موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

دبي جنة العصابات الإجرامية.. تفكيك “سوبر كارتيل” لتهريب الكوكايين

407

أعلنت الوكالة الأوروبية للتعاون في مجال إنفاذ القانون “يوروبول” عن تفكيك شبكة أوروبية ضخمة لتهريب الكوكايين وأوقفت 49 مشتبها بهم في دول مختلفة، من بينهم ستة يعتبرون “أهدافا مهمة” في دبي في أحدث إدانة للإمارة التي تعد جنة العصابات الإجرامية.

وقالت وكالة يوروبول في بيان “اجتمع مهرّبو مخدّرات تعتبرهم يوروبول أهدافا مهمة لتشكيل “سوبر كارتيل” كان يسيطر على نحو ثلث تجارة الكوكايين في أوروبا”.

وجاءت التوقيفات تتويجا لتحقيقات أجريت في إسبانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا والإمارات، بدعم من اليوروبول، في أنشطة هذه الشبكة المتورطة في تهريب المخدرات على نطاق واسع وغسيل الأموال، بحسب البيان.

ونشرت اليوروبول مقطع فيديو لعقارات وسيارات فاخرة تم ضبطها ومصادرتها.

وأضاف البيان أن “حجم استيراد الكوكايين إلى أوروبا تحت إشراف وقيادة المشتبه بهم كان هائلا وصادرت أجهزة إنفاذ القانون أكثر من 30 طنا خلال فترة التحقيقات”.

وأفادت الوكالة بأن دبي أوقفت مشتبهين يعدّان “مهمين للغاية” على ارتباط بهولندا، إضافة إلى شخصَين على صلة بإسبانيا وآخرَين على ارتباط بفرنسا.

وقال مصدر في يوروبول طالبا عدم الكشف عن هويته إن “أحد المشتبه بهم الهولنديين ذات أهمية كبيرة”.

وأوقف 13 شخصا في إسبانيا وستة في فرنسا و10 في بلجيكا بينما أوقف 14 شخصا العام 2021 في هولندا في إطار العملية ذاتها، بحسب البيان.

وذكر مدعون عامون في هولندا أنهم سيطلبون تسليم المشتبه بهم من الإمارات العربية المتحدة.

وأحد المشتبهين هو شخص في السابعة والثلاثين من عمره يحمل الجنسيتين الهولندية والمغربية، تم توقيفه بشبهة استيراد آلاف الكيلوغرامات من الكوكايين إلى هولندا في عامي 2020 و2021.

وأفاد الادعاء العام في هولندا في بيان أن “هذه جرائم جنائية خطرة ترتبط بالتهريب الدولي للمخدرات، خصوصا من أميركا الجنوبية عبر مرفأي أنتويرب وروتردام”.

أما مشتبه آخر فهو شخص في الأربعين من عمره يحمل الجنسيتين الهولندية والبوسنية.

وتنتشر العصابات الإجرامية بشكل صادم في إمارة دبي وتتخذ من العلاقات الجنسية بوابة لها لإيقاع الضحايا في ظل ضعف منظومة الأمن التي تحمي المواطنين والوافدين.

وقد حذر رئيس مجلس مديري مراكز الشرطة في دبي العميد عبد الله المعصم، من عواقب ارتياد مراكز التدليك “المساج” غير المرخصة، ومن الاستجابة لبطاقات التدليك التي توزع بطريقة عشوائية.

وصرح المعصم، أن من يتعامل معها يعرّض نفسه للمساءلة القانونية، فضلاً عن احتمال تعريض نفسه لخطر السرقة أو الابتزاز من العاملين في تلك المراكز.

وأشار إلى أن الأسلوب الإجرامي لتلك الجريمة يتمثل في إنشاء حسابات وهمية على منصات تطبيقات التواصل الاجتماعي، وعرض صور فتيات بغية الإغراء، مع ارتداء كمامات لإخفاء الملامح، وبعد تواصل المجني عليه مع الحسابات الإلكترونية المبينة في الموقع.

ثم يتم استدراجه عن طريق “الواتس اب”، وعند وصوله إلى العنوان، يفاجأ بوجود مجموعة من الأشخاص الذين يقومون بسحبه إلى الشقة وتصويره في أوضاع مخلة ثم ابتزازه للحصول على أموال منه.

يأتي ذلك، رغم تكرار شكاوى المواطنون، من مروجي بطاقات دعائية للترويج لخدمات صحية وطبية والإعلان عن منتجات، ولكن في الغالب تكون هذه البطاقات للترويج لمراكز مساج، وعلى “الكارت” صور خادشة للحياء من دون تحرك من السلطات.

وهذا الأمر أضحى ظاهرة مستفزة، خاصة عندما تكون السيارة لسيدة أو فتاة أو عائلة، ففي كل مرة يفاجئون بمئات من المنشورات والبطاقات الصغيرة التي تغطي نوافد مركباتهم.