موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

موقع بريطاني: الإمارات حولت حلم الربيع العربي بالحرية إلى كابوس

124

أبرز موقع بريطاني أن الإمارات حولت حلم الربيع العربي بالحرية إلى كابوس بفعل الثورات المضادة بعد 10 أعوام على الثورات المضادة.

وقال موقع Middle East Monitor البريطاني إن ثورات الربيع العربي كشفت ضعف وهشاشة الأنظمة العربية المستبدة.

وأضاف أن الحلم الجميل بالحرية تحول لكابوس نتيجة الثورة المضادة التي قادتها الإمارات.

تنسيق مع إسرائيل

وذكر الموقع أن إسرائيل نسقت مع الإمارات والسعودية بدعم الثورات المضادة لأن تل أبيب تخشى وجودها كون فلسطين كانت في قلب الانتفاضات.

وحسب الموقع كان سقوط الثورة المصرية مؤشراً على نجاح الثورة المضادة التي استمرت في تدمير اليمن وليبيا وأغرقت البلدين بحروب أهلية.

إذ تمول الإمارات المرتزقة وأمراء الحرب مثل مجرم الحرب خليفة حفتر لقتل الناس وجعلهم أكثر عرضة لتقسيم بلادهم.

وقال الموقع “قتلت الإمارات التجربة الديمقراطية في مصر عند ولادتها تقريبا حتى لا تنتشر إلى دول عربية أخرى.

وأضاف “حيث ولدت حركة تمرد ومولتها لمواجهة حكومة الرئيس الراحل محمد مرسي، على الرغم من مطالبات الشعب بالشرعية”.

بإشراف الموساد

وحسب الموقع تم اختيار الإمارات كمركز للثورة المضادة التي كان يديرها الموساد الإسرائيلي.

حيث تآمرت أبوظبي للحفاظ على نظام الأسد، وتم إرسال المرتزقة لقتل السوريين وترهيب الناس ودعم القاتل في دمشق بالسلاح والمال.

كما باركت الإمارات التدخل العسكري الروسي في سوريا لخدمة مصالحها في التوسع والنفوذ.

وقد دعمت الإمارات ولا تزال أنظمة الحكم المستبدة وحاربت قوى الثورة والحرية والتغيير.

كما مولت أبو ظبي بالمال والسلام الانقلابات على إرادة الشعوب العربية الثائرة ضد الفساد وحكم العسكر.

تعزيز الاستبداد

ومنذ بداية موجة الربيع العربي الأولى في عام 2011، لم يتردَّد حكام الإمارات للحظة في صرف الموارد المالية الضخمة للبلاد.

على تعزيز الحكومات الاستبدادية التي تفعل ما بوسعها لإجهاض الديمقراطية قبل ولادتها من رحم الانتفاضات الشعبية.

وتميَّز التمويل الإماراتي بحضوره القوي في سحق انتفاضة البحرين.

والمساهمة في بداية حقبة جديدة من الدكتاتورية العسكرية في مصر في منتصف 2013، تسليح مليشيات حفتر.

وشنّ حرب مدمِّرة في اليمن، وتأجيج الصراع جنوب السودان بغية نسف عملية الانتقال الديمقراطي هناك.

وبذريعة محاربة التطرُّف الإسلامي وتعزيز الاستقرار الإقليمي، يحرص حكام الإمارات على وصول كل محاولات التغيير الديمقراطي المدني في الدول العربية إلى طريق مسدود.

وذلك من خلال إنفاق مليارات الدولارات على تمويل الانقلابات العسكرية في المنطقة، وشراء جماعات الضغط في الولايات المتحدة.