موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الإمارات الدولة الأكثر كرها في تونس بسبب مؤامراتها وتدخلاتها السلبية

259

أظهر استطلاع رأي عام في تونس أن الإمارات الدولة الأكثر كرها في البلاد بسبب مؤامراتها لتقويض ثورات الربيع العربي وتدخلاتها السلبية.

وكشف الاستطلاع الذي أعلنته مؤسسة “كاتكس كونسولتينغ”، أن الإمارات تقدمت الدول المتدخلة سلبيا من وجهة نظر التونسيين بواقع 37.6% في ظل مؤامراتها لدعم الثورة المضادة في البلاد منذ سنوات.

وأقر المستجوَبون في الاستطلاع بتدخل فرنسا سلبيا في الشأن التونسي بما نسبته 27% مقابل نسب منخفضة لعدة دول أخرى مثل تركيا 17.8% والولايات المتحدة الأمريكية 7.8% وقطر وإيطاليا بما نسبته 4.9%.

يأتي ذلك فيما رصدت أوساط تونسية تشويش ممنهج من الإمارات ضد جولات المصالحة بين رأسي السلطة في تونس.

فمنذ إعلان رئاسة الجمهورية لقاء رئيس الدولة قيس سعيد برئيس البرلمان راشد الغنوشي، تجمدت الأقلام المأجورة لخلق أزمة سياسية جديدة لإجهاض جولات المصالحة بين الطرفين.

وذكر موقع المراقب التونسي أن اللقاء بين رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان كان لقاء إيجابي بحسب ما أكدته قيادات من حركة النهضة دون تفاصيل وكذلك مصادر من رئاسة الجمهورية.

الا أن صفحات الثورة المضادة المدعومة اماراتيا بدأت في نشر تسريبات مغلوطة حول فحوى اللقاء الذي من شأنه أن ينهي الأزمة السياسية التي عطلت دواليب الدولة منذ أشهر.

وادعت هذه الصفحات المأجورة أن قيس سعيد اشترط استقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي وتغيير نظام الحكم. في محاولة للابتزاز رئيس حركة النهضة.

كما ادعت أن راشد الغنوشي ألغى لقاء على القناة الوطنية بضغط من الغنوشي.

إلا أن كل هذه التسريبات التي تم تناقلها مجانبة للصواب حيث تم التكتم من رئاسة البرلمان والجمهورية على مخرجات اللقاء وذلك لضمان نجاح المبادرة.

وتعليقا على هذه التسريبات، أكد الغنوشي أنّه لم يذكر في حواره أن إلغاء حواره مع احدى القنوات التلفزية الوطنية جاء بطلب من رئيس الجمهورية، أو أي جهة أخرى. موضحا أنّ قراره الشخصي. اتخذه بناء على تقييم الوضع بعد انفتاح آفاق الحوار للخروج من الأزمة السياسية الراهنة.

وأدان ”بشدة كل المحاولات لتحريف كلامه أو تحميله ما لايحتمل ، فقد جاء في سياق تثمين الحوار وسياسة الأيادي الممدودة، على اعتبار أن الشحن والشحن المضاد، لا يؤديان إلا الى التوتر والتصعيد”.

ومنذ إعلان الغنوشي استعداده لقبول وساطة بينه وببن قيس سعيد، تجندت وجوه إعلامية لقطع الطريق نحو هذه المبادرة التي تهدف لإنهاء الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ أشهر.

فقد هاجم الإعلام الإماراتي دعوة قيس سعيد للوساطة واعتبرها “مذلة” لرئيس الجمهورية وأنها تمثل تنازلا منه عن مبادئه وقناعاته.

كما تم تجييش وجوه اعلامية تونسية لقطع الطريق أمام أي محاولة جدية لإنهاء الأزمة السياسية بين الرؤساء الثلاث وذلك عبر الدفع نحو صدام المؤسسات والمزيد من الإرباك وتعفين الأوضاع.