موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

فيديو: وصول أول بقرة هندوسية للعبادة في الإمارات

2٬744

تم الاحتفاء في الإمارات بافتتاح أول معبد هندوسي ضخم في الإمارات ووصول أول بقرة هندوسية للعبادة وسط تفاعل واسع من المسئولين في أبوظبي.

وتم رصد شيوخ الإمارات يتوافدون للانحناء للبقرة الهندوسية وتقبيلها، وفي مقدمتهم وزير ما يسمى التسامح نهيان بن مبارك آل نهيان وعدد من المسؤولين.

وافتُتح أوّل معبد هندوسي في الإمارات في إمارة دبي ليوفّر مكانا للعبادة ومحطة دعم للجالية الهندية الكبيرة بما في ذلك مئات آلاف العمال المهاجرين.

يقع المبنى الضخم الذي يمزج بين الهندسة المعمارية الهندية والإماراتية، في منطقة ميناء جبل علي جنوبا ضمن مقر يضم العديد من الكنائس.

وهذا أول معبد هندوسي في مبنى مستقل في الإمارات في خطوة تم النظر إليها على أنها مكافأة لجرائم الهند بحق المسلمين.

ويعيش آلاف العمال الآتين من جنوب آسيا في مقرات سكنية قريبة، وسيتم توفير حافلات خاصة لنقلهم لزيارة المعبد الذي تبلغ مساحته 2300 متر مربعة.

وقال راجو شروف وهو عضو في اللجنة المشرفة على المعبد ويدير شركة منسوجات إنّ والده حلم طوال خمسة عقود بافتتاح معبد هندوسي في دبي.

وأوضح “أنه شعور رائع لانه حلم يتحقق، على الاقل بالنسبة لوالدي الذي يعيش في هذا البلد منذ 1960”.

تم بناء المعبد بتكلفة حوالي 60 مليون درهم (16 مليون دولار) ويمكن أن يستوعب ألف شخص في وقت واحد. ويتوجّب على الزوار التقدم بطلب للحصول على رمز عبر الإنترنت ثم مسحه ضوئيا للدخول.

والهنود هم أكبر جالية للمغتربين في الإمارات العربية المتحدة، ويشكّلون حوالي 35 في المئة من السكان البالغ عددهم 10 ملايين نسمة.

بالإضافة إلى كونه معبدا لجميع أنماط الديانة الهندوسية المختلفة، سيكون بمثابة مركز دعم للمغتربين الهنود، وخاصة العمال، مع وجود خبراء مثل المحامين والأطباء الذين يقدّمون خدمات تطوعية.

ومؤخرا فضحت وثيقة مسربة من وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات، دعم أبوظبي الحزب الحاكم في الهند المعادي للمسلمين وذلك في خضم إهانات السلطات الهندوسية للنبي محمد.

ونشر موقع “مجهر الجزيرة” وثيقة تكشف عن المساعدات الخارجية للإمارات المقدمة إلى حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند.

وتأتي المساعدات الإماراتية إلى الهند في خضم إساءات السلطات الهندوسية للمقدسات الإسلامية والمسلمين خلال سنوات كثيرة، والإدانات الواسعة العربية والإسلامية لها.

وتظهر الوثيقة المساعدات المالية للإمارات خلال الأعوام من 2017 إلى نوفمبر 2019، وتشمل مختلف القطاعات منها الخدمات الاجتماعية، والمياه والصحة العامة، والتعليم، والصحة، والمساعدات السلعية، والحكومة والمجتمع المدني.

وكذلك المحيط الحيوي والتنوع البيولوجي، ودعم البرامج العامة، والسياسات السكانية والصحة الإنجابية، والبناء والتنمية المدنية، والصناعة، وصيد الأسماك. والمجموع الكلي لهذه المساعدات بلغ 63,205,741 دولار أمريكي.

وتم تقديم القسم الأكبر من هذه المساعدات إلى رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، من أجل دعم حزبه في الانتخابات العامة لعام 2019.

وزادت أعمال العنف ضد المسلمين في الهند منذ وصول ناريندرا مودي للسلطة، وبلغت ذروتها بعد عودته إلى السلطة لولاية ثانية عام 2019.

وبدأت أزمة دبلوماسية في الهند، قبل أيام، إثر تصريحات مسيئة للنبي محمد أدلت بها المتحدثة باسم حزب بهاراتيا جاناتا نوبور شارما.

وقوبلت التصريحات بردة فعل غاضبة في العالم الإسلامي، وطالبت الدول الإسلامية بالاعتذار واستدعوا الدبلوماسيين للاحتجاج على التصريحات المعادية للإسلام.

كما قالت منظمة التعاون الإسلامي في بيان “الإهانات تأتي في سياق من زيادة حدة الكراهية والإهانات للإسلام في الهند والمضايقات الممنهجة التي يتعرض لها المسلمون هناك”.

وفضلا عن الإمارات، فإن إسرائيل أيضا من أهم الدول التي تدعم رئيس الوزراء الهندي وحزبه، بهاراتيا جاناتا، المعادي للمسلمين.

فإن وسائل الإعلام كشفت، العام الماضي، أن إسرائيل قدمت للحكومة الهندية برنامج “بيغاسوس”، واستخدمته الحكومة الهندية للتجسس على صحفيين وسياسيين بينهم زعيم المعارضة.

وعطلت أحزاب المعارضة الهندية عمل البرلمان، كما ردد أعضاء المعارضة شعارات ضد حكومة ناريندرا مودي، وطالبوا بالتحقيق في شكاوى التجسس.

ويؤكد مراقبون أن الدعم الإسرائيلي والإماراتي للحكومة الهندية المعادية للإسلام يثير تكهنات بوجود تحالف إسرائيلي – هندي – إماراتي ضد المسلمين.