موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

ائتلاف عالمي لحرية الصحافة يبرز فضائح الإمارات بالتجسس والقرصنة

288

أبرز ائتلاف One Free Press Coalition العالمي المختص بقضايا حرية الصحافة، فضائح الإمارات بالتجسس والقرصنة لمراقبة الصحفيين ونشطاء الرأي بهدف قمع حرية التعبير.

وضع ائتلاف الصحافة الحرة الناشط الحقوقي والمدون معتقل الرأي في الإمارات أحمد منصور في قائمة العشرة الذين تعتبر حالاتهم “الأكثر إلحاحاً” في العالم.

وذكر الائتلاف أن منصور استُهدف من قبل قراصنة تابعون للنظام الإماراتي عدة مرات ابتداءً من عام 2011، عندما وثقت لجنة حماية الصحفيين التهديدات والإجراءات القانونية المتعلقة بمدونته.

وأشار الائتلاف إلى أنه حدد قائمة 10 الأكثر إلحاحًا لشهر تشرين أول/أكتوبر 2021 في ضوء التقارير المتزايدة التي تكشف عن اتساع ومدى استخدام برامج التجسس لمراقبة الصحفيين مما يشكل تهديدًا لحرية الصحافة.

وقال الائتلاف إنه “في حين أن مراقبة الصحفيين ليست ظاهرة جديدة، فإن المدى الذي يذهب إليه الفاعلون السيئون لإسكات الصحافة، والتقدم التكنولوجي السريع أدى إلى تفاقم المشكلة”.

وأضاف “في جميع أنحاء العالم، استخدمت الحكومات منتجات برامج التجسس المتطورة المصممة لمكافحة الجريمة لاستهداف الصحافة”.

وأشار إلى أن برامج التجسس لديها القدرة على كشف مصادر الصحفيين وتحركاتهم والمعلومات الخاصة الأخرى التي يمكن استخدامها لفرض الرقابة عليهم أو عرقلة عملهم، أو تعريضهم أو مصادرهم للخطر.

وقد وجدت لجنة حماية الصحفيين أيضًا أن هذه الهجمات غالبًا ما تسير جنبًا إلى جنب مع انتهاكات أخرى لحرية الصحافة وتعيق قدرة الصحفيين على تغطية الأخبار المهمة حول قضايا مثل السياسة والفساد.

ومؤخرا دعت وسائل إعلام دولية بارزة إلى مقاطعة الإمارات ردا على انتهاكات التجسس واسعة النطاق التي تمارسها أبوظبي بتقنيات إسرائيلية.

وقالت صحيفة Washington Post الأمريكية إن فضيحة شركة NSO Group الإسرائيلية تؤكد وجوب إبعاد برامج التجسس بعيداً عن أيدي الحكومات الشريرة مثل الإمارات.

وأضافت الصحيفة أنه يتوجب مقاطعة الإمارات والسعودية والمكسيك وجميع هؤلاء الفاعلين السيئين الذين استخدموا تقنيات التجسس بصور غير مشروعة.

وقد تصدر هاشتاق #الامارات_بيت_الجاسوسية المراتب الأولى في الترند في دول الخليج وعديد الدول العربية منذ أيام في إطار حملة الكترونية تفضح انتهاكات التجسس لنظام أبوظبي.

وأبرز مغردون السجل المخزي للإمارات في استخدام تقنيات إسرائيلية بغرض التجسس والقرصنة على مدار سنوات وهو ما أكده مؤخرا تحقيقا دوليا لكبرى وسائل الإعلام العالمية.

وكشف التحقيق عن فضيحة مدوية للنظام الإماراتي باستهدافه 10 آلاف رقم هاتف عبر مجموعة بيغاسوس NSO الاسرائيلية للتجسس.

ويشمل المستهدفون إماراتيون صحافيون وناشطون ومعارضون ولائحة مذهلة من الأهداف التي يلاحقها نظام أبوظبي.

وتم كشف هذه التفاصيل ضمن تحقيق استقصائي تعاوني تم تنسيقه عبر “قصص محظورة” أو Forbidden Stories  للصحافة ومقره باريس، والمختبر التقني لمنظمة العفو الدولية.