موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

داعية مقرب من محمد بن زايد يتوعد بملاحقة مغردين في الإمارات  

240

مرة أخرى يعود الداعية وسيم يوسف المقرب من ولي عهد أبو ظبي الحاكم الفعلي لدولة الإمارات محمد بن زايد ليثير الجدل، وهذه المرة بتهديد منتقديه بأنه سيرفع عليهم دعاوى قضائية، متعهداً من ينتقده بالعقاب.

وكتب يوسف في تغريدة له: “أقسم بالله يميناً مخلصاً صادقاً ولن أتراجع عنه، كل من يسيء أو يتهم أو يشتم سيتم أخذ الإجراء القانوني ضده”، ثم أعاد القسم 6 مرات بأيمان مغلظة في تغريدات متتاليات للتأكيد أنه لن يتنازل أو يتسامح رغم افتخاره بما يصفها “سياسات التسامح” التي تنتهجها الإمارات.

وأضاف: “احفظوا هذه التغريدة جيداً 163 حساب بتويتر بإذن الله سيحالون للنيابة العامة في أبوظبي بعد إجازة العيد”، مشيراً إلى أن “موظفيه قد انتهوا من جمع تغريداتهم”.

لكن عقب ردود الفعل الغاضبة ضده وتعهد محامين إماراتيين بالوقوف مع المتهمين ضد يوسف أمام القضاء، اضطر إلى حذف تغريدته.

 

واختار آخر أن يسأل إن سيكون من بينهم ضاحي خلفان، نائب قائد شرطة دبي الذي وجه ليوسف توبيخاً قاسياً على خلفية تشكيكه في صحيح البخاري.

وكان خلفان كتب سلسلة من التغريدات على تويتر قال فيها ساخراً: “العالم الجليل د. وسيم يوسف سمعته يقول إنه يشك في صحيح البخاري، أشهد أن وسيم مفسر أحلام شاطر”، مضيفاً: إن “العلوم الدينية لها أساتذتها الأجلاء المعروفين”.

كما سخر مغردون من حذف يوسف للتغريدة التي هدد بها الإماراتيين، قائلاً: “جاته رسالة على الخاص مفادها “امسح تغريدتك يالجرو لا نرجعك من وين جاي”، وما استبعد انها من ضاحي خلفان”.

ووسيم يوسف الداعية الإماراتي – الأردني الأصل – شخصية مثيرة للجدل، قدّمه الإعلام الإماراتي لمحاكاة النمط الجديد من “الدعاة النجوم” الذين احتلوا الشاشات في العقد الماضي، وحققوا نجومية كبيرة من خلال استخدام مساحات بالقنوات الفضائية.

ويحاول الداعية الإماراتي المثير للجدل الهروب من أزمة طرده من السعودية، في مايو الماضي، إلى إثارة جدل قضايا للتغطية على ما مر بها، ففي الأسبوع الماضي نشر تغريدات حول فتاوى “إرضاع الكبير” التي لطالما كانت محط جدلٍ واسع بين علماء المسلمين، وواجه غضباً من قبل متابعين.