موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

تقرير دولي يكشف كذبة وزارة السعادة في الإمارات

166

كشفت تقرير دولي “كذبة” وزارة السعادة التي يتفاخر بها النظام الحاكم في دولة الإمارات العربية المتحدة ليصورها دون وجه حق على أنها واحة من السعادة للمواطنين والوافدين إليها.

ولم تأت الإمارات ضمن قائمة تقرير دولي حول 15 أسعد دولة في العالم، على الرغم من كونها لديها وزارة خاصة بالسعادة ويتفاخر إعلام النظام الإماراتي بها ليلا ونهارا.

ووزارة السعادة تم استحداثها من النظام الحاكم في الإمارات في فبراير 2016 ضمن محاولاته المستمرة للترويج لواقع يناقض ما يعانيه الإماراتيون فعليا.

وترأسها وزارة السعادة الإماراتية عهود الرومي، ومن أهم مهامها موائمة كافة خطط الدولة وبرامجها وسياساتها لتحقيق سعادة المجتمع.

وجاء التقرير الدولي ليكشف الجانب الدعائي التي تسوقها الإمارات بإطلاق أسماء براقة مثل وزارة السعادة ووزارة التسامح، في مساعي مكشوفة للتغطية على سجل الدولة وجهاز أمنها الحقوقي بعد تزايد ظاهرة الانتهاكات والحقوق والحريات.

وكان تقرير لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد وجه انتقادات لاذعة لأوضاع حقوق الانسان في الدولة، معربا عن قلقه من توثيق حالات “اختفاء قسري”، ومحاكمة نشطاء حقوقيين لتعبيرهم عن آرائهم، وتعذيب سجناء وظلم العمال الأجانب والتمييز ضد المرأة وتبعية القضاء للسلطات التنفيذية.

وتحدث التقرير عن حالات “اختفاء قسري” وإيقاف أشخاص دون أمر توقيف وسجنهم في مرافق احتجاز سرية بمعزل عن العالم الخارجي.

وأشار إلى ” معلومات وأدلة موثوقة تفيد بأن كثيرا من هؤلاء الأفراد تعرضوا للتعذيب أو غيره من أشكال سوء المعاملة “.

وفيما يتعلق بالحريات الأساسية، أشار التقرير إلى “محاكمة العديد من النشطاء تحت ذريعة الأمن القومي وذلك بسبب ادعاءات تتعلق أساسا بحق الشخص في التعبير عن رأيه، وفي انتقاد أي سياسة أو مؤسسة عامة”.