موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

تبادل الإفراج عن معتقلين بين الإمارات وعُمان يشمل وحدة تجسس لأبوظبي

326

كشفت مصادر حقوقية متطابقة عن إتمام عملية تبادل الإفراج عن معتقلين بين الإمارات وسلطة عُمان تشمل وحدة تجسس لأبوظبي.

وقالت المصادر ل”إمارات ليكس” إن السلطات الإماراتية افرجت عن مواطنين عُمانيين اثنين أحدهما الشاب عبدالله الشامسي.

وقال الناشط الحقوقي الإماراتي عبدالله الطويل إن الإفراج عن الشامسي كان له مقابل، حيث أفرجت مسقط عن ثلاثة معتقلين إماراتيين اتهموا بالتجسس.

من جهتها أكدت مؤسسة القسط لحقوق الإنسان الإفراج عن عبدالله الشامسي المعتقل العماني في الإمارات، مشيرة إلى أنه تعرض للإخفاء القسري والتعذيب والحبس الانفرادي أثناء فترة احتجازه.

واعتقلت السلطات الإماراتية الشامسي في 18 آب/أغسطس 2018 على يد قوات أمن الدولة وذلك دون أمر قضائي وكان لا يزال طالب في مدرسة ثانوية في الإمارات ويبلغ من العمر 19 عاما فقط.

ثم احتُجز الشامسي بمعزل عن العالم الخارجي في معتقل سري لأكثر من ستة أشهر، قبل نقله إلى سجن الوثبة.

كشف الشامسي لعائلته خلال احدى الزيارات القليلة له أنه تعرض للتعذيب الشديد خاصة خلال الاستجواب مما يحيل على أن السلطات قد تمكنت من انتزاع اعترافات تدين الشامسي تحت وطأة التعذيب وهو وجه من وجوه المحاكمة غير العادلة.

وبدأت محاكمة الشامسي في شباط/فبراير 2020 أي بعد أكثر من عام ونصف على اعتقاله وقد منع من الاتصال بمحام أثناء الاستجواب.

كما تم منعته السلطات من الاتصال بأفراد الأسرة لنحو ستة أشهر ومنعت العائلة بدورها من حضور معظم جلسات المحكمة والاطلاع على لائحة الاتهام ووثائق المحكمة الأخرى وقد تم توجيه تهم ضد الشامسي تشمل” التجسس لصالح قطر”.

وأكدت والدة الشامسي أكثر من مرة أن ابنها في وضع صحي سيئ حيث يعاني من عدة أمراض جسدية ونفسية كالاكتئاب والاضطرابات النفسية بالإضافة لارتفاع الضغط والسكر وسرطان الكلى.

وهذا الوضع الصحي المتردي لم يشفع للشامسي وتمت محاكمته والحكم عليه بالمؤبد في محاكمة شابتها العديد من الاخلالات التي تجعل منها غير عادلة.