موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

ايرينا تسوكرمان: فتاة أوروبية حولتها الإمارات من “عاهرة” لناشطة حقوق إنسان مزعومة

1٬749

تنشط ايرينا تسوكرمان وهي فتاة أوروبية “عاهرة” سابقا، حاليا تحت غطاء محامية وناشطة مزعومة في مجال حقوق الإنسان والأمن القومي، لكنها في الواقع تعد ذراع للوبي الإسرائيلي للترويج للإمارات والسعودية.

وتسخر تسوكرمان التي كانت تعمل في مجال الدعارة سابقا، أنشطتها وما تنخرط فيه من فعاليات من أجل تعزيز علاقات الإمارات والسعودية في الغرب مقابل تعزيز هيمنة اللوبي المناصر للتطبيع مع البلدين.

ووفق خطط ممنهجة تتم بالتنسيق مع الإمارات والسعودية، تتولى تسوكرمان تجنيد شخصيات يمنية من أجل استخدامهم لمهاجمة خصوم كل من أبوظبي والرياض.

ومن أمثلة ذلك ترويج تسوكرمان لتنظيم ما يسمى المنتدى السويدي للحقوق والتنمية بالتوازي مع الدورة ٥٠ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، ندوة بعنوان “انتهاكات مليشيا الحوثي للاتصالات وحرية الإعلام”.

وتعد أنشطة تسوكرمان المفضوحة في الترويج لكل من الإمارات والسعودية جزء لا يتجزأ من واقع التنسيق والتكامل الحاصل بين اللوبي الإسرائيلي وكل من أبوظبي والرياض مقابل دفع التطبيع قدما معهما.

كما أنها عملت سابقا في منصب نائب رئيس Timberwolf Phoenix / Republic Underground ومستشار لمنظمة العدل الدولية ومقرها لندن التي تتبع لوبي الإمارات بقيادة أحمد ثاني الهاملي.

وتسوكرمات يهودية إسرائيلية من أصول أوكرانية وتحمل الجنسية الأمريكية، وعضو في اتحادات يهودية مختلفة في نيويورك أهمها (مؤتمر الرؤساء اليهودي، واتحاد اليهود السفردي الشرقي).

وايرينا الصهيونية من اليهود المؤمنين بإعادة هيكل سليمان مكان الأقصى ولها زيارات عديدة في أنفاق الهدم تحت المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

كما أنها تسكتب في صحف عربية ويتم استضافتها على قنوات سعودية وإماراتية ومصرية بانتظام.

وينشط لوبي حقوقي وهمي يتبع لدولة الإمارات مكونا من مرتزقة يتم تجنيدهم بالأموال في عدد من البلدان الأوروبية لأغراض مشبوهة.

ولوبي الإمارات فريق مكون من عدة منظمات حقوقية شكلته الإمارات لهدف واحد: تبييض صورة أبوظبي وتشويه خصومها.

غير أن الفشل الذريع ظل يلاحق لوبي الإمارات لاسيما يتعلق بتغطية انتهاكات أبوظبي الذي توثقه بشكل دوري المنظمات الدولية.

إذ رغم كل الجهود إلا أنها لم تستطع تزييف الوجه الحقيقي للواقع حسب ما أكدته مرارا منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية.

وقالت المنظمة إن وصف الحكومة الإماراتية بالمتسامحة مثير للضحك وأن أبوظبي تفتقر لأدنى مستويات احترام حقوق الإنسان.

وسبق أن نشرت وكالة أنباء “رويترز” هذا الشهر عن محاولات إماراتية لاختراق حسابات دبلوماسيين يمثلون دولا منافسة لها في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. وأكدت الأمم المتحدة الهجمات على منفذ الأخبار.

ويشير الموقع إلى أن مساعد باور السابق عليسشمان ليس غريبا على شؤون الشرق الأوسط وجهود اللوبي نيابة عن دوله.

فقد عمل سابقا مع غلوفر بارك غروب التي مثلت السعودية والشركة الاستشارية التي تتخذ من دبي مقرا لها “أداليد بزنس كونسالتينغ دي أم سي سي”، ولكنه المدير البارز لـ”بريكووتر ستراتيجي” التي أنشأها المؤسس المشارك لمجموعة غلوفر بارك بن زئيفي.

ومن الأسماء المذكورة في الحساب فيكتوريا إيسر، مساعدة وزير الاستراتيجية الرقمية في وزارة الخارجية أثناء فترة أوباما، وجوشوا غروس وبريت أوبراين اللذان يعملان مع مجموعة غلوفر.

وتعمل مجموعة اللوبي غلوفر بشكل منفصل لصالح السفارة الإماراتية في واشنطن وهيئة الاستثمار في أبو ظبي.

ويستثمر النظام الإماراتي أموالا طائلة في سياساته القائمة على محاولات كسب النفوذ والتأثير خدمة لمؤامراته على حساب ما يعانيه اقتصاد الدولة من أزمة اقتصادية متفاقمة