موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

إمارات ليكس ترصد.. مغردون يسخرون من محمد بن زايد بعد تهنئته بايدن

212

سخر مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي من ولي عهد أبو ظبي الحاكم الفعلي لدولة الإمارات محمد بن زايد بعد تهنئته الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.

وكتب بن زايد على حسابه في تويتر  “خالص التهاني إلى جو بايدن بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية وإلى كامالا هاريس نائبة الرئيس، وأصدق الأمنيات بالتوفيق لهما في تحقيق مزيد من التقدم للشعب الأميركي الصديق”.

وادعى بن زايد أن “الإمارات وأمريكا تربطهما علاقات صداقة تاريخية وتحالف إستراتيجي قوي، وسنواصل تعزيزها خلال المرحلة المقبلة”.

من جهتهم سخر المغردون في معرض تعليقهم على تغريدة بن زايد، على خسارة رهانه على إعادة انتخاب حليف الإمارات دونالد ترامب الذي أبرمت معه اتفاقيات عسكرية ودعمته بقوة.

واستذكر المغردون إقدام الإمارات على إبرام اتفاق إشهار التطبيع مع إسرائيل برعاية ومبادرة من ترامب في محاولة لدعمه في السباق الانتخابي ومن أجل إبرام المزيد من الصفقات العسكرية مع إدارته.

وهاجم المغردون المستبدين العرب خاصة بن زايد بعد مساندة الأذرع الإعلامية والكتائب الإلكترونية لترامب، والتحذير من بايدن “مرشح الإخوان” كما زعموا، ثم التباكي على ترامب ومحاولة الظهور بغير المهتم بالفائز بالبيت الأبيض الجديد.

وكانت وسائل إعلام أميركية أفادت بأن المرشح الديمقراطي جو بايدن هو الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأميركية، غير أن غريمه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب قال إن الانتخابات لم تحسم بعد.

وكان أبدى مسؤول كبير في الحكومة الإماراتية، خشية من فوز جو بايدن المرشح الديمقراطي القريب من كرسي البيت الأبيض، لافتاً إلى أن ذلك سيسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية في وقت قصير، ويهدد استقرار المنطقة.

ونقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، المقربة من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي عن المسؤول الذي لم تسميه، قوله إن فوز بايدن قد يفتح المجال أمام التكهنات حول إبرام اتفاقاً نووياً جديداً مع طهران”.

وقال المسؤول: “مثل هذا السيناريو سيسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية في وقت قصير، ويهدد استقرار المنطقة بأكملها”.

وأضاف: “هذا السيناريو سيمكن إيران أيضاً من الاستمرار في تمويل المنظمات المتطرفة، الأمر الذي سيهدد النظام في جميع أنحاء العالم، وليس فقط في الشرق الأوسط”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين خليجيين أن “خوفهم لا ينبع من سياسة بايدن الخارجية، وإنما من المستشارين المحيطين به، ومن يشاركونه بصنع القرار”.