موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

فضيحة للإمارات في بريطانيا: رشاوي في أكاديمية ساندهيرست العسكرية

545

فجرت وسائل إعلام بريطانية فضيحة مدوية لدولة الإمارات، بعد الكشف عن تقديم رشاوي مالية في أكاديمية ساندهيرست العسكرية.

وأورت صحيفة ديلي ميل أن الأكاديمية العسكرية الشهيرة طردت سبعة طلبة إماراتيين وعدد من المشرفين عليهم بسبب فضيحة رشاوي تضمنت تقديم سيارات فارهة ومبالغ مالية.

ولم يتم الكشف عن هوية الطلبة الإماراتيين السبعة، لكن مصادر رجحت أنهم من أبناء كبار المسئولين في النظام الحاكم في أبوظبي.

وذكرت الصحيفة أنه تم طرد الطلبة الإماراتيين من الأكاديمية كذلك بسبب أسلوب حياة الترف الذي عاشوه أثناء التدريب.

وأوضحت أن حفل التخرج بالأكاديمية العسكرية “أخفى فصلًا محرجًا للغاية في تاريخ أكاديمية ساندهيرست” المرموق.

وأشارت إلى أن قائد الأكاديمي، اللواء دنكان كابس، طرد ما لا يقل عن سبعة طلاب في الخارج، جميعهم من الإمارات بسبب ما يوصف بأنها “حوادث تأديبية”.

وأشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إلى أنه في مرحلة ما أصبحت المشكلة خطيرة لدرجة أن الشرطة العسكرية حققت في مزاعم تقديم “رشاوي ضخمة”.

ولفتت إلى أن الطلاب قدموا هدايا باهظة الثمن لمدربي ساندهيرست وهي عبارة عن سيارات “بي إم دبليو” ومرسيدس وساعات رولكس ورحلات إلى منتجعات النخبة.

وقالت الصحيفة إن الدول الغنية بالنفط تدفع مبالغ باهظة مقابل علاقاتها مع ساندهيرست، مضيفة أن الإمارات قامت مؤخرا ببناء مبنى سكني جديد هناك “مبنى زايد” بتكلفة 15 مليون جنيه إسترليني.

وأشارت “ديلي ميل” إلى أن عمليات الطرد تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات مع الإمارات توترا، حيث أمرت محكمة بريطانية في ديسمبر الماضي حاكم دبي بدفع مبلغ قياسي قدره 554 مليون جنيه إسترليني لتسوية خلاف مع زوجته السابقة الأميرة هيا بنت الحسين على حضانة طفليهما.

وسيتعين على محمد بن راشد آل مكتوم، صديق العائلة المالكة المحب لسباق الخيل، أن يدفع مقابل أمن الأميرة هيا لبقية حياتها بعد أن ذهبت إلى بريطانيا هربًا منه.

جاء ذلك في أعقاب أحكام سابقة للمحكمة العليا بأن الشيخ دبر عمليات اختطاف لاثنتين من بناته واستخدم برمجيات مراقبة عسكرية لإطلاق عملية قرصنة هاتفية على الأراضي البريطانية.

وفي وقت سابق، حذر كابس بالقول: “بغض النظر عن الخلفية أو المنصب، يُعامل الضباط بالطريقة نفسها.. ويُعامل الملوك تمامًا مثل أي شخص آخر، لكن يجد البعض صعوبة في قبول هذا”.

ونقلت الصحيفة عن أحد خريجي ساندهيرست قوله: “أراد أحدهم أن يُعفى من التدرب في الصباح الباكر، لذلك صعد إلى الرقيب ومعه حزمة من الأوراق النقدية بقيمة 10 جنيهات إسترلينية. لكن الرقيب المسؤول رفض، ليوضع المتدرب في حراسة الساعة الثانية صباحا”.

وفي الآونة الأخيرة، كانت هناك صعوبات في “الأيام الثقافية” في لندن، بحسب الديلي ميل.

وقال شاهد آخر في ساندهيرست: “إن كنت ستصعد لمشاهدة مسرحية أو تذهب إلى متحف، ستعيش حالة من الفوضى بسبب إدخال الكحول”.

وأضاف أن الطلاب الأجانب الأقل إثارة للإعجاب كانوا معروفين باسم “Floppies” – “أعداء محتملون كسالى في الخارج”.