موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

حصري: الإمارات تحرض اتحادات صحفية أوروبية للهجوم على قطر

389

كشفت مصادر موثوقة عن تحريض الإمارات اتحادات صحفية أوروبية للانخراط في حملة هجوم على دولة قطر على هامش استضافة الدوحة بطولة كأس العام 2022.

وقالت المصادر ل”إمارات ليكس”، إن حملة التحريض الإماراتية يقودها رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية محمد الحمادي.

وذكرت المصادر أن الحمادي فتح قنوات اتصال سرية منذ أسابيع مع عدد من اتحادات الصحفيين في عدد من البلدان الأوروبية في مقدمتها فنلندا والنرويج.

وبحسب المصادر فإن اجتماعات سرية عقدها الحمادي مع كل من ” Hege Iren Frantzen” رئيسة اتحاد الصحفيين النرويجي، و” Hanne Aho” رئيسة نقابة الصحفيين في فنلندا، لتنسيق شن هجمات ضد قطر وتشويه صورتها قبيل استضافتها بطولة كأس العالم.

وحاول الحمادي استمالة رئيستي اتحادي الصحفيين الفنلنديين والنرويجيين لاستغلالهما في التأثير على اتحاد صحفيين في آسيا وإفريقيا للانخراط في حملة أبوظبي ضد قطر.

ووفق المصادر فإن الحمادي طلب تأثير اتحادي الصحفيين الفنلنديين والنرويجيين على اتحادات صحفيين يدعمها ماليا من أجل الانخراط في حملة أبوظبي والإساءة إلى قطر.

وأقام الحمادي خطا ساخنا متبادلا مع رئيستي اتحادي الصحفيين الفنلنديين والنرويجيين مقابل تقديم رشاوي مالية وهدايا باهظة الثمن لهما حال تحقيق أهداف أبوظبي التحريضية.

وجرى رصد تحركات مريبة من رئيستي اتحادي الصحفيين الفنلنديين والنرويجيين في الفترة الأخيرة بينها محاولة توجيه رسائل تحريضية على قطر لاتحادات صحفية آسيوية وإفريقية.

وأثارت هذه التحركات غضبا في أوساط صحفيين ونقابات واتحادات صحفية على خلفية التعاون الفنلندي والنرويجي مع الإمارات في ظل سجلها الأسود في حريات الإعلام.

وطالبت تلك الأوساط بقطع أي علاقات مع جمعية الصحفيين الإماراتية ردا على دورها في التغطية على الانتهاكات الحكومية الممنهجة بحق الصحفيين في الإمارات وقمع حرية الرأي والتعبير.

وأبرز معلقون أن الإمارات يسود فيها سيطرة العقلية الأمنية في التعامل مع الإعلام وحرية الرأي والتعبير عبر سلسلة من القوانين التي تمثل سيفاً مسلطاً على كل من يعبر عن رأيه حول السياسة الداخلية أو الخارجية للدولة.

وفي 20 نيسان/أبريل الماضي وضعت منظمة مراسلون بلا حدود الدولية الإمارات في مرتبة متدنية في مؤشر الصحافة العالمي لعام 2021.

وأبرزت المنظمة واقع “غياب الصحافة المستقلة ومطاردة الأصوات المعارضة” في الإمارات التي احتلت المرتبة 131 من بين 180 دولة.

وقالت المنظمة “أصبحت الإمارات العربية المتحدة خبيرة في المراقبة الإلكترونية للصحفيين، الذين بات يستهدفهم النظام بشكل منتظم عبر قانون الجرائم الإلكترونية (2012)”.

وأضافت “يجد الإعلاميون والمدونون في الإمارات أنفسهم تحت مجهر السلطات بمجرد إدلائهم بتعليق ينطوي على شيء من الانتقاد”.

وذكرت أنه عادة ما يُتهمون بالتشهير أو إهانة الدولة أو نشر معلومات كاذبة بهدف تشويه سمعة البلاد، حيث تنتظرهم أحكام قاسية بالسجن لفترات طويلة علماً أن هناك من يتعرضون لسوء المعاملة أثناء احتجازهم.

ومطلع حزيران/يونيو الجاري فجر اتحاد الصحفيين الأفارقة فضيحة جديدة للإمارات بشأن تحريضها اتحادات صحفية على مقاطعة بطولة كأس العالم المقررة في قطر.

وندد اتحاد الصحفيين الأفارقة في بيان حصلت “إمارات ليكس” على نسخة منه، بتدخل الامارات واتصالها على نقابات صحفية أفريقية لمقاطعة كأس العالم في قطر والتحريض على الدوحة.

وجاء في البيان “ندين بشدة محاولات الإمارات العربية المتحدة التلاعب بمنظمات الصحفيين في إفريقيا لإصدار بيانات عامة أو حملة ضد كأس العالم لكرة القدم 2022 التي ستستضيفها دولة قطر”.

وأكد البيان على رفض محاولات الإمارات إقحام الصحفيين في إفريقيا في الخلافات السياسية والتلاعب بهم وبمنظماتهم فيما يتعلق بتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر.