تواصل تصدر وسوم بعناوين “مقاطعة المنتجات الإماراتية”، و”جبل علي” قائمة التغريد في السعودية والإمارات، حيث واصل مغردون سعوديون الدعوة لمقاطعة المنتجات الإماراتية، بسبب وصول بضائع مغشوشة وفاسدة وغير صالحة إلى أسواق المملكة.
ولوحظ توسع الحملة غير المسبوقة على مستوى دول الخليج في ظل كشف مغردون أن من أبرز المواد المغشوشة المستوردة من الإمارات كانت السجائر وغيرها من المواد الاستهلاكية والكهربائية.
وقد أعاد الكثير من المغردين بالسعودية ودول الخليج ما جاء في مقال لـ “دويتشه فيله” التي أشارت إلى مخاوف الاتحاد الأوروبي من تهريب الدخان من الإمارات، كما تحدثت عن احتواء بعض السجائر على آثار للزرنيخ والمبيدات الحشرية وسموم الفئران.
وسارع نشطاء آخرون للكشف عن “الباركود” 629، الذي يرمز للمنتجات ذات المنشأ الإماراتي، مشيرين إلى أن بعض المنتجات مزيفة في بلد المنشأ عليها.
ونشر نشطاء مقاطع فيديو يكشفون فيه عن منتجات تحمل الباركود الإماراتي لكن وضع عليها بلد آخر، وأظهرت بعض الفيديوهات احتواء مواد غذائية على حشرات وديدان.
قاطعوا بضائعهم pic.twitter.com/CreKVWkniV
— الذئب مايهرول عبث (@Sannas41074160) December 15, 2019
مين كان متوقع ان قرار الدخان الجديد بيكشف لنا ان المنتجات سواء غذائية او غيرها مغشوشة؟
أحب اشكر من اتخذ قرار الدخان الجديد فأنت غبي، استفزيت المدخنين وكشفوا لنا يعطيهم العافية ان المنتجات اللي في اسواقنا مغشوشة والسبب قرارك??
— عبدالعزيز الحضيف Abdulaziz Al Hudhaif (@Hudhaif9) December 15, 2019
(وشهد شاهد من أهله) تقرير قبل سنتين في قناة إماراتية يحذر من المنتجات المغشوشة التي تصنع في (جبل علي) وهذا يدل على صدق الخبر وان هناك مشكلة خطيرة جداُ في منتجات الإمارات التي تتسبب بالوفاة.#مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه pic.twitter.com/TbCttbgyt3
— د/عبد الوهاب التويتي (@twati1234) December 14, 2019
شاهد | الامارات تعترف بوجود منتجات إماراتية مغشوشة وضارة من إنتاج مصنع جلفار الاماراتي للأدوية بعد اكتشاف السعودية احتواءه على شوائب ضارة #مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه #مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه4 pic.twitter.com/74QdtdF0lU
— الخليج بوست (@alkhalejpost) December 15, 2019
⚠️م. سلطان الطيار:
كنت أظن المنتج المغشوش الدخان فقط حتى فوجئت بمنتجات أخرى مزورة وفاسدة تغزو السوق لا أول لها ولا آخر
بعيدا عن أي اعتبارات أخرى أي منتج يبدأ بـ 629 لاتقتنيه لصحتك ولنفسك ولاطفالك•
#مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه @SMTayyar pic.twitter.com/wk3HDSv51k— ترند (@trndkw__) December 14, 2019
#مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه الكريم مكتوب عليه صناعه اماراتيه وتلكود مختلف pic.twitter.com/aBdhoiHGK1
— ابو طارق (@hazem1393) December 15, 2019
الامارات الشقيقة ترضى للشعب السعودي مالا ترضاه لشعبها
ليس السقاير القاتلة فحسب بل كل المنتجات الغير صالحه للاسواق الاماراتيه يتم تصديرها
للسعودية بعد وضع ملصق صنع في الامارات للتهرب من الضريبة
لسلامتك وسلامة اسرتك تجنب البضائع اللتي
تبدأ بالأرقام629#مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه pic.twitter.com/mlSHGVs5tP— ✍ابو تركي ? (@ad60390) December 15, 2019
منتج خاص بنساء يباع عندنا في عمان ??♀️?
