موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الإمارات تواصل دفع التعزيزات إلى سقطري ومليشاتها تسيطر على سلسلة جبال استراتيجية

167

دفعت الإمارات بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى جزيرة سقطري اليمنية بإرسال خامس طائرة عسكرية إلى الجزيرة التي فرضت سيطرتها عليها قبل أيام.

وذكر مصدر حكومي يمني فضل عدم الكشف عن هويته، أن طائرة عسكرية إماراتية خامسة على متنها 4 عربات عسكرية، حطت في مطار جزيرة سقطرى اليمنية.

وأفادت مصادر محلية في محافظة سقطرى بأن لجنة تضم مسؤولين عسكريين ترافقها قوة عسكرية سعودية وصلت على متن طائرة عسكرية إلى مطار الجزيرة.

ونقلت وسائل إعلام في وقت سابق أن الخلاف بين الحكومة اليمنية والإمارات، ثاني أكبر قوة في التحالف العربي “لدعم الشرعية” في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، تفاقم منذ عام بعد إقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي لمحافظ عدن المحسوب على أبو ظبي، عيدروس الزبيدي.

فيما اتهم عدد من الوزراء اليمنيين، ولأول مرة منذ أشهر خلت، الإمارات بدعم ما أسموها بالجيوش المناطقية خارج إطار الدولة.

في هذه الأثناء سيطرت قوات من الجيش اليمني يقودها العميد طارق محمد عبد الله صالح، بدعم من قوات إماراتية، على سلسلة جبلية استراتيجية ومواقع للحوثيين بمحيط مفرق المخا والبرح وقطعت طرق الإمداد عنهم.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن قوات يمنية مدعومة بمقاتلات التحالف العربي حققت تقدماً كبيراً في جبهات القتال، حيث سيطرت على جبال استراتيجية ومهمة تطل على مفرق البرح، بعد مواجهات مع الحوثيين.

وأشارت إلى أن “قوات المقاومة تواصل تقدمها نحو مفرق البرح الاستراتيجي، لتقطع طرق إمداد المليشيات في مقبنة والوازعية وموزع وحوزان والعمري وكهبوب”.

وشنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية على مواقع تابعة للحوثيين في منطقة العريش بمديرية موزع، ومفرق المرير بمديرية جبل رأس.

يأتي ذلك وسط اشتداد الخلافات بين الحكومة الشرعية في اليمن وأبوظبي، في جزيرة سقطرى، استدعى دخول وساطة سعودية ما زالت عاجزة عن التوصل لحلول حتى الآن، حيث أرسلت الإمارات خامس طائرة عسكرية، وسط مطالبات يمنية بمغادرة قواتها، وتعديل سياستها باليمن.

تجدر الإشارة إلى أن العميد طارق صالح ظهر لأول مرة بعد مقتل عمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وبدأ العمل في معسكر تدريب خاص تدعمه الإمارات.

وأطلقت قوات العميد طارق صالح مؤخراً أولى عملياتها العسكرية في الساحل الغربي بدعم إماراتي كامل وسط تنديد شعبي ورسمي في اليمن.

وتستهدف مليشيات طارق صالح المسماة “حراس الجمهورية” جبهة الساحل الغربي، بعد أن حصلت على على أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة من دولة الإمارات.

وكان مسؤول يمني أكد  أنّ السلطات الحكومية كانت أبلغت التحالف بأن يدين “طارق صالح” بالولاء للحكومة الشرعية، لكن الإمارات ذهبت بعيدا دون تأخير في مخطاطاتها كدولة “استعمار واحتلال”.

وأشار المسؤول إلى أنّ وجود مرتزقة ضمن قوات “طارق صالح” حتى لو كانت لم تنخرط في المليشيات التابعة له، سيثير غضب القبائل لوجودهم وقد يفقد أي شعبية محتملة له مع استمرار القتال.

وينقل الموقع عن أحد المسؤولين قوله، إنّ عدد المقاتلين اليمنيين من القوات الموالية لـ”صالح” أكثر بقليل من 2500 مقاتل، وأنه فشل في جمع 10 آلاف مقاتل يمني كان مطلوبا منه لبدء معركة الساحل الغربي، متوقعا زيادة استعانته بالمرتزقة الأجانب في صفوفه.