موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

سياسي تونسي: الأمارات تختلق تاريخ مزعوم بالتزوير

247

طالب سياسي تونسي ورئيس حزب (تيار المحبة) محمد الهاشمي الحامدي دولة الإمارات بالكف عن تزييف التاريخ، مؤكدا بأن التاريخ العربي والإسلامي لا يعرف دولة اسمها الإمارات.

وكتب الحامدي على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) “عبثا يحاول حكام أبو ظبي اختلاق تاريخ مزعوم لدولة الإمارات، لأنه لا يوجد في التاريخ العربي والإسلامي والعالمي دولة اسمها الإمارات “.

وأضاف “هناك دولة موجودة من قديم الزمان اسمها عُمان والإمارات الحديثة كيان منفصل عنها أنشأه الاستعمار. فلا داعي إذا للاختلاق والتزوير والتفلسف الزائد”.

يشار إلى أن تزييف التاريخ أصبح منهجا لإمارة أبو ظبي، في محاولة للبحث عن جذور تاريخية لا علاقة لها بها.

وكانت الإمارات قد أثارت الغضب في مارس/ آذار الماضي بعد نشرها  فيلم وثائقي قصير وأثار موجة من الغضب في الوسط الثقافي العُماني، وفي شبكة التواصل الاجتماعي.

وتضمن الفيلم “مشاهد للخلاف بين الأخوين ثويني وماجد بعد وفاة والدهما السيد سعيد بن سلطان، ومحاولة الصلح بينهما تفاديا لتقسيم الامبراطورية العمانية”.

وآخر محاولات تزييف التاريخ كان المسلسل التاريخي “المهلّب بن أبي صفرة”، الذي أنتجته أبو ظبي وأشعل خلافاً بين الإماراتيين والعُمانيين؛ حيث أكد الأخرون أن أبوظبي تحاول السطو على تاريخهم بنسب هذه الشخصية إليها.

ويُعرض المسلسل خلال شهر رمضان الحالي، وهو يروي سيرة حياة الرجل الذي لعب دوراً بارزاً في التاريخ الإسلامي بوصفه أحد أركان الدولة الأموية، في حين يعود نسب السلطان قابوس، حاكم عُمان، إلى هذا القائد.

وتعتمد أبو ظبي على كتاب “المهلّب من دبا إلى مطلع الشمس”، من تأليف وتحقيق رياض نعسان آغا وزير الثقافة السوري الأسبق لتثبت إماراتية الرجل.

وكان عبد العزيز بن محمد الرواس مستشار السلطان قابوس بن سعيد للشؤون الثقافية، قد علق على الأمر بقوله: إن “التاريخ ليس إرثاً لأحد، ولكن الشخصيات تعود إلى أوطانها ولانتمائها”.

وقال الرواس إن ندوة المهلب بن أبي صفرة “جاءت لوقف الاعتداء على الأسلاف وعلى تاريخ رجال عِظام خدموا البلاد والعباد في كل مكان ذهبوا إليه”.

وخاطب الإماراتيين بقوله: “إذا أردتم العودة إلى أصولكم العُمانية فمرحباً بكم. لكن، لا تزوّروا التاريخ”.