موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

حصري: الإمارات تمول جلب مرتزقة أفارقة للقتال مع الجيش الإسرائيلي

192

كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة عن تكفل دولة الإمارات في تمويل جلب مرتزقة من دول أفريقية للقتال مع الجيش الإسرائيلي في حروبه المستمرة على قطاع غزة ولبنان.

وقالت المصادر ل”إمارات ليكس”، إن خطة جلب المرتزقة تركز خصوصا على اثيوبيا التي شهدت تجنيد مئات المرتزقة من أجل القتال في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ نهاية العام الماضي.

وأوضحت المصادر أن أبوظبي عمدت إلى استغلال علاقاتها الوثيقة مع الحكومة في اثيوبيا من أجل دعم إسرائيل بجلب المرتزقة لها من عدد من بلدان القرن الافريقي.

وبحسب المصادر فإن الإمارات تتحالف مع إسرائيل بشكل استراتيجي ما يجعلها توفر برامج دعم مختلفة الأشكال وبسرية تامة وعلى رأس ذلك دعم الجيش الإسرائيلي بالمرتزقة من جنسيات مختلفة.

وأضافت المصادر ذاتها أن الإمارات تعتبر حربي إسرائيل على قطاع غزة ولبنان مصلحة استراتيجية مشتركة لها وتحث تل أبيب بكافة الأشكال على المضي في القتال ضد حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني من أجل القضاء عليهما تماما.

ومن المعروف أن الجيش الإسرائيلي يستعين بشكل واسع بآلاف المقاتلين المرتزقة المتعاقدين مع شركات عسكرية خاصة لأجل القيام بخدمات عسكرية، بعضها مرتبط بدعم غير مباشر للحرب على غزة.

وتقدم الإمارات الدعم المالي اللازم إلى شركات عالمية مختصة بالتعاقد مع المرتزقة ومن ثم جلبهم إلى إسرائيل مثل شركتي “ريفن و”غلوبال سي إس تي”، وهما شركتان عسكريتان خاصتان تعاقد معهما الجيش الإسرائيلي لتوظيف مرتزقة لتنفيذ مهام عسكرية.

وقتل أكثر من 700 ضباط وجندي إسرائيلي منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023.

وتأتي هذه الأرقام في وقت تُتهم فيه تل أبيب بالتكتم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها في قطاع غزة، بينما قال مسؤولون إسرائيليون في أكثر من مناسبة، إن الجيش يدفع “أثمانا باهظة” في معاركه داخل القطاع، ويخوض “قتالا شرسا” مع مقاتلين فلسطينيين.

ووفق معطيات رسمية، فإن قسم إعادة التأهيل في وزارة الجيش الإسرائيلية استقبل 10 آلاف و56 جنديا جريحا منذ بدء الحرب على غزة، بمعدل أكثر من ألف جريح جديد كل شهر.

وبحسب بيان للوزارة يعاني أكثر من 3700 من المصابين من إصابات في الأطراف، بما في ذلك 192 إصابة في الرأس، و168 مصابا بجروح في العين، و690 مصابا بجروح في الحبل الشوكي، و50 مصابا من مبتوري الأطراف يعالجون في قسم إعادة التأهيل.

وبناءً على ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه يتضح من المعطيات أنه يتم استقبال أكثر من ألف جريح جديد كل شهر من القتال الدائر في غزة.

وأضافت الهيئة أن 68% من الجنود الجرحى هم من جنود الاحتياط ومعظمهم من الشباب، حيث إن 51% تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 عاما، و31% تتراوح أعمارهم ما بين 30-40 عاما.