موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

صور: حرق أعلام الإمارات في احتجاج لنشطاء أوكران أمام البرلمان الأوروبي

430

أحرق نشطاء أوكران أعلام الإمارات وصور رئيسها محمد بن زايد رفضا لزيارته مؤخرا فرنسا وذلك في احتجاج أمام مقر البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.

ونظم نشطاء مجموعات الذئاب الحمراء الأوكرانية (Ukrainian Heroes) تعبيرا عن الغضب من إقامة أي دولة أوروبية مع الإمارات في ظل ما تقدمه من دعم لنظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