موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

محمد بن زايد مساهم رئيس في مؤسسة كوشنر لدعم اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل

115

تعهد ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بأن يكون مساهما رئيسيا في مؤسسة يعمل المسئول الأمريكي السابق جاريد كوشنر على إطلاقها لتدعيم اتفاقيات التطبيع العربية مع إسرائيل.

وقالت مصادر موثوقة ل”إمارات ليكس”، إن بن زايد أجرى عدة محادثات هاتفية غير معلنة مع كوشنر وشجعه على المضي في إطلاق مؤسسة دعم التطبيع.

ويعكف كوشنر على إطلاق المؤسسة لتدعيم علاقات التطبيع بين أربع دول عربية أبرزها الإمارات وإسرائيل بعد تطبيعها بموجب اتفاقات ساعد في إبرامها.

وكان كوشنر يشغل منصب أحد كبار مستشاري الرئيس السابق دونالد ترامب الذي توسط في اتفاقيات التطبيع.

وبدأ كوشنر خطوات تأسيس “معهد اتفاقات أبراهام من أجل السلام” لكي يعمل على تعميق الاتفاقات التي توصلت إليها إسرائيل العام الماضي مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

وقالت المصادر إن بن زايد تعهد بتقديم دعما ماليا سخيا لمؤسسة كوشنر سعيا منه للمضي في تعزيز تفاهمات التطبيع في كافة المجالات مع إسرائيل.

وأضافت المصادر أن بن زايد أبلغ كوشنر أنه يشجع ويدعم ماليا ومعنويا كل ما من شأنه تعزيز التطبيع مع إسرائيل.

ويعكف كوشنر زوج إيفانكا ابنة الرئيس الأمريكي السابق، على تأليف كتاب عن تجربته في المساعدة في إبرام اتفاقات التطبيع.

وسينضم إليه في المؤسسة الجديدة المبعوث الأمريكي السابق آفي بيركويتز وسفراء البحرين والإمارات وإسرائيل لدى الولايات المتحدة.

وأصدر المعهد بيانا ذكر فيه اسم رجل الأعمال الإسرائيلي الأمريكي حاييم صبان ضمن المساهمين في المشروع.

ويصف المعهد نفسه بأنه مؤسسة غير حزبية.

وأضاف أن المؤسسين “ينوون ضم ديمقراطيين آخرين للمؤسسة وكذلك مستشارين دوليين من المنطقة”.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن الديمقراطي، الذي هزم ترامب الجمهوري في انتخابات الرئاسة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي، إنه يهدف لتعزيز الاتفاقات وتوسيع نطاقها وكرر موقفه يوم الثلاثاء في مكالمة هاتفية بن زايد.

وينظر مراقبون إلى مؤسسة كوشنر كحيلة جديدة لصهر ترامب من أجل حلب المزيد من الأموال من الإمارات والبحرين على وجه الخصوص.

ويعد محمد بن زايد أكبر داعمي إشهار التطبيع مع إسرائيل بعد أن أقام علاقات سرية على مدار عقود مع تل أبيب وحكوماتها المتعاقبة.