موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

كشف رحلة طائرة شحن عسكرية أقلعت من الإمارات إلى إسرائيل

956

كشفت بيانات ملاحية عن رحلة طائرة شحن عسكرية أقلعت من الإمارات إلى إسرائيل في خضم حرب إجرامية تشنها تل أبيب على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأظهرت البيانات على موقع Flightradar24 عن إقلاع طائرة شحن من طراز Antonov An-124-100 من أبو ظبي إلى تل أبيب اليوم 19 نوفمبر.

وأوضحت البيانات أن الطائرة تحمل علم أوكرانيا ورقمها التسجيلي UR-ZYD، وتتبع شركة MAXIMUS AIR الإماراتية.

وأقلعت الطائرة من مطار أبو ظبي الدولي الذي يضم قاعدة الريف العسكري الساعة 7:14 بتوقيت غرينتش، وسلكت مسارًا فوق الأجواء المصرية ومن ثم هبطت في مطار بن غريون عند الساعة 12:47.

وفي تمام الساعة 13:49 بتوقيت غرينتش أقلعت الطائرة من مطار بن غوريون عائدة إلى أبو ظبي، أي أنها بقت في المطار لمدة أكثر من ساعة.

وبتحليل سجل رحلات الطائرة خلال الفترة الماضية وجدنا أنها قامت برحلات متكررة بين العاصمة المصرية القاهرة والعاصمة الإماراتية أبو ظبي.

كما أنها قامت بنفس الرحلة بين أبو ظبي وتل أبيب في يوليو الماضي وعادت في نفس اليوم.

كما سبق وأن رصد متخصصون قيام ذات الطائرة UR-ZYD بنقل شحنات عسكرية بين دول مختلفة.

في هذه الأثناء خرج المتحدث الجيش الإسرائيلي “دانيال هاغاري” بتصريحات مثيرة ممتدحاً فيها الإمارات والسعودية، خلال سؤاله عن سبب عدم رد الاحتلال على صواريخ الحوثيين في اليمن.

وتلقى “هاغاري” سؤالاً بخصوص الحوثيين جاء فيه: “كيف يعقل أن يطلقوا صواريخ على إسرائيل ولا ترد على غرار ما تفعله تل أبيب مع لبنان؟”.

وأجاب المسؤول الإسرائيلي بأن “اليمن مقسمة وهي دولة ليست ذات سيادة وهم يتلقون مساعدات وأسلحة من إيران وتوجيهات من حزب الله ويملكون بنية تحتية إرهابية فهي ليست دولة ذات سيادة”.

وأضاف المتحدث الإسرائيلي بأن الاحتلال يتابع الأمور مع الولايات المتحدة ومع دول أخرى في المنطقة وهو على علاقات جيدة جداً مع دول عربية وصفها بالمعتدلة “بعضها مجاور لليمن ـ في إشارة للسعودية ـ وأخرى موقعة على اتفاقات معنا مثل اتفاق أبراهام ـ مشيرا للإمارات العربية المتحدة.”

وفي أيلول/سبتمبر 2020، وقعت الإمارات اتفاقية لتطبيع العلاقات رسمياً مع الاحتلال الإسرائيلي، في أكبر خطوة لوضع موطئ قدم للاحتلال في منطقة الخليج.