موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

حملة الإمارات لإغاثة غزة: تغطية على الدعم الشامل لإسرائيل

586

أكد مراقبون أن ما أطلقته دولة الإمارات من حملة لإغاثة غزة لا يتعدى كونها تغطية على الدعم الشامل لإسرائيل فيما ترتكبه من مجازر مروعة بحق الفلسطينيين في القطاع.

وقال المراقبون إن أبوظبي تحاول تلميع صورتها بحملة إغاثة كاذبة لصالح سكان قطاع غزة في وقت تتحالف مع إسرائيل على كافة الصعد وتحرض على فصائل المقاومة الفلسطينية.

وبحسب المراقبين فإن الإمارات سقطت في فخ التصهين مبكرا وأصبحت متماهية مع أجندة إسرائيل مما أثار حفيظة الفلسطينيين والعرب، ولهذا تحاول تلميع صورتها بالإغاثة.

ونبهوا إلى أن الإمارات سبق أن تورطت في حرب إسرائيل على قطاع غزة عام 2014 في فضيحة تجسس كبرى على فصائل المقاومة غزة تحت غطاء المساعدات فماذا ستفعل اليوم وقد طبعت؟.

وفي العام 2021 كشفت مصادر خليجية عن مخطط إماراتي إسرائيلي مصري كبير للتجسس على فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة من خلال بوابة إعادة إعمار ما دمر خلال العدوان عليه.

وقالت مصادر أمنية خليجية في حينه إن وفدًا عسكريًا إماراتيًا حط في تل أبيب خلال الهجمات الإسرائيلية على غزة واتفق مع نظيره الإسرائيلي على بدء المخطط.

وأشارت المصادر إلى أن المخطط يتضمن إعلان مصر عن مبادرة لإعادة إعمار ما دمرته إسرائيل في غزة وتقديم مبلغ 500 مليون دولار لصالح ذلك.

وذكرت المصادر أنه ينص على إدخال شركات مصرية إلى القطاع بغرض الشروع في إعادة الإعمار ومعدات ومواد بناء له.

وكشف عن أن المخابرات الإسرائيلية ستدخل عبر هذه الشركات أفرادا من أصول إماراتية ضمن كادر المهندسين للتجسس على المقاومة.

وبينت أنه سيناط بهؤلاء الجواسيس إمداد المخابرات الإماراتية والإسرائيلية بمعلومات عن أماكن صواريخ المقاومة ومنازل قيادات فيها.

ونبهت المصادر إلى أن هؤلاء سيحاولون وضع أجهزة تجسس استخبارية عالية المستوى لرصد اتصالات وتحركات كوادر المقاومة.

وذكرت أن الوفد الاستخباري مكلف بسحب عينات ترابية يمكنها تحديد أماكن حفر الأنفاق والمديات التي وصلت لها تمهيدا لقصفها بأي تصعيد.

وحذرت المصادر من إمكانية الموافقة على العرض المصري نظرا لخطورته البالغة على المقاومة وأهالي قطاع غزة.

وكشفت مصادر مطلعة عن تكفل ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد لصديقه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعمار الدمار أضرار صواريخ في غزة.

وأوضحت المصادر أن بن زايد اتصل هاتفيا قبل يومين نتنياهو بحثا التطورات الجارية حاليا.

ولفتت إلى أن نتنياهو استعرض لابن زايد حجم الأضرار المادية التي لحقت بإسرائيل جراء الصواريخ الفلسطينية.

وبينت المصادر ذاتها أن نتنياهو أبلغ ولي عهد أبو ظبي بتقييم أولي للأضرار المباشرة وغير المباشرة لهذه الحرب التي استمرت 11 يوما.

وأكد نتنياهو أن الاضرار من هذه الحرب تعد الأكبر بإسرائيل في تاريخها حيث ضربت الصواريخ الفلسطينية كل مكان في إسرائيل.

من جانبه، تعهد بن زايد لنتنياهو بإعمار ما دمرته الصواريخ الفلسطينية.

وأشارت إلى أنه أبلغ نتنياهو بالتبرع بمبلغ 3 مليار دولار أمريكي لصالح إسرائيل من أجل إعادة إعمار وترميم الأضرار الإسرائيلية.

كما أبلغ بن زايد نتنياهو بإرساله مبلغ 10 مليارات دولار من الإمارات إلى إسرائيل لأجل الاستثمار لدعم الاقتصاد.

وأكد ولي عهد أبو ظبي لصديقه نتنياهو أنه سيرسل وفودا من الإمارات إلى إسرائيل.

وبينت المصادر أن هذه الوفود ستتضمن وفودا اقتصادية بهدف بحث توسيع الاستثمار في إسرائيل.