موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

علماء المسلمين: الإمارات دولة شر تنشر الفوضى والتخريب خدمة لأطماعها

333

هاجم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة دولة الإمارات ووصفها بأنها دولة شر تنشر الفوضى والتخريب خدمة لمؤامراتها وأطماعها في التوسع وكسب النفوذ.

وقال رئيس الاتحاد العالمي أحمد الريسوني في مقال له، إن الإمارات واحدة من “محور الشر العربي” الذي يستهدف التصدي للربيع العربي والقضاء على الحركات والتيارات الإسلامية التي تنشد الإصلاح والعدالة والنهضة.

وأشار الريسوني إلى أن “رباعيات محور الشر العربي” مصطلح استخدمه الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي -في وقت سابق- لتوصيف الدول التي فرضت حصارا على قطر (الإمارات والسعودية والبحرين ومصر).

وقال إن محور الشر يهدف إلى القضاء على النزعات الديمقراطية التي تعطي الشعوب حق الاختيار ومراقبة حكامها ومؤسساتها.

وأضاف أن وسائل عمل هذه الدول لتحقيق أهدافها تتمثل في رصد الأموال الضخمة، وتنظيم الانقلابات، وإشعال الحروب والصراعات، لسحق الشعوب وما يراودها من تطلعات.

كما تتضمن الوسائل استئجار المرتزقة من كل مكان من المقاتلين والمخبرين، ومن الكتاب والإعلاميين والفنانين، لممارسة البلطجة والاغتيالات المادية والمعنوية، وتأسيس جيوش الذباب الإلكتروني، للكذب والتزييف والتشهير والتشويه.

وأشار إلى أن مصطلح محور الشر العربي يحتمل معنيين؛ الأول: أن يكون محورا لبعض الأشرار من العرب، والثاني أن يكون الوصف متعلقا بالشر نفسه، بمعنى أن الشر العربي قد اجتمع وأسس له محورا يتجسد فيه ويعمل من خلاله.

وسبق أن شن الريسوني، هجوما حادا على الإمارات، متهما إياها بـ “نشر الحروب والأحقاد والمؤامرات” حول العالم، وذلك في مقال بعنوان “دولة الإمارات العظمى تسحب قواتها وتعلن منجزاتها؟”، في إشارة إلى إعلان أبو ظبي سحب قواتها من اليمن.

وفي حينه قال الريسوني “سنوات من هذه الحرب الطاحنة في اليمن؛ ماذا جلبت لأهل اليمن؟ هل جعلت البلاد وشعبها أكثر وحدة؟ أو أكثر سلما وأمنا؟ أو جعلته في حالة أفضل من العيش؟”.

كما تساءل الريسوني مستنكرا “كم قُتل أو أُصيب في هذه الحرب من اليمنيين، وكم شُرد منهم داخل اليمن وخارجه؟، وكم دُمر من المساكن والمنشآت العامة والخاصة؟ وكم كلفت هذه الحرب من أموال وخراب اقتصادي؟ وإلى متى ستستمر هذه الحرب بكل أوزارها، في ظل إستراتيجيتكم الجديدة؟”.

وأضاف أن “دولة الإمارات تتميز وتنفرد عن باقي دول العالم بأن لها وزارة خاصة بنشر التسامح، ووزارة خاصة بنشر السعادة. ومن شدة تسامحها وإسعادها لشعبها أنها أتتهم بأصنام بوذا ويهوذا وبعبدة الشيطان، وما إلى ذلك من معابد الشرك والوثنية والدعارة.. لكن حين ذهبت إلى اليمن، أين تجلى نشرها للتسامح والسعادة في اليمن السعيد؟”.

ويشير الريسوني هنا إلى تقديم الإمارات قطعة أرض لبناء معبد هندوسي في أبو ظبي، وقيام السلطات هناك مؤخرا بنصب تمثال لبوذا على طريق يصل بين أبو ظبي ودبي.

ومضى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مهاجما أبو ظبي “دولة الإمارات استوردت عددا من المشايخ والمتصوفة والمفكرين والصحفيين وحكماء المسلمين، المشهورين بدعوتهم ودعايتهم الدائمة للسلام والوئام والتسامح وتعزيز السلم والعيش المشترك والاعتدال ونبذ العنف”.

ثم تساءل مستنكرا “أي أثر لهؤلاء في كبح الحروب والأحقاد والمؤامرات، التي تنشرها الإمارات في كل أنحاء العالم؟ أم هؤلاء مخصصون فقط للتمويه والتغطية وتبييض الجرائم السوداء؟”.

ولفت إلى ما اعتبره تناقضات في السياسة الإماراتية، قائلا “دخلت إلى اليمن وتخوض حربها فيه، باسم الشرعية، ولدعم الشرعية وتثبيت الشرعية، ولدحر الانقلاب الحوثي اللاشرعي.. وكذلك مشايخها المستوردون.. فلماذا كانت الإمارات ومشايخها هم أول الخارجين عن الشرعية الداعمين للانقلابيين، في مصر وتركيا وليبيا؟”.

كما تساءل الريسوني “لماذا تضع الإمارات كل إمكاناتها، وإمكانات حلفائها، لمحو الشرعية ودعم الانقلاب والبغي في ليبيا، بزعامة أمير الحروب والدماء خليفة بن حفتر آل نهيان؟”.