يكتب رجل المخابرات الإماراتية علي راشد النعيمي فصلا جديدا من عار سيرته المشينة عبر ترأسه وفدا برلمانيا من الإمارات سيزور إسرائيل لغرض تعزيز التطبيع معها.
ولطالما برز علي راشد النعيمي على الدوام كواحد من أكثر المسئولين في الإمارات حقارة ونذالة بما لديه من تاريخ أسود يتوجه بالترويج لعار التطبيع والدفاع عنه.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وفدا برلمانيا إماراتيا يقوده رئيس لجنة الدفاع والداخلية والأمن في المجلس الوطني الاتحادي علي راشد النعيمي سيصل اليوم إلى إسرائيل.
وستكون هذه أول زيارة علنية من نوعها لوفد برلماني إماراتي بحيث يجري لقاءات في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) لبحث تعزيز اتفاقيات التطبيع والتحالف العلني بين أبوظبي وتل أبيب.
وقال بيان للكنيست، إن السفير الإماراتي لدى إسرائيل محمد آل خاجة، سيرافق الوفد في أول زيارة لبرلمانيين إماراتيين إلى الكنيست الإسرائيلي.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية النعيمي بأنه “يُعرف بمواقفه الإيجابية حيال إسرائيل، وبأنه يعمل على تعزيز التعاون بين البرلمان الإماراتي والكنيست”.
ورحب رئيس الكنيست الإسرائيلي ميكي ليفي، بزيارة الوفد الإماراتي بالقول “إننا نرحب بزيارة إخواننا أبناء إبراهيم بأذرع مفتوحة”.
وأضاف “هذه الزيارة إلى القدس، المدينة المقدسة عند اليهودية والإسلام، هي تعبير عن السلام والأخوة بين الشعبين، ودليل مقنع على أنه يمكننا العيش بسلام، في الشرق الأوسط”.
وتابع ” أملي أن تكون هذه الزيارة بمثابة السنونو الأولى التي تبشر بتوسيع اتفاقيات إبراهيم نحو دول أخرى، وكذلك التعاون البرلماني الدولي مع دول أخرى”.
ويعد النعيمي أحد الناظمين للعلاقات الأمنية الإماراتية الإسرائيلي، والتقى بعناصر الموساد في الكثير من المناسبات.
كما يعتبر النعيمي المعروف بخيانته ولهثه وراء أموال عيال زايد، الذراع الإعلامي لمحمد بن زايد، والتي أوكلت له مهمة مهاجمة قطر عبر المنصات الإعلامية، وتشكيل جماعات حقوقية وهمية في أوروبا لمهاجمة الإنجازات الحقوقية في قطر، وتبرير الإجراءات التي اتخذتها دول الحصار تجاه قطر.
وتشير التقارير الى اتهام النعيمي بتأسيس جماعات إرهابية في مصر وسوريا، بحسب ما كشفته وثائق سرية أمريكية سربت منذ العام 2012، والذي يتهم بها بدعم وتمويل جماعات إرهابية مثل لواء المهاجرين والأنصار في سوريا، وتمويل جماعات سلفية في مصر بهدف شن هجمات ضد مدنيين في سيناء.
وبحسب المصادر فقد التقى عناصر من جهاز المخابرات الإسرائيلي الخارجي الموساد سعيا وراء معلومات عن منظمات حقوقية ناشطة في أوروبا وتزعج الإمارات في ادانتها لانتهاكات أبو ظبي لحقوق الإنسان وارتكاب جرائم حرب.
وتولى النعيمي على مدار سنوات الأزمة بين قطر والإمارات مهمة الإشراف على الذباب الإلكتروني وتجيير وسائل الإعلام المحلية والدولية لتشويه صورة الدوحة من خلال شراء ذمم بعض الإعلاميين المأجورين في الخارج وتنظيم فعاليات واحتجاجات وهمية لتحسين صورة الإمارات والتغطية على انتهاكاتها الحقوقية تجاه المعارضين والحقوقيين.