موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

صناعة الأوثان تتحول إلى ماركة إماراتية مسجلة

573

هاجم مغردون عرب بشدة على مدار الأيام الأخيرة افتتاح أول معبد هندوسي ضخم في الإمارات، مؤكدين أن صناعة الأوثان تحولت إلى ماركة إماراتية مسجلة.

ووصف المغردون رئيس الإمارات محمد بن زايد بأنه أصبح عمرو بن لحيّ الخزاعي لهذا العصر في إشارة إلى سياساته القائمة على محاربة الدين الإسلامي.

وأبرز المغردون أن الخزاعي أول من أدخل الأصنام إلى جزيرة العرب، فيما محمد بن زايد ما ترك ديانة وثنية ولا شريعة محرفة إلا وأحياها، وانتدب لها من يرعاها، حتى غدت صناعة الأوثان ماركة إماراتية مسجلة.

من جهتها تحدثت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن هجوم لاذع شنه مغردون على الإمارات عقب إعلانها عن افتتاح أول معبد هندوسي في البلاد في إمارة دبي بتكلفة 16 ليون دولار.

واستنكر نشطاء تخصيص هذا المبلغ الضخم لإنشاء المعبد، فيما قارن آخرون بين ما يتعرض له المسلمون في الهند من مضايقات وافتتاح المعبد الهندوسي في الإمارات.

وهذا أول معبد هندوسي في مبنى مستقل يتم افتتاحه في الإمارات، وقد بلغت كلفة بناء المعبد حوالي 16مليون دولار ويستوعب ألف شخص في وقت واحد.

وانتقد مغردون وناشطون افتتاح المعبد الهندوسي لافتين أنه هناك خطوات أخرى كان من الممكن القيام بها لدعم التعايش السلمي بين الجنسيات المختلفة التي تعيش في الإمارات.

فقارن أحدهم بين ما يحدث في الهند للمسلمين من حرق للمساجد وبين بناء الإمارات للمعبد الهندوسي. فيما أكد أحدهم أن إطعام الفقراء كان سيكون أفضل من تشييد المعبد.

فيما رأى آخر أنه لا ينبغي الترويج لغير الإسلام في الدول المسلمة.

وتعاني الأقلية المسلمة في الهند من ضغوط تمارسها السلطات الهندية وحزب رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، الذي يتمتع بصداقة قوية مع رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد.

ويشكل المسلمون نحو 13 في المئة من سكان الهند البالغ عددهم 1.35 مليار نسمة تقريبا.

وغرّد وكيل اللجنة الدينية بالبرلمان المصري سابقا الداعية محمد الصغير “في الوقت الذي تسوم الهند المسلمين سوء العذاب، وتهدم المساجد وتضيق على روادها، افتتحت الإمارات في دبي أكبر معبد هندوسي في العالم العربي، تكلف بناؤه 16 مليون دولار، على مساحة تبلغ 2300 متر مربع، ويستوعب نحو ألف شخص، وكأنهم في حالة استفزاز لمشاعر المسلمين”.

وعلّق الكاتب الصحفي عبد الله العمادي، بالقول “إنه غريب جدا، في الوقت الذي يقوم فيه الهندوس المتطرفون بتدمير المساجد الإسلامية في الهند بدعم وتشجيع من حكومة مودي المتعصبة، يتم بناء معبد هندوسي في الإمارات بتكلفة 16 مليون دولار، إنه غير معقول وغير مبرر”.

واستعرض مغردون سجل تاريخ الإمارات ببناء أكبر معبد هندوسي، ونشر الحروب وقتل المسلمين، وموالاة اليهود ومعاداة المسلمين، وفق تعبيرهم.

وكتب الباحث أحمد سليمان العمري ” بينما تُغذّي الهند الاضطهاد ضد المسلمين ليصل إلى ذروته؛ بين قتل وتنكيل، تفتتح الإمارات أول معبد هندوسي في دبي، بمساحة تبلغ 2300 متر مربع، وبتكلفة وصلت إلى 16 مليون دولار، سياسة الإمارات المنفردة بمصالحها المزعومة تهدم في الجانب الآخر قضايا الأمة، وسنامها فلسطين”.