فاجأ الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد متابعي الشأن اليمني بتبنيه وتأييده لدعوات انفصال جنوب اليمن.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات عبد الخالق عبد الله في تغريدة على موقع توتير “إن مكتب ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي في واشنطن يدعو لإجراء استفتاء لانفصال الجنوب”.
وأشاد السياسي الإماراتي، بموقف الانتقالي الجنوبي الداعي للانفصال، واصفاً إياه بأنه بـ”موقف ديمقراطي متقدم للاحتكام الى ما يرغبه الناس.”
موقف ديمقراطي متقدم للاحتكام الى ما يرغبه الناس. مكتب المجلس الانتقالي الجنوبي في واشنطن يدعو لاجراء استفتاء جنوبي حر و نزيه وخاضع لرقابة دولية لمعرفة موقف شعب الجنوب من حقه في تقرير مصيره وثقل المجلس الانتقالي الجنوبي على أرض الجنوب.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) June 9, 2018
وأضاف أن “مكتب المجلس الانتقالي الجنوبي في واشنطن يدعو لإجراء استفتاء جنوبي حر و نزيه وخاضع لرقابة دولية لمعرفة موقف شعب الجنوب من حقه في تقرير مصيره وثقل المجلس الانتقالي الجنوبي على أرض الجنوب.”
وتدعم الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يدعوا لانفصال جنوب اليمن ، فيما أن مجموع التحركات الإماراتية في اليمن تؤكد أن أهدافًا اقتصادية على رأس اهتمامات أبو ظبي.
فقد توجهت الإمارات مبكرًا إلى موانئ اليمن الهامة والمخصصة لاستقبال البضائع والسفن، وتلك الموانئ المخصصة للنفط والغاز، فهي تخطط للاستيلاء على منابع النفط والغاز اليمنية في الجنوب، كونها تعلم جيدًا أن مخزوناتها من النفط والغاز الطبيعي لن تبقى إلى الأبد، فلا بد من مصادر جديدة تمكنها من الاستغناء عن الغاز القطري.
وتصر الإمارات على تنفيذ خططها بالسيطرة على جنوب اليمن، لتحقيق نفوذ بحري في الشرق الأوسط، فهي دخلت الحرب وعينها على مصالح اقتصادية واستراتيجية وهدفها الاستحواذ على مقدرات اليمن متجاوزة بذلك هدف التحالف بالقضاء على الحوثيين.