موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

إمارات ليكس تكشف تفاصيل ملفات عمقت الشرخ في علاقات الإمارات ومصر

149

كشفت مصادر سياسية إماراتية عن تفاصيل ملفات عمقت الشرخ في علاقات الإمارات ومصر عقب التطورات الإقليمية الأخيرة.

وقالت المصادر ل”إمارات ليكس” أن الإمارات ومصر توحدتا في موقفها من معارضة الصالحة الخليجية التي أعلنت قبل ثلاثة أسابيع.

وأضافت أن كل من أبوظبي والقاهرة استجابتا للمصالحة بضغوط أمريكية وسعودية في ظل اعتبارات الرياض فيما يتعلق بالإدارة الأمريكية الجديدة.

وأوضحت أن القيادة السعودية تأمل في استغلال الاتفاقية مع قطر للاستفادة من إعادة تأهيل علاقاتها مع واشنطن.

ولا يمكن لمصر أن تفعل أي شيء للإضرار بالخطوة السعودية، لكنها تُظهر عدم رضاها من خلال القيام في الوقت نفسه بتعيين سفير بالإنابة فقط في الدوحة، بدلاً من مبعوث دائم.

وتأتي المصالحة مع قطر في وقت بدأ فيه التضامن الذي أبدته دول الخليج ومصر في موقفهما تجاه الدوحة في الانهيار.

ظهر الخلاف بين مصر والإمارات حول الأزمة في ليبيا، حيث بدأت القاهرة في إبداء مزيد من المرونة تجاه النظام الليبي.

في المقابل تتمسك أبو ظبي بسياستها العسكرية القاسية ضد حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

وهو موقف تعتقد مصر أنه قد يعيق مساعيها لحماية حدودها الغربية مع ليبيا.

كما تشعر مصر بخيبة أمل من أن الإمارات لم تحمل ثقلها الكامل على إثيوبيا لتأخير ملء سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل، والذي تعتبره القاهرة تهديدًا وجوديًا.

والقاهرة منزعجة أيضا من اتفاق التطبيع الإماراتي مع إسرائيل والذي لم تكن مصر طرفا فيه.

في المقابل فإن الإمارات من جهتها فوجئت بالاتصالات المصرية مع تركيا بشأن ترسيم حدود المياه التجارية في البحر المتوسط.

وأصدر قادة في أنقرة والقاهرة مؤخرًا بيانات جديدة تشير إلى نية فتح قناة اتصال وربما تجديد العلاقات.

وتسعى الإمارات إلى تجديد العلاقات مع أنقرة، لكنها تطمح إلى أن تكون الطرف الذي يملي الشروط.

وتشعر أبوظبي بالقلق من أن مبادرة مصر “الخاصة” تجاه تركيا يمكن أن تؤثر في تلك الخطة.

وعليه فإن الفتور يتزايد في قنوات العلاقات بين الإمارات ومصر ومرشح للتصاعد في المرحلة المقبلة.