشخصيات الشيعية المنضوية ضمن قوى 14 آذار وتجمعه علاقات مميزة بهذه القوى.
- لطالما عبّر عن رفضه وشجبه سياسة احتكار الشيعة بحزب أو حركة.
6ـــ علي الأمين
كاتب ومحلّل سياسي
مالك ورئيس تحرير موقع «جنوبية»
له العديد من المقالات المناهضة للحزب والتي خلقت له الكثير من الخلافات ووصلت إلى حدّ المطالبة بهدر دمه وتعرّض لمضايقات جسيمة بسبب مواقفه. تمّ اقتحام بيته عدة مرات في الجنوب والعبث بمحتوياته.
التوجّه السياسي
من أوائل الشخصيات التي شاركت في التحركات السياسية الرافضة لـ«حزب الله»، خاصة أنه من أبرز الداعين إلى وجود فئة ثالثة أو حراك فعلي مناهض.
يملك علاقات، خاصّة أنه من عائلة شيعية معروفة ومرموقة، وهي تملك مكانة وحيثية داخل الشارع الشيعي، وهي عنصر قوة لاستغلالها ضد حزب الله لا سيما أن العائلة عريقة دينياً عند الشيعة.
يحصل على دعم مالي مباشر من السفارة الأميركية لموقعه الإلكتروني ويتلقّى دورياً هبات سعودية.
7 ـــ محمد بركات
يشغل حالياً منصب المسؤول الإعلامي لوزير الداخلية نهاد المشنوق.
سبق أن عمل في تلفزيون المستقبل كمراسل وكمحرر وكمعدّ لبرنامج «DNA» الذي يقدمه الإعلامي نديم قطيش.
كانت له مقالات عديدة تنتقد سياسات حزب الله الإلغائية.
التوجّه السياسي
يشكل هو وعلي الأمين كما عماد قميحة ثلاثياً إعلامياً موحّداً يسعى لخلق وحدة إعلامية مناوئة للحزب.
يُعرف عن الثلاثة رفضهم الدائم لسياسة «حزب الله» وهم من أطلق عليه لقب «شيعة السفارة» ولكن يمكن القول إن للثلاثي مطامح ومطامع فردية أكثر من حقيقية.
8 ـــ عماد قميحة
إعلامي سبق أن شغل منصب رئيس تحرير موقع «لبنان الجديد».
التوجّه السياسي
من الشخصيات كما سبق وذكرنا الرافضة للحزب، ويعبّر عن ذلك من خلال مقالاته أو صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.
دورُه يُعتبر مقارنة بغيره من الشخصيات الشيعية معدوم، وهو يسعى لأن يكون له منبر إعلامي خاص به.
يقدم نفسه على أنه شخصية مناكفة لحزب الله في بيئته الجنوبية للحصول على مزيد من الدعم المالي، لكنه يتمتع بجرأة في الكتابة تساعد على إمكانية تشغيله كصوت مرتفع في وجه حزب الله.
9 ـــ هادي الأمين
ابن العلّامة الشيعي المعروف علي الأمين.
يُعرف بأنه من المناصرين للثورة السورية وشديد الانتقاد لحزب الله وربطه مصير الشيعة بإيران.
له عدة كتابات تؤكد على عروبة الشيعة وأهمية أن يكونوا ضمن النسيج الاجتماعي.
التوجّه السياسي
لم يشارك في الاجتماعات الأخيرة التي عُقدت في إطار تشكيل حراك شيعي جديد.
يُعرف عنه بعدُه عن النشاطات السياسية، خاصة أنه يُعتبر من الشخصيات التي ترفض الدخول في معارك دم وقتال، بل الدعوة نحو عودة الشيعة إلى جذورهم وانتمائهم لمجتمعاتهم.
10 ـــ حسان الزين
عمل فترة طويلة في صحيفة «السفير» ضمن عمود بعنوان «تغريدة». أعلن استقالته منها بعد محاولة طلال سلمان، مالك الصحيفة، منعه من التعبير عن رأيه بحريّة، خاصة في ما يتعلق بسوريا و«حزب الله».
أطلق موقعاً اسمه «تغريدة» ويحاول فيه إعلاء أصوات الصحافيين غير المنتمين إلى جهة سياسية أو حزبية.
التوجّه السياسي
ينحصر دوره في المجال الإعلامي، ومشاركاته السياسية محصورة وتكاد تكون معدومة.
يُعتبر من أكثر المؤيدين حالياً للثورة السورية وأبرز المنتقدين لمشاركة حزب الله في الحرب هناك.
موقعه الإعلامي الجديد يُعتبر «نافذة» يعبّر فيها عن مشاكل ومواضيع جمّة.
11 ـــ ثائر غندور
عمل في جريدة «الأخبار» لفترة طويلة قبل أن يغادرها مع بداية الثورة السورية بسبب موقف الصحيفة المتوافق مع قتال حزب الله هناك.
يُعتبر من الناشطين والرافضين لسياسات الحزب ويكتب حالياً في «العربي الجديد» (المموّلة من قطر).
شيوعي سابق عمل في إذاعة «صوت الشعب»، وكان مناضلاً في الصفوف الأولى قبل أن ينسحب أيضاً منها.
التوجّه السياسي
لم يشارك في تجمعات أو اجتماعات سياسية، خاصة أنه يرى في بعضها لا طائل منه دون رؤية حقيقية ودعم.
كان وما زال ضدّ سياسات قوى 14 آذار و 8 آذار على حدّ سواء، يملك الكثير من الأفكار الشيوعية الرافضة للانتماء إلى الأحزاب أو التيارات. ولهذا يقتصر دوره على النقد الإعلامي.
12 ـــ وضاح شرارة
سياسي وكاتب وأستاذ جامعي لبناني.
رغم انتمائه إلى الطائفة الشيعية (بنت جبيل) يُعتبر من أبرز المنتقدين لسياسات «حزب الله».
من أبرز مؤلفاته كتاب بعنوان «دولة حزب الله: لبنان مجتمعاً إسلامياً».
يكتب حالياً في جريدة الحياة والمستقبل.
التوجّه السياسي
لا نشاط سياسياً له وهو من أبرز الاعلاميين المخضرمين، حيث كان من أوائل الشخصيات التي عبرت عن رفضها لسياسة الثنائيات الحزبية.
يتمتع برؤية سياسية واضحة وهو كان في أول حياته من قياديي حركة لبنان الاشتراكي.
13 ـــ عمر حرقوص
يعمل حالياً في قناة «العربية» مكتب دبي.
سبق أن عمل في تلفزيون وجريدة المستقبل، تعرض للضرب على يد «الحزب القومي السوري» في الحمرا.
من الناشطين المعارضين بشدة لسياسات «حزب الله» ومقرب من «تيار المستقبل».
التوجّه السياسي
منذ تعرضه للضرب ومغادرته لبنان، انحصر دوره السياسي ومشاركته بانتقاد مؤسسات الحزب ودوره ونشاطاته في لبنان والمنطقة.
14 ـــ أحمد اسماعيل
أسير محّرر من السجون الإسرائيلية بعدما قضى 10 سنوات داخلها.
تم استدعاؤه مؤخراً من قِبل الأمن العام اللبناني وخضع للتحقيق بعد نشره سلسلة مواقف انتقد فيها سياسة حزب الله وتدخله في الحرب السورية.
التوجّه السياسي
شارك في التجمّع السياسي الأخير، خاصّة أنه يُعتبر مثالاً حيّاً على مواجهة إسرائيل، ولكنه منذ خروجه رفض ما يقوم به الحزب وزجّ لبنان في أتون صراع المحاور.
يستفيد من ماضيه لإثبات دوره لكنه متطلّب باستمرار للدعم المالي.
15 ـــ منيف فرج
الرئيس السابق لمنتدى صور الثقافي
له نشاط سياسي محدود في إطار الدور الذي يلعبه في منطقة صور.
التوجّه السياسي
من الشخصيات التي ترفض احتكار «حزب الله» و«حركة أمل» الانتخابات في صور ومع الحفاظ على التنوع الطائفي والمذهبي في المدينة.
شارك في التجمع السياسي الأخير سعياً وراء رفض ما يسميه سياسة الهيمنة الحاصلة.
16 ـــ لقمان سليم
كاتب ومحلل سياسي وناشر لبناني.
يدير مركز «أمم للأبحاث والتوثيق» وجمعية «هيا بنا».
لديه عدد من الكتب التي تمّ منع نشرها وحظرها من قبل الأمن العام اللبناني، ومنها كتاب تضمن ترجمة عربية لكتابات محمد خاتمي، الرئيس الإصلاحي الإيراني السابق، وأثار جدلاً داخل الطائفة الشيعية في لبنان.
التوجّه السياسي
من الشخصيات التي انضوت تحت لواء قوى «14 آذار» وكان له دور إعلامي معروف.
شارك في التحركات الأخيرة، خاصة أنّه من أوائل القيادات الرافضة لدور وسياسة حزب الله التهميشية.
من المفيد دعمه لاستثماره في المجال التنظيري ضد حزب الله وولاية الفقيه.
17 ـــ مالك مروة
نجل مؤسس جريدة «الحياة» و«ديلي ستار» و«بيروت ماتان» وأحد أبرز رواد الصحافة والفكر في لبنان كامل مروة.
صحافي ومحلّل سياسي.
التوجّه السياسي
يُعتبر من الكوادر الرافضة لسياسة الأحزاب الضيقة، خاصة أنه ينتمي إلى عائلة تاريخية عريقة صنعت الإعلام ومجده في لبنان.
يرفض مروة ما آلت إليه الأوضاع في لبنان، خاصة لجهة تغييب صوت الشخصيات المستقلة التي انحصر دورها واضمحل نتيجة سطوة الأحزاب على القرارات وخاصة في البيئة الشيعية التي غاب عنها التنوع والاختلاف.
18 ـــ نديم قطيش
إعلامي وكاتب ومقدّم برامج لبناني.
تسلم منصب المدير التنفيذي للأخبار والبرامج السياسية في تلفزيون «المستقبل».
هو من الإعلاميين المواجهين لمشروع الحزب وأكثر من يحرض عليه إعلام «المقاومة».
يعتبر من الحلقة الضيقة المقربة من الرئيس سعد الحريري، ومتزوج من ابنة النائب السابق صلاح الحركة.
التوجّه السياسي
يعرف بنقده اللاذع لحزب الله وذلك من خلال برنامجه اليومي على قناة «المستقبل».
تعرض لتهديدات مباشرة من قبل «حزب الله» ما دفعه لبث برنامجه من منزله قبل أن يعود للواجهة منذة فترة.
19 ـــ زياد ماجد
كاتب واستاذ جامعي لبناني.
شارك مع عدد من الناشطين والطلاب والمثقفين في تأسيس حركة اليسار الديمقراطي، وكان لها دور هام في إطلاق «انتفاضة الاستقلال» في بيروت.
نشر منذ عام 2009 افتتاحية أسبوعية في موقع «ناو ليبانون» تتناول قضايا مرتبطة بالربيع العربي، وهو من أبرز الداعمين للثورة الثورية.
التوجّه السياسي
يعيش حالياً في فرنسا وهو من الشخصيات المثقفة والفكرية المهمة، ولكن لم تحظ بدور بسبب سطوة «حزب الله» على القرارين السياسي والإعلامي.
20 ـــ سعود المولى
أستاذ جامعي وباحث مشارك في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.
مدير وحدة ترجمة الكتب.
كان قريب الصلة من الإمام مهدي شمس الدين ويعتبر من الأصدقاء المقربين من النائب وليد جنبلاط.
التوجه السياسي
من أبرز الشخصيات التي رفضت منذ البدء سياسات الثنائي الشيعي.
لا دور سياسياً له بل يقتصر على المنشورات والكتب والآراء التي يعبر عنها.
21 ـــ فاروق يعقوب
ناشط مدني
يملك صفحة اسمها «المكتب الإعلامي للدكتور فاروق يعقوب» وهو يسخر من كل الأحداث السياسية التي تمر على دول العالم عموماً، وعلى اليوميات اللبنانية خصوصاً.
التوجه السياسي
يدعو يعقوب الى إنشاء مجلس وطني مدني، خارج كل الطوائف، ويحاسب المواطنين بمقضى القوانين، ويمنع أي مركز ديني أو حزبي من التدخل في القوانين العامة.
طرح نفسه مرة في سبيل الدعاية للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية لكسر العرف المكرّس ضمن اتفاق الطائف.
من الرافضين للأحزاب السياسية عامة ومنها حزب الله ولا يصنّف ضمن قوى أو جهة معيّنة بسبب أفكاره الساخرة والتي يعبر عنها عبر صفحته الرسمية التي تلقى رواجاً ومشاركة.
للثلاثي (الأمين قميحة بركات) مطامح ومطامع فردية أكثر من حقيقية
22 ـــ عباس الجوهري
يشغل منصب رئيس اللقاء «العلمائي اللبناني» ورئيس المركز العربي.
سبق وحاول عناصر من «حزب الله» التعرض له ولسائقه في الضاحية الجنوبية وفي بعلبك.
وجه رسالة مفتوحة للأمين العام لحزب الله داعياً إياه إلى وقف قتال الشعب السوري.
انضم إلى العلماء الشيعة في لبنان كالسيد محمد حسن الأمين، وهاني فحص، علي الأمين وصبحي الطفيلي في تجريم دعوة الجهاد في سورية، معتبراً أن «حزب الله» يؤسس لحرب طويلة الأمد بين السنة والشيعة.
التوجّه السياسي
يشارك بفعالية في الاجتماعات السياسية الداعية إلى كسر هيمنة «حزب الله». يحاول أن يخلق حيثية ومكانة له على الساحة السياسية من خلال رفضه لما يقوم به الحزب وإيران وتقويته من الدول العربية، لكنه لم يستطيع إيجاد حيثية شعبية فهو منبوذ من بيئته ومتّهم بالخروج عن ثوابتها.
لديه عدة كتب ومحاضرات تدعو إلى وحدة الصف الإسلامي ونظرة الشيعة للدولة والمؤسسات.
نشاطه لا يزال محدوداً ومقتصراً على المشاركة في ندوات ونشاطات وهو من العلماء المسلمين حديثي العهد.
وعد بأنه سينشط قبل الانتخابات عبر موقعه الإلكتروني، ملمّحاً إلى ضرورة دعمه مالياً لتحقيق نتيجة.
23 ـــ صبحي الطفيلي
شغل منصب الأمين العام السابق لـ«حزب الله» من عام 1989 حتى عام 1991 ثم أجبر على الاستقالة.
يعتبر من مؤسسي الحزب بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني.
خاض معارك قاسية ضد «حركة أمل» (الشريك الشيعي) في منطقة إقليم التفاح في ما أصبح يعرف بـ«حرب الاشقاء». واعترض في اام 1992 على دخول الحزب إلى البرلمان وبدأ يناقض ويرفض سياسات الحزب المتبعة حتى اتخاذ قرار مركزي بفصله نهائياً في عام 1998.
أسس حوزة عين بورضاي في منطقة البقاع اللبنانية وحصلت اشتباكات مسلحة بين مناصريه ومناصرين لـ«حزب الله» أكثر من مرة.
لم ينضم إلى صفوف «14 اذار» لكن سياسته تتماهى مع المبادئ التي رفعتها، يرفض الشيخ الطفيلي سياسات إيران في المنطقة العربية واستخدامها لحزب الله أداة وكان له موقف داعم ومؤيد للثورة السورية، وأعلن أن من يُقتل من حزب الله في سوريا فهو في جهنم وليس شهيداً.
التوجّه السياسي
يعتبر من أبرز الرافضين لسياسات الحزب ويتمتع بشعبية أفضل من غيره ضمن البيئة الشيعية نظراً إلى المكانة التي يشغلها في السابق.
24 ـــ (محمد) عبد الحميد بيضون
سياسي لبناني يُعرف بخلافه الشديد مع «حزب الله» و«حركة أمل».
شغل منصب عضو في مجلس النواب في الفترة الممتدة من 1992 حتى 2005، كما شغل منصب وزير الكهرباء والطاقة لفترة طويلة في عهد حكومتي، رشيد الصلح ورفيق الحريري.
انتخب رئيساً للمكتب السياسي في «حركة أمل» في عام 1988، فصل من الحركة عام 2003 بعد عشرين عاماً من وجوده فيها وخرج من الوزارة ولم يعد بعدها إلى شغل أي منصب حكومي.
التوجه السياسي
يعتبر من الأقطاب الشيعية المنضوية تحت قوى «14 آذار».
من أبرز المننتقدين والرافضين لحزب الله ودوره كما لحركة أمل واحتكارها الساحة الشيعية.
25 ـــ ابراهيم شمس الدين
عين وزيراً للتنمية الإدارية في الحكومة التي أتت بعد اتفاق الدوحة في عام 2008 وانتخاب ميشال سليمان رئيساً للجمهورية وكان من حصة الرئيس سعد الحريري.
هو ابن الراحل الإمام محمد مهدي شمس الدين.
لديه مؤسسات اجتماعية وخدماتية في مناطق الجنوب ورثها عن أبيه، ولكن يعمل الثنائي الشيعي اي «حركة أمل» و«حزب الله» على محاربته بسبب مواقفه الرافضة لسياسة احتكار الطائفة الشيعية من قبلهما.
التوجّه السياسي
تمت مصادرة جميع الأراضي والممتلكات التي تملكها العائلة بسبب مواقفه الرافضة لـ«حزب الله».
يدرك جيداً صعوبة دور وموقع الشيعة الرافضين لحزب الله، خاصة في ظل عدم وجود قوى داعمة لهم وبسبب نفوذ وسطوة الحزب.
كان يُعتبر من الشخصيات الشيعية المقربة من «تيار المستقبل»، ولكن حالياً يقف على الحياد منذ خروجه من العمل السياسي.
26 ـــ صلاح الحركة
سياسي ونائب لبناني سابق.
ورد اسمه أيضاً ضمن لوائح «الشيعة المتعاملون مع الإدارة الأميركية».
مواقفه الرافضة جعلته يفشل في حصد مقعد نيابي في عام 2009 لعدم توفير أي دعم له وبخاصة من قِبل حركة أمل.
التوجّه السياسي
يُعرف عنه أنه من الداعين الى كسر هيمنة «حركة أمل» و«حزب الله» على المجتمع الشيعي.
يبدو حضوره ضعيفاً في الضاحية الجنوبية لبيروت، ولا يُعثر له على تأثير لدى الشيعة هناك.
مرشح دائم للانتخابات ودعمه مالياً أو العمل على ضمه إلى لائحة 14 آذار قد يفيد في استخدامه عنصر إقلاق لحزب الله.
27 ـــ أحمد الأسعد
رئيس حزب «الانتماء اللبناني».
ابن رئيس مجلس النواب اللبناني السابق كامل الأسعد وحفيد السياسي اللبناني ورئيس المجلس النيابي الأسبق أحمد الأسعد.
التوجّه السياسي
يمثل صوتاً معارضاً أيضاً لدى الطائفة الشيعية اللبنانية وكان يُعتبر من المتحالفين مع قوى «14 آذار».
برغم تلقّيه الدعم من أكثر من جهة، إلا أنه يبدو ظاهرة إعلامية صوتية أكثر منها فعلية.
28 ـــ عقاب صقر
سياسي وإعلامي لبناني.
انتُخب نائباً عن المقعد الشيعي في مدينة زحلة عام 2009 ضمن كتلة «زحلة في القلب» التي يدعمها الرئيس سعد الحريري.
عمل كصحافي في جريدة «البلد» وموقع «ناو ليبانون». بعد تعرّضه للكثير من التهديدات غادر لبنان إلى فرنسا قبل أن يعود إثر أزمة الحريري.
كان يُعتبر من المقربين من الحلقة الضيقة لدى الرئيس الحريري، ولكن بعد أزمة الحريري في الرياض أدى دوراً سلبياً دفع الحريري لإبعاده من تلك الحلقة، وهو يعّول على علاقته الخاصة بفريق ولي العهد السعودي لضمان عودته إلى بيت الحريري.
التوجّه السياسي
يُعتبر من الشخصيات الشيعية الرافضة لسياسات الثنائي الشيعي وأكثر من يملك القدرة على تسليط الضوء على أخطاء الحزب وسياسته.