كشف حساب “بدون ظل” الشهير على موقع “تويتر”، والذي يعرف نفسه على أنه ضابط بجهاز الأمن الإماراتي، أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، يستعجل الخطى لإزاحة رئيس وزراء البحرين خليفة بن سلمان بن حمد آل خليفة، ويضغط على الملك حمد بن عيسى، مهددا إياه بتحريك (شيعة البحرين) ضده إذا لم يستجب.
ودون حساب “بدون ظل” الذي يتابعه أكثر من 140 ألف شخص على “تويتر”، في تغريدة له:”سمو الشيخ محمد بن زايد يستعجل الخطى لازاحة رئيس وزراء مملكة البحرين والملك حمد بن عيسى يضغط للتهدئه”.
سمو الشيخ محمد بن زايد يستعجل الخطى
لازاحة رئيس وزراء مملكة البحرين والملك حمد بن عيسى يضغط للتهدئه معللا اسباب التهدئه
بقدرة خليفه بن سلمان على تحريك الشارع البحريني ضده والشيخ محمد بن زايد يقول استطيع ان احرك شيعة البحرين ضده وهو ماسبب مخاوف لدى الملك ان تتداخل الامور في بعضها— بدون ظل (@without__shadow) April 6, 2018
ولفت المدون إلى الملك حمد يخشى الانصياع لـ”ابن زايد” وإقالة رئيس الوزراء، بسبب خوفه من قدرة “خليفه بن سلمان” على تحريك الشارع البحريني ضده.إلا أن محمد بن زايد أخبره أنه يستطيع تحريك شيعة البحرين ضده، وهو ما سبب مخاوف لدى الملك أن تتداخل الأمور في بعضها.. بحسب ما نقله “بدون ظل”.
وكان حساب “نائب تائب” على موقع “تويتر” الذي أكدت مصادر بأن من يقف وراءه هي الإمارات، قد نشر تغريدات تدعو رئيس الوزراء لإفساح المجال لنجل ملك البحرين ناصر بن حمد ليكون رئيساً جديداً لأول مرة منذ نحو 50 عاماً.
١٤- المرحلة السياسية والاقتصادية التي تمر بها #البحرين بحاجة إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد فهو ملهم للشباب والقدوة لهم في الابداع والتميز المؤسسي وهو محل إجماع و توافق من كافة شرائح المجتمع البحريني بكل أطيافه#ناصر_بن_حمد_رئيس_وزراء_البحرين_2019 pic.twitter.com/4tIdYotSly
— نائب تائب (@Emp_Bahrain) March 30, 2018
وبخصوص هذا الشأن أصدر ناصر بن حمد آل خليفة، بياناً حذر فيه من الزج باسمه فيما أسماه فتنة مواقع التواصل الاجتماعي أو الحديث بلسانه بأي شكل من الأشكال.
كما يشار إلى أنه بأخذ جولة صغيرة في حساب “نائب تائب” ، يتضح للمتصفح وبلا عناء من يقف خلفه، خاصة وانه لا يتوقف عن مدحه للإمارات وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، في حين لا يتوانى عن الإساءة لقطر وحكامها.
هذا وأفادت أنباء متواترة بأن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد إشترط إزاحة رئيس وزراء مملكة البحرين خليفه بن سلمان آل خليفه من منصبه لتقديم دعم مالي لخزينة البحرين التي أصبحت عاجزة عن دفع مرتبات موظفيها.
وإستجداء النظام في البحرين المزيد من الأموال و الدعم يأتي في وقت ينخر فيه الفساد مختلف أجهزة الدولة في ظل غياب الرقابة الشعبية و القضاء المستقل لمحاسبة الفاسدين و المتنفذين، بينما تعجز الحكومة عن إدارة نفقاتها و ضبطها، حيث يذهب الجزء الأكبر من الموازنة للأمن و العسكرة بسبب الأزمة التي تؤرق البلاد منذ أكثر من 6 سنوات.