موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

فيديو: #ال_نهيان_يركعون_للبقر يتصدر الترند على تويتر

884

تصدر وسم #ال_نهيان_يركعون_للبقر الترند على تويتر بعد توثيق شيوخ الإمارات يتوافدون للانحناء لبقرة هندوسية وتقبيلها.

وجاء ذلك بعد أن تم الاحتفاء في الإمارات بافتتاح أول معبد هندوسي ضخم في الإمارات ووصول أول بقرة هندوسية للعبادة وسط تفاعل واسع من المسئولين في أبوظبي.

وتم رصد شيوخ الإمارات يتوافدون للانحناء للبقرة الهندوسية وتقبيلها، وفي مقدمتهم وزير ما يسمى التسامح نهيان بن مبارك آل نهيان وعدد من المسؤولين.

وافتُتح أوّل معبد هندوسي في الإمارات في إمارة دبي ليوفّر مكانا للعبادة ومحطة دعم للجالية الهندية الكبيرة بما في ذلك مئات آلاف العمال المهاجرين.

يقع المبنى الضخم الذي يمزج بين الهندسة المعمارية الهندية والإماراتية، في منطقة ميناء جبل علي جنوبا ضمن مقر يضم العديد من الكنائس.

وهذا أول معبد هندوسي في مبنى مستقل في الإمارات في خطوة تم النظر إليها على أنها مكافأة لجرائم الهند بحق المسلمين.

ويعيش آلاف العمال الآتين من جنوب آسيا في مقرات سكنية قريبة، وسيتم توفير حافلات خاصة لنقلهم لزيارة المعبد الذي تبلغ مساحته 2300 متر مربعة.

وقال راجو شروف وهو عضو في اللجنة المشرفة على المعبد ويدير شركة منسوجات إنّ والده حلم طوال خمسة عقود بافتتاح معبد هندوسي في دبي.

وأوضح “أنه شعور رائع لانه حلم يتحقق، على الاقل بالنسبة لوالدي الذي يعيش في هذا البلد منذ 1960”.

تم بناء المعبد بتكلفة حوالي 60 مليون درهم (16 مليون دولار) ويمكن أن يستوعب ألف شخص في وقت واحد. ويتوجّب على الزوار التقدم بطلب للحصول على رمز عبر الإنترنت ثم مسحه ضوئيا للدخول.

والهنود هم أكبر جالية للمغتربين في الإمارات العربية المتحدة، ويشكّلون حوالي 35 في المئة من السكان البالغ عددهم 10 ملايين نسمة.

بالإضافة إلى كونه معبدا لجميع أنماط الديانة الهندوسية المختلفة، سيكون بمثابة مركز دعم للمغتربين الهنود، وخاصة العمال، مع وجود خبراء مثل المحامين والأطباء الذين يقدّمون خدمات تطوعية.

من جهتها تحدثت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن هجوم لاذع شنه مغردون على الإمارات عقب إعلانها عن افتتاح أول معبد هندوسي في البلاد في إمارة دبي بتكلفة 16 ليون دولار.

واستنكر نشطاء تخصيص هذا المبلغ الضخم لإنشاء المعبد، فيما قارن آخرون بين ما يتعرض له المسلمون في الهند من مضايقات وافتتاح المعبد الهندوسي في الإمارات.

وهذا أول معبد هندوسي في مبنى مستقل يتم افتتاحه في الإمارات، وقد بلغت كلفة بناء المعبد حوالي 16مليون دولار ويستوعب ألف شخص في وقت واحد.

وانتقد مغردون وناشطون افتتاح المعبد الهندوسي لافتين أنه هناك خطوات أخرى كان من الممكن القيام بها لدعم التعايش السلمي بين الجنسيات المختلفة التي تعيش في الإمارات.

فقارن أحدهم بين ما يحدث في الهند للمسلمين من حرق للمساجد وبين بناء الإمارات للمعبد الهندوسي. فيما أكد أحدهم أن إطعام الفقراء كان سيكون أفضل من تشييد المعبد.

فيما رأى آخر أنه لا ينبغي الترويج لغير الإسلام في الدول المسلمة.

وتعاني الأقلية المسلمة في الهند من ضغوط تمارسها السلطات الهندية وحزب رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، الذي يتمتع بصداقة قوية مع رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد.

ويشكل المسلمون نحو 13 في المئة من سكان الهند البالغ عددهم 1.35 مليار نسمة تقريبا.

وغرّد وكيل اللجنة الدينية بالبرلمان المصري سابقا الداعية محمد الصغير “في الوقت الذي تسوم الهند المسلمين سوء العذاب، وتهدم المساجد وتضيق على روادها، افتتحت الإمارات في دبي أكبر معبد هندوسي في العالم العربي، تكلف بناؤه 16 مليون دولار، على مساحة تبلغ 2300 متر مربع، ويستوعب نحو ألف شخص، وكأنهم في حالة استفزاز لمشاعر المسلمين”.

وعلّق الكاتب الصحفي عبد الله العمادي، بالقول “إنه غريب جدا، في الوقت الذي يقوم فيه الهندوس المتطرفون بتدمير المساجد الإسلامية في الهند بدعم وتشجيع من حكومة مودي المتعصبة، يتم بناء معبد هندوسي في الإمارات بتكلفة 16 مليون دولار، إنه غير معقول وغير مبرر”.

واستعرض مغردون سجل تاريخ الإمارات ببناء أكبر معبد هندوسي، ونشر الحروب وقتل المسلمين، وموالاة اليهود ومعاداة المسلمين، وفق تعبيرهم.

وكتب الباحث أحمد سليمان العمري ” بينما تُغذّي الهند الاضطهاد ضد المسلمين ليصل إلى ذروته؛ بين قتل وتنكيل، تفتتح الإمارات أول معبد هندوسي في دبي، بمساحة تبلغ 2300 متر مربع، وبتكلفة وصلت إلى 16 مليون دولار، سياسة الإمارات المنفردة بمصالحها المزعومة تهدم في الجانب الآخر قضايا الأمة، وسنامها فلسطين”.