موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

كشف خفايا مؤامرة آل نهيان لسحب البساط من دبي

408

كشفت مصادر استخبارية عن خفايا مؤامرة عائلة آل نهيان الحاكمة في أبو ظبي لسحب البساط من دبي وما تشكله من ثقل اقتصادي في الإمارات.

وذكر موقع intelligenceonline الاستخباري الفرنسي، أن عائلة آل نهيان بدأت سرا مؤخرا خطة واسعة لتطوير القطاع المالي في أبو ظبي.

وأوضح الموقع أن الخطة المذكورة تستهدف تحويل عاصمة الدولة أبو ظبي إلى مركز مالي وسحب البساط من تحت أقدام عائلة آل مكتوم الحاكمة في دبي.

وبحسب الموقع فإن الخطة دفع بها رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان ويشرف على تنفيذها بشكل شخصي مستشار الأمن القومي طحنون بن زايد.

وكان الموقع نفسه نشر تقريرا قبل أسبوعين بشأن ما يجرى من صراع هيمنة خفي بين كل من أبوظبي ودبي لاسيما في ضوء تعاقب الأجيال على السطة في الإماراتين.

وقال الموقع إن حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم يستعد لتولي مهام والده في دبي بكل حذر، غير أن أحد أهدافه الرئيسية تتمثل في الحد من نفوذ أبوظبي وهيمنة حكامها على شئون البلاد.

واعتبر الموقع أن إعلان حمدان مؤخرا عن خطة مساعدات بقيمة 12 مليون دولار لـ “أصحاب الهمم” بمثابة علامة على الخطوات الجارية حالياً فيما يتعلق بخلافة زعيم الإمارة التي يشغل منصب رئيس مجلسها التنفيذي.

ووفق الموقع الفرنسي فإن حمدان (39 عامًا) يتبنّى حالياً أجندةً سياسية تُشير إلى أنه سيتولّى الدفة من والده محمد بن راشد آل مكتوم (73 عاماً)، أمير دبي ورئيس وزراء الإمارات.

ويتولّى حمدان اليوم مسؤوليات أكبر داخل الأوساط الاقتصادية في دبي، مع رؤيةٍ لجعل اقتصاد الإمارة أكثر تنافسية، والحفاظ على مكانتها القوية في مواجهة السلطة السيادية الإماراتية، التي تُهيمن عليها أبوظبي بصورةٍ متزايدة.

وبحسب الموقع الفرنسي، ينمو نفوذ حمدان منذ فترة طويلة، مع تداول الشائعات عن تعيينه الوشيك كحاكمٍ فعلي لدبي، من قبل، الذي سيظل حاكما رسميا للإمارة رغم ذلك.

واعتبر الموقع أن تلك الخطوة ستكون استباقيةً بغرض منع خليفته الطبيعي من زيادة تآكل نفوذ دبي داخل الإمارات، خاصةً بمجرد تعيين محمد بن زايد آل نهيان لولي عهده.

وجرت ترقية حمدان لمنصب ولي عهد دبي، في فبراير/شباط عام 2008 وهو في الـ27 من عمره، بينما كان يشغل منصب رئيس المجلس التنفيذي للإمارة منذ سبتمبر/أيلول عام 2006.

وهو يشرف من خلال منصبه هذا على كافة الكيانات الحكومية الخاصة بالإمارة، بدايةً من شرطة دبي ومطارات دبي، ووصولاً إلى دائرة مالية دبي.

من هذا المنطلق، يرسم حمدان خارطة الطريق المالية لإمارة دبي على المدى الطويل. ولا تمتلك دبي الكثير من احتياطيات النفط مثل أبوظبي، حيث تمثل احتياطيات دبي أقل من 5% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

وقد ولد خالد بن محمد آل نهيان في العام نفسه (1982)، ومن المتوقع أن يصبح ولي العهد المقبل لأبوظبي، حيث يُشرف في صمتٍ على الأمن الداخلي للإمارة. لكن حمدان ينافسه ويفضل تقديم صورة الحاكم المستقبلي الأقرب إلى الناس.