قال موه قال صنع في فرنسا . #مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه pic.twitter.com/nJylbXjzTw— كوثر?. (@saqiwh18) December 15, 2019
المنتجات الإماراتية امّا مغشوشة او سامّة او مؤذية#مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه pic.twitter.com/mW73pEMpbm
— د.بلوماسي قديم (@d_iplo) December 14, 2019
احد ضحايا الغش التجاري والسموم التي ترسلها ابوظبي للأضرار بصحة المواطن السعودي ، الموضوع ليس مزحة بل اصبح الموضوع الأضرار بالصحة العامة للشعب وتهديد حياة المواطنين والمقيمين في المملكة ، بضائع مغشوشة تجني ابوظبي وشركاتها منها المليارات على حساب الناس #مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه pic.twitter.com/d7plGFAtbb
— احمد العيناوي (@Caynawi123) December 14, 2019
شركة جلفار للأدوية الاماراتية كانت تزود السوق السعودي بمنتج ضار للصحة العامة والرياض ترسل بعينة للامارات لفحصها وعلى اثرها ابوظبي أوقفت المنتج من اسواقها كذلك ،الحملة الشعبية التي اطلقها نشطاء سعوديون نجحت،النشطاء السعوديون تصدوا للغش التجاري شكرا لهم #مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه pic.twitter.com/L1SHWPzOH9
— احمد العيناوي (@Caynawi123) December 14, 2019
منتج إماراتي ومكتوب صنع في سلطنة عمان شوف ايش حصلوا فيه ونحن ناكل ومانعرف شي?
(منقول)#مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه pic.twitter.com/3tolxH7LfC— HAMED ☕ (@roohalamal_H) December 14, 2019
مواطنون سعوديون يواصلون حملة #مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه للحد من سيل البضائع المغشوشة والضارة التي تردهم من الامارات pic.twitter.com/ZMzNYyfMnl
— قناة الخليج (@alkhalejtv) December 14, 2019
وتسود حالة من الصدمة والغضب بين السعوديين؛ بعد اكتشافهم ممارسة الإمارات، حليفتهم السياسية والاقتصادية منذ سنوات، الخداع والتضليل عليهم، وعبثها في أمنهم الغذائي؛ من خلال إنتاجها لأطعمة ومشروبات ومستحضرات طبية مغشوشة ومقلدة، وتحتوي على مواد مسرطنة.
ودأبت شركات إماراتية على إنتاج مواد غذائية مقلَّدة تحتوي على اسم علامات تجارية سعودية، ولكن تبين أنها تمت تعبئتها داخل منطقة “جبل علي” الإماراتية، وتصديرها للمدن السعودية، ومنع تداولها في الأسواق المحلية للإمارات، بمعنى أنها تنتج خصوصاً للمواطن السعودي!
ورداً على استغلال الإمارات للشعب السعودي وتضليلهم لسنوات طويلة أطلق السعوديون وسماً حمل اسم “مقاطعة المنتجات الإماراتية” كرد فعل أولي على ضخ الإمارات لمنتجات مقلدة ومغشوشة في الأسواق السعودية.
وتساءل السعوديون عن دور هيئة المواصفات والمقاييس في بلادهم، وتقاعسها عن القيام بالدور المطلوب منها خلال السنوات الطويلة التي شهدت وصول المنتجات الإماراتية المضرة بصحتهم إلى الأسواق المحلية، وكيفية دخولها من المنافذ الحدودية مع الإمارات، أو الموانئ البحرية.
ومن خلال الدخول إلى دليل الشركات العاملة في “جبل علي” الإماراتية المنطقة الحرة، يلاحظ أن جميع العاملين في هذه الشركات هم من مناطق شرق آسيا، ولا يتمتعون بأي خبرات علمية، إضافة إلى أن المواد الخام التي تستخدم في التصنيع قليلة الجودة ورخيصة الثمن.
ولا تضع الإمارات جمارك على منتجات “جبل علي” التي تصدَّر للسعودية؛ حيث يمكن الشراء والتجول في المنطقة بشكل سهل وسريع، وهو ما يضع الشكوك والتساؤلات حول سلامة هذه المنتجات التي تصل إلى موائد السعوديين وغيرهم من الخليجيين.
ويُعرف عن منتجات وبضائع جبل علي بأنها رخيصة السعر؛ إذ دائماً ما يكون هناك عروض عليها عبر مواقع التسوق المختلفة عبر الإنترنت، وهو ما يعد تأكيداً لعدم جودة تلك البضائع، وضعف المواد الخام المصنَّعة منها.
كذلك لا تضع السلطات الإماراتية على الشركات والمصانع العاملة في جبل علي أي قيود فيما يتعلق بتعيين العمال، بالإضافة لعدم وجود أي قيود على التجار الذين يدخلون السوق، وهو ما يعد دليلاً آخر حول سوء ما يتم إنتاجه، وغياب الرقابة الصحية على المنتجات.
كما أن البضائع لا تخضع لأي فحوصات مخبرية قبل شحنها إلى الميناء، ويمكن الحصول على الكميات المطلوبة بكل سهولة.
يثبت ذلك بالدليل القاطع عدم صحة البيان الذي أصدرته هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس “مواصفات”، رداً على ما أثير على نطاق واسع في مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت الهيئة الإماراتية إن جميع المنتجات المتداولة في أسواق الإمارات، والتي يتم تصنيعها أو استيرادها، “مطابقة للمواصفات القياسية الإماراتية والخليجية المعتمدة، وتخضع لنظام تأكيد الجودة الشامل المعمول به، والذي يضمن مطابقة المنتج للمواصفات ويلبي حقوق المستهلك”.
ولم تسلم سلطنة عُمان من الغش التجاري للإمارات، إذ كشف عن قيام مصانع تعمل في منطقة جبل علي بتقليد منتج عُماني معروف ومسجل، وتصديره إلى السعودية باسم شركة إماراتية.
ونشر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر منتج “بطاطس مينو” العُماني الشهير وقد ظهر عليه رقم باركود “629”، ما يدل على أنه منتج مغشوش وليس أصلياً، صُنع في جبل علي بالإمارات.
وتعد دولة الإمارات من بين أسوأ الدول سمعة عندما يتعلق الأمر بالسلع المقلَّدة والمقرصنة بشكل عام.
وأشار تقرير صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، في عام 2016، إلى أن الإمارات كانت ثالث “اقتصاد منشأ” للسلع المقلدة التي تدخل الاتحاد الأوروبي، بين عامي 2011 و2013، بعد هونغ كونغ والصين مباشرة.
ولكن وفقاً لوكالات دولية وتقارير عديدة فإن معظم ما ينتَج في الإمارات يهرَّب إلى الأسواق الخارجية ويباع بطريقة غير مشروعة ودون ضريبة.
ومع انتشار البضائع الإماراتية التي تحتوي على مواد مسرطنة، وفق ما كشفه السعوديون من خلال أكثر من وسم أطلق مؤخراً، ومنهم خبراء تغذية، تشير الأرقام إلى أن المملكة سجلت 16 ألف حالة إصابة بمرض السرطان خلال العام المنصرم، منها 4 آلاف إصابة لغير السعوديين.
وتحتوي المنتجات الغذائية التي تنتَج في منطقة جبل علي الإماراتية على الكثير من المواد الكيميائية المخالفة للمواصفات والمقاييس السعودية، وفقاً للصور التي نُشرت لتلك المنتجات، وهو ما يجعل السعوديين عرضة للإصابة بمرض السرطان.