موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

نشطاء يحرقون علم الإمارات قبالة سفارتها في باريس احتجاجا على دعمها روسيا

2٬393

في خطوة غير مسبوقة، أحرق نشطاء أوكران ومناهضون لدولة الإمارات، علم الإمارات أمام سفارة أبو ظبي في العاصمة الفرنسية باريس.

وجاءت الخطوة بحسب موقع “فرانكفورت مجازين” احتجاجا على دور الإمارات المشين في دعم روسيا في حربها على أوكرانيا منذ شباط/فبراير الماضي.

كما جاءت الخطوة احتجاجا على احتضان الإمارات رؤوس الأموال الروسية وتوفير ملاذ أمن هربا من العقوبات الدولية.

ومنذ أسابيع تواصلت الاحتجاجات في العواصم الأوروبية ضد روسيا على خلفية غز أوكرانيا، وسط إجماع على التنديد بتحالف الإمارات مع موسكو.

وسبق أن اعتصم عشرات النشطاء من أوكرانيا ومناصرين لها من جنسيات أوروبية مختلفة أمام مقر رئاسة الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل للمطالبة بفرض عقوبات ضد روسيا وحليفتها دولة الإمارات.

وتتضمن الاعتصام الذي تم تنظيمه بالتزامن مع جلسة مناقشة الحزمة الجديدة من العقوبات الأوروبية على بروكسل، قيام النشطاء بتمثيل واقع الجثث في شوارع أوكرانيا بفعل الغزو الروسي للبلاد.

وردد المعتصمون هتافات تطالب بتوقيع عقوبات على روسيا و محمد بن زايد الذي يوفر مهرباً آمنا من العقوبات الدولية للأغنياء الروس في الإمارات.

كما سبق أن منع محتجون المركبات من التزود بالوقود الروسي في بروكسل في إطار التحركات الشعبية المناهضة لحرب موسكو على أوكرانيا.

واعتصم عشرات النشطاء الأوروبيين والأوكرانيين في بروكسل للاحتجاج على الحرب الروسية على أوكرانيا وما يقدمه حلفاء موسكو من دعم لها وعلى رأسهم دولة الإمارات.

وجرت الاعتصامات أمام 13 محطة تابعة لشركة الغاز والبترول الروسية (لوكويل) في بروكسل في محاولة لمنع بيع مشتقات البترول الروسية وللمطالبة بقطع كافة العلاقات الاقتصادية مع موسكو.

ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبة تندد بحرب روسيا على أوكرانيا وما تحظى به موسكو من دعم في ذلك من أنظمة استبدادية مثل الإمارات.

وحمل المتظاهرون صورا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الإمارات محمد بن زايد تصفهما بمرتكبي جرائم حرب.

وقبل ذلك تظاهر عشرات النشطاء من أوكرانيا ودول أوروبية أخرى ضد استيراد الغاز من روسيا، وضد دولة الإمارات على خلفية دعمها غزو موسكو للأراضي الأوكرانية.

وجرت التظاهرة في ميناء انتويرب في بلجيكا، ورفع المشاركون فيها لافتات مكتوبة ضد الإمارات و محمد بن زايد الذي يوفر ملاذا آمن لأغنياء روسيا من العقوبات الأوروبية والدولية.

وطالب المتظاهرون بمزيد من العقوبات الدولية على روسيا، وبفرض عقوبات مماثلة على الإمارات لوقف دعمها لموسكو ومواقفها المشينة في دعم الأنظمة الاستبدادية.

وكتب على لافتة بارزة في التظاهرة (المجد لأوكرانيا واللعنة على بوتين وحلفائه) في إشارة إلى محمد بن زايد.

وحملت لافتة ثانية عبارة (الإمارات توفر ملجأ للروس من العقوبات الأوربية).

وتعبر التظاهرة عن تنامي مظاهر الغضب الشعبي في أوروبا ضد الإمارات ونظامها الحاكم وما يتخذه من سياسيات لنشر الفوضى والتخريب في الشرق الأوسط ودعم الاستبداد ومناهضة الديمقراطية.