موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

حصري: الإمارات تطلق مشروعا لفيلم وثائقي في أوروبا يحرض على قطر

331

كشفت مصادر موثوقة عن إطلاق الإمارات مشروعا لإعداد فيلم وثائقي في أوروبا يستهدف التحريض على قطر ومحاولة تشويه سمعتها.

وقالت المصادر ل”إمارات ليكس”، إن الفيلم يستهدف إجراءات مقابلة مع مسئولين حاليين وسابقين من عدة دول أوروبية مقابل رشاوي مالية بغرض الهجوم على قطر.

وذكرت المصادر أن الفيلم يركز على الزعم بربط قطر بالإرهاب والإساءة إلى الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقا.

وأفاد عدد من الصحفيين العرب ممن يقيمون في أوروبا خاصة في بلجيكا بتلقيهم عروض عمل من شركة إنتاج إعلام إماراتية للعمل على إعداد الفيلم.

وأكد ثلاثة صحفيين من جنسيات عربية مختلفة ل”إمارات ليكس”، أنهم رفضوا عروض العمل الإماراتية كونها غير أخلاقية وموجهة بشكل مباشر للتحريض على قطر.

ومؤخرا واجه فيلم هوليودي شاركت في إنتاجه شركة أفلام إماراتية تصنيفات بأنه “غير أخلاقي” و”سخيف” لتصويره قطر على أنها “دولة إرهابية”.

وفيلم The Misfits الذي شاركت في إنتاجه وتصويره وتمويله شركة Film Gate Production ومقرها الإمارات بالشراكة مع Paramount Pictures و Highland Film Group، يروي قصة اللص البارع ريتشارد بيس، الذي يؤدي دوره بيرس بروسنان.

يهرب الأخير من سجن مشدد الحراسة في الولايات المتحدة، ويستمر في سرقة الملايين من أكثر المرافق أماناً في العالم.

ويشير المخرج في الفيلم إلى قطر باسم “جزيرستان”، ويتهم مواطنيها بدعم “المنظمات الإرهابية”، بينما يصور “مرتزقة أبوظبي” على أنهم أبطال، بحسب ما نقل موقع الجزيرة بالإنجليزية.

والفيلم يصور الشيخ القرضاوي على أنه “زعيم الإخوان المسلمين وراعي الإرهاب العالمي” وهو ليس أكثر من محاولة إماراتية “لتدمير سمعة قطر”.

من جانبه أعلن عبد الرحمن محمد العمادي الرئيس التنفيذي لمستشفى العمادي، أنهم بصدد رفع قضية على الشركة المنتجة للفيلم، لاستخدامها الاسم التجاري للمؤسسة دون إذن مسبق، والإساءة إلى دولة قطر.

والأسبوع الماضي، عبر قادة نقابات وجمعيات الصحافيين من جيبوتي وكينيا ورواندا والصومال وجنوب السودان والسودان وتنزانيا وأوغندا، المنتسبة إلى اتحاد الصحافيين الأفارقة والاتحاد الدولي للصحافيين، عن صدمتهم ورفضهم للاتصالات المتعمدة التي أجريت من الإمارات مع نقابات الصحافيين في شرق أفريقيا وأفريقيا ككل، لتشويه سمعة تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 في دولة قطر.

وقال الصحافيون، في بيان صدر في ختام اجتماع عقد في نيروبي، بكينيا، في الفترة من 28 إلى 29 يونيو/حزيران 2021، وتم تنظيمه تحت شعار “الوقوف متحدين من أجل حرية الإعلام وظروف عمل أفضل”: “بينما يكافح الصحافيون في منطقة شرق أفريقيا للحفاظ على استقلاليتهم وتحررهم من المصالح الحكومية والتجارية المارقة التي تهدد نزاهة الصحافيين، يقف فاعل خارجي وراء محاولات التلاعب بالصحافيين وتحويلهم وإشراكهم في قضية خارجة تمامًا عن نطاق وصلاحيات الصحافيين ونقاباتهم”.

وأضاف البيان: “بنفس الطريقة التي ينادي بها الصحافيون ونقاباتهم في شرق أفريقيا، ويواجهون ويحتجون ضد الحكومات، لتدخلها في عمل الصحافيين وتقليص حرياتهم، يجب إدانة جميع القوى الأجنبية التي لديها أجندة سلبية وكاذبة وتحديها علنًا كمسألة مبدأ واتساق”.

وكرر البيان، تأكيد قرار مؤتمر “أكرا” الصادر عن اتحاد الصحافيين الأفارقة الذي دان بشكل قاطع محاولات الجهات الفاعلة من الإمارات لجر الصحافيين الأفارقة إلى صراعات غير مبدئية بشأن استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر.

كما أكد التوافق مع الموقف الذي يتبناه الاتحاد الدولي لنقابات العمال ومنظمة العمل الدولية بشأن قضايا العمل في دولة قطر.

وجدد البيان التحذير والدعوة إلى توخي اليقظة من جانب جميع الصحافيين ومؤسسات وسائط الإعلام الإخبارية في شرق أفريقيا ضد الأنشطة المتزايدة التي تقوم بها الجهات الخارجية في شرق أفريقيا وأفريقيا ككل والتي تسعى إلى إفساد الصحافيين ومؤسسات ووسائط الإعلام الإخبارية والتلاعب بهم من أجل نشر الأخبار المدفوعة الثمن ضد كأس العالم لكرة القدم 2022.

كما رفض مبادرات المتعاطفين الأجانب مع حملة الإمارات ضد كأس العالم لكرة القدم بهدف إشراك الصحافيين في تصرفات وأفعال لا ضمير لها.

وأعلنت السعودية في يناير/كانون الثاني التوصل إلى اتفاق لإنهاء الخلاف الخليجي الذي قطعت خلاله المملكة والإمارات والبحرين ومصر العلاقات مع قطر في 2017 بسبب اتهامات لها بدعم الإرهاب، وهو ما نفته الدوحة.

وقالت مصادر دبلوماسية وإقليمية إن الرياض والقاهرة تتحركان بسرعة أكبر من الإمارات والبحرين على طريق إعادة العلاقات مع الدوحة.