موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

تصاعد الغضب الشعبي في اليمن من تكريس الإمارات احتلال سقطري

124

تصاعد الغضب الشعبي في اليمن من تكريس دولة الإمارات احتلال جزيرة سقطري والبدء بإقامة قواعد عسكرية لأغراض استخباراتية فيها بالتنسيق والتعاون مع إسرائيل.

وتم ترجمة الغضب الشعبي في تظاهرة حاشدة تم تنظيمها في جنوب اليمن لتأكيد رفض أي خطوة تهدف لإنشاء قواعد عسكرية تابعة لإسرائيل ووكلائها، مؤكدين أن التطبيع مع إسرائيل خيانة للقضية الفلسطينية. وشهدت مدينة تعز (جنوب صنعاء) احتجاجات مطالبة بإخراج القوات الإماراتية من الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي.

وطالب المحتجون في وقفتهم الاحتجاجية بمركز قبهاتن في المنطقة الغربية من سقطرى، بعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه، بعدما صارت الظروف المعيشية لأبناء الأرخبيل صعبة إثر سيطرة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات على الجزيرة التي تحتل موقعا إستراتيجيا في المحيط الهندي.

كما خرجت مظاهرات في مدينة تعز تطالب بإخراج القوات الإماراتية من جزيرة سقطرى، ووصف المتظاهرون الوجود الإماراتي هناك بالاحتلال، وطالبوا بإنهاء دور أبو ظبي في التحالف الذي تقوده السعودية.

وأكد المتظاهرون رفضهم لدعوات انفصال الجنوب التي ينادي بها المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، ورددوا هتافات مناهضة لجماعة الحوثي.

يأتي ذلك فيما أكد مصدر حكومي يمني وصول سفينة إماراتية إلى ميناء سقطرى اليمنية، تحمل اسم “إد أسترا” وغير معروفة طبيعة شحنتها.

وأضاف المصدر أن سقطرى أصبحت تحت سيطرة الإمارات بشكل كامل، وأن المسؤولين اليمنيين لا يعرفون ما يجري في داخلها.

وفي وقت سابق، أفاد مصدر حكومي يمني للجزيرة بوصول سفينة إماراتية جديدة تحمل اسم “إد أسترا” إلى ميناء سقطرى، وأوضح أن طبيعة الشحنة التي تقلها غير معروفة.

وأضاف المصدر أن سقطرى أصبحت تحت سيطرة الإمارات بشكل كامل، وأن المسؤولين اليمنيين لا يعرفون ما يجري داخلها.

ونهاية أغسطس/آب الماضي، كشف موقع ساوث فرونت الأميركي المتخصص في الأبحاث العسكرية، عن عزم الإمارات وإسرائيل إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى.

ونقل الموقع المتخصص في الأبحاث العسكرية والإستراتيجية عن مصادر عربية وفرنسية، أن وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرا وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية.

كما أكد موقع “ساوث فرونت” الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية والإستراتيجية، عزم الإمارات وإسرائيل إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى جنوب شرقي اليمن.

ونقل الموقع، عن مصادر عربية وفرنسية لم يسمها، أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء بنية تحتية لجمع المعلومات الاستخبارية العسكرية في جزيرة سقطرى اليمنية.

وأوضحت المصادر أن وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين زاروا الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية، وأشارت إلى أن انهيار الدولة اليمنية وعدم الاستقرار المستمر مهدا الطريق للإمارات.

والثلاثاء الماضي، اتهم شيخ مشايخ قبائل محافظة أرخبيل سقطرى عيسى سالم بن ياقوت، الإمارات والسعودية بإدخال إسرائيل إلى الجزيرة.

وفي 19 يونيو/حزيران الماضي، سيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات والمطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، على مدينة حديبو عاصمة سقطرى.