موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

اتهامات للإمارات بتمويل ضرب النسيج الاجتماعي والقبلي في اليمن

202

قال المجلس الأعلى للحراك الثوري جنوب اليمن إن دولة الإمارات تستخدم المال لتمويل ضرب النسيج الاجتماعي والقبلي في البلاد.

وأكد المجلس في بيان صدر عقب اختتام اجتماعات لقياداته في محافظة حضرموت شرق اليمن، أن الإمارات جعلت من مطار الريان الدولي معتقلا سريا لأبناء حضرموت والجنوب، وأغلقت البحار والطرقات والموانئ.

ودعا مجلس الحراك في البيان المنظماتِ الإنسانية الحقوقية للضغط على التحالف وعلى رأسه الإمارات، لمعرفة مصير المعتقلين وأماكن اعتقالهم. كما رفض أي قوات عسكرية من خارج حضرموت.

في سياق قريب أكّد وزير النقل اليمني صالح الجبواني، أن اتفاق الرياض للحل السلمي في اليمن جاء لمصلحة “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً، موضحاً أنه “يساوى بين المليشيات والجيش الوطني”. وأكد أن الحكومة الشرعية قبلت اتفاق الرياض على مضض والشرعية ملتزمة بتنفيذه.

وأضاف الجبواني في تصريحات تلفزيونية، أنّ “المجلس الانتقالي” يأتمر بأوامر الإمارات، ولا يخطو أي خطوة دون موافقتها.

وبيّن الوزير اليمني أن الإمارات كونت مليشيات في جنوب اليمن، مشيراً إلى أنها تركز على الموانئ والجزر، ولديها خطة للسيطرة عليها وتعتبرها نصيبها من الحرب.

ولفت الجبواني إلى أنّ “الإمارات ترتبط بعلاقات استثنائية خاصة مع إيران، إذ لديهم مصالح تجارية، ولإيران نفوذ هائل في الإمارات”.

يأتي ذلك ندد اليمنيون بمجزرة جديدة ارتكبها التحالف السعودي الإماراتي بحق مدنيين بعد أن قُتل 31 شخصا وأصيب العشرات في غارة في محافظة الجوف.

وغرد آلاف اليمنيين تحت وسم #طيران_التحالف_يقصف_مدنيين تنديدا بمجزرة التحالف التي جاءت بعد الإعلان عن إسقاط جماعة أنصار الله “الحوثيون” طائرة عسكرية للتحالف.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان “تشير التقارير الميدانية الأولية إلى أنه في 15 من فبراير/ شباط، قُتل ما يصل إلى 31 مدنياً وأصيب 12 آخرون في غارات” في محافظة الجوف.

وبحسب البيان “قام الشركاء في المجال الإنساني بنشر فرق الاستجابة السريعة لتقديم الإسعافات الأولية للضحايا”، مشيراً إلى نقل العديد منهم إلى مستشفيات في الجوف وصنعاء لتلقي العلاج.

في المقابل، قالت قوات التحالف السعودي الإماراتي في اليمن إنها تحمّل جماعة الحوثي مسؤولية حياة وسلامة ضابطي المقاتلة السعودية “التورنادو” التي “سقطت” في محافظة الجوف شمالي اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السعودية عن المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي قوله إنّ الطاقم الجوي والمكون من (ضابطين) قام باستخدام كراسي النجاة للخروج من الطائرة قبل سقوطها.

وأضاف التحالف أنه “تم تنفيذ عملية بحث وإنقاذ قتالي بموقع سقوط الطائرة، ونقل جرحى للعلاج داخل السعودية”.

وكان التحالف السعودي الإماراتي في اليمن أعلن أمس عن سقوط إحدى طائراته في محافظة الجوف باليمن، بعد إعلان سابق لمقاتلي جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) حول إسقاط الطائرة، فيما لم يصدر عن الحوثيين تعليق فوري بشأن حالة الضابطين السعوديين أو أسرهما.

من جهتهم، نشر الحوثيون مقطع فيديو، قالوا إنه “يوثق” لحظة إسقاط مقاتلة سعودية من طراز “تورنادو” فوق محافظة الجوف، التي أقرت المملكة في وقت سابق بسقوطها، دون اتهام أحد بذلك.

ويظهر في الفيديو، الذي بثته فضائية “المسيرة” التابعة للجماعة، ما يبدو أنه صاروخ أرض جو ينطلق ليلاً باتجاه هدف في السماء. ثم يُسمع صوت يقول إنّ الطائرة أصيبت.

كذلك أعلن الحوثيون عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، بغارات شنتها طائرات التحالف العربي على محافظة الجوف.

وذكرت قناة “المسيرة” الفضائية، التابعة للحوثيين، أنّ “طيران العدوان (التحالف) استهدف المواطنين أثناء تجمّعهم عند حطام الطائرة التي تم إسقاطها من قبل مسلحي الجماعة، مساء أمس (الجمعة)، في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف”.

من جانبه، قال المتحدث باسم الجماعة، محمد عبد السلام، في تغريدة عبر “تويتر”، “كعادته عندما يفشل العدوان السعودي الأميركي، ويتلقى ضربات موجعة في ميادين المواجهة العسكرية، يبادر بكل صلف وحماقة إلى استهداف المدنيين”.