موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

صراع السلطة والنفوذ بين عيال زايد يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي

540

تصدر صراع السلطة والنفوذ بين عيال زايد مواقع التواصل الاجتماعي العربية في ظل الخلافات المحتدمة بين أركان النظام الإماراتي.

وتناقلت العديد من المنصات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تقريراً يتحدث حول الصراع الكبير الذي يعيشه عيال زايد في الإمارات.

وشرح التقرير بعض تفاصيل المخططات الخبيثة التي يخططها عيال زايد للإطاحة ببعضهم لأجل السلطة والعرش.

وجاء في التقرير أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد عرقل قافلة تجارية لوزير الداخلية سيف بن زايد آل نهيان في منطقة بلوشستان في باكستان.

وذلك بعد تزايد الخلافات بين الشقيقين.

وأوضح أن ذلك جاء نتيجة تذمر سيف بن زايد من تدخل محمد في شؤون وزارة الداخلية ورفضه لقراراته.

حيث تحدث في أكثر من مرة عن سوء تصرف شقيقه في عدة مناسبات، كما فعل فيما مضى مع أشقاءه حمدان بن زايد سلطان بن زايد وخليفة بن زايد.

وتابع: “كما تحدث المؤامرات من قبل سيف بن زايد ومنصور بن زايد وخالد بن محمد بن زايد على طحنون بن زايد بهدف تقويض نجاحاته حتى لا يتم سحب الملفات من تحت أيديهم”.

وكشف وأن هزاع بن زايد لديه مخطط منفرد للقفز عليهم جميعاً، ولكن لا يستطيع بسبب قلة اجتماعيته اجتماعياً وسياسياً.

إضافة لتربص كل من حمدان وسلطان، إضافة لوجود سلطان بن خليفة بن زايد، مما يجعل الأمور مستقبلاً أكثر تعقيداً.

ولا تستبعد التسريبات إزاحة محمد بن زايد لأحد أشقاءه بالقوة مقابل تمكين ابنه خالد مع المحافظة على أشقاءه الموالين له منصور وعبد الله، والحذر من سيف المقرب المهمّش.

ليست وليدة اللحظة

وتعتبر هذه الخلافات والصراعات بين أبناء زايد الذين يحكمون دولة الإمارات ليست وليدة اللحظة على الإطلا.

وسبق أن نقلت صحيفة “ذا دايلي تلجراف” البريطانية عن مصدر مقرب من العائلة الحاكمة في أبو ظبي أن محمد بن زايد يملك طموحا كبيرا بجعل الإمارات السبع تذوب في إطار إمارة أبو ظبي.

ويسعى محمد بن زايد أن ينتهي شيء اسمه سبع إمارات وسبع أسر حاكمة، وذلك من خلال مشروع د (البيت الموحد)”.

ويتم ذلك التزامن مع حفلات مدح ضخمة وتصدير في منابر النظام الرسمية في مدح محمد بن زايد، بينما خصومه وراء الشمس متواترة.

ويحدث كل ذلك مع استمرار الغياب الكامل رسميا وشعبيا لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد عن المشهد في الإمارات.

واعتبر مراقبون بحسب الصحيفة، أن هذا المشروع هو بداية المعركة الحقيقية لتهميش دور باقي الإمارات لتندمج رغما عنها فيما بعد.

ووذلك ضمن الإمارة الكبرى أبو ظبي، متخلين عن سلطاتهم وامتيازاتهم، ليصبحوا مجرد موظفين تابعين لها وتحت إمرة محمد بن زايد.