موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

تأهب إسرائيلي في كل دول التطبيع العربي باستثناء الإمارات

525

أبرزت وسائل إعلام عبرية حالة التأهب الإسرائيلي على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في كل دول التطبيع العربي باستثناء الإمارات.

وذكرت صحيفة تايمز أوف اسرائيل العبرية أن إسرائيل أصدرت تحذيرا من السفر إلى مصر والأردن والمغرب، مشيرة إلى مخاوف من أن يصبح المسافرون الإسرائيليون أهدافا لأولئك الغاضبين من الحرب المستمرة على غزة.

وجاء في الإعلان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية أنه يرفع حالة التأهب لمصر (بما في ذلك شبه جزيرة سيناء) والأردن إلى الدرجة الرابعة ويدعو جميع الإسرائيليين في البلاد إلى المغادرة في أقرب وقت ممكن.

بالنسبة للمغرب، تم رفع مستوى التهديد إلى الدرجة الثالثة، ويُطلب من الإسرائيليين تجنب السفر غير الضروري.

وجاء في التحذير “بسبب استمرار الحرب، تم الكشف عن مزيد من التفاقم الكبير في الاحتجاجات ضد إسرائيل في الأيام الأخيرة في مختلف دول العالم، مع التركيز على الدول العربية في الشرق الأوسط، إلى جانب مظاهر العداء والعنف ضد الرموز الاسرائيلية واليهودية”.

وجاء في التحذير أنه يوصى أيضًا بتجنب الإقامة في ميع دول الشرق الأوسط والدول العربية، بما في ذلك: تركيا ومصر (بما في ذلك سيناء) والأردن والبحرين والمغرب.

بالإضافة إلى ذلك، أوصت إسرائيل مواطنيها بضرورة تجنب السفر إلى دول مثل ماليزيا وبنغلاديش وإندونيسيا وجزر المالديف.

وظهرت دولة الإمارات بمثابة الحصن الأخير لإسرائيل في وجه موجة غضب عربي وإسلامي واسعة النطاق على خلفية ما ترتكبه من مجازر مروعة في قطاع غزة.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن إسرائيل أخلت سفاراتها في الشرق الأوسط، ومنها البحرين والأردن والمغرب ومصر وتركيا على خلفية تصاعد الغضب ضد تل أبيب بسبب حرب غزة.

وهذا يعني أن الإعلان الإسرائيلي إخلاء السفارات في الدول المطبعة مع تل أبيب في الشرق الأوسط استثنى دولة واحدة هي الإمارات وهو ما يبرره المواقف المشينة والخيانية لأبوظبي.

إذ ساندت الإمارات بشكل مفتوح إسرائيل في حربها على قطاع غزة لاسيما في القنوات الدبلوماسية والإعلامية وذهبت حد إصدار بيانا غير مسبوق يدين المقاومة الفلسطينية صراحة.

وداخليا فإن الإمارات الدولة العربية المطبعة التي لم تشهد أي حراك شعبي من أي نوع لمناهضة إسرائيل ومناصرة فلسطين وذلك بسبب السياسية الأمنية الحكومية بقمع الرأي العام في الدولة.

بموازاة ذلك تحول مطار دبي في دولة الإمارات إلى نقطة لتجميع جنود احتياط إسرائيل تمهيدا للانخراط في الحرب المتواصلة للأسبوع الثاني على قطاع غزة وارتكاب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين.

وكشفت وسائل إعلام عبرية أن مطار دبي الدولي أصبح نقطة لتجميع جنود الاحتياط الإسرائيليين المتواجدين في دول شرق آسيا، والذين عليهم الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي للقتال في غزة.

وبرزت دولة الإمارات بوصفها المساند الإقليمي الأكبر لإسرائيل في عدوانها على قطاع غزة المستمر لليوم الخامس على التوالي.

وأطلقت الأذرع الإعلامية والحسابات الالكترونية التابعة للإمارات حملة دعم واسعة لإسرائيل ومحاولة شيطنة فصائل المقاومة الفلسطينية.

كما عمدت الإمارات إلى استغلال علاقاتها الإقليمية لتجنب فتح ساحات أخرى ضد إسرائيل لاسيما من سوريا.

إذ حذرت الإمارات، النظام السوري من التدخل في الحرب بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل أو السماح بشن هجمات من الأراضي السورية على إسرائيل.

تصدر وسم #اولاد_زايد_صهاينه_العرب الترند عربيا وإسلاميا تنديدا بالمواقف الخيانية لدولة الإمارات في دعما المفتوح لإسرائيل واصطفافها معها في حربها المفتوحة على الفلسطينيين.

وأجمع المغردون من مختلف الدول العربية والإسلامية على التنديد بموقف أبوظبي المتحالف مع دولة الاحتلال الإسرائيلي على حساب فلسطين ومقاومتها.

وأبرز هؤلاء المواقف الخيانية للإمارات وانفرادها عربيا في مهاجمة عمليات المقاومة الفلسطينية والتضامن مع إسرائيل.

وأشاروا إلى أنه في كل مكان يتم التضامن فيه مع فلسطين وغزة يحرق العلم الاسرائيلي وعلم الامارات وصور شيطان العرب وعلقوا “اي ذل واي عار يورّثه اولاد زايد لشعبهم وعلمهم يندعس ويحرق في كل الساحات”.

يأتي ذلك فيما تم الكشف عن حملة قمع إماراتية شاملة داخل الدول لمنع أي فعالية مساندة لفلسطين ومقاومتها بالتزامن مع استمرار حرب إسرائيل على غزة.

وتحدثت مصادر متطابقة عن حملات اعتقال ضد فلسطينيين وعرب يقيمون في الإمارات بسبب تغريدات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي تعبر عن التضامن مع فلسطين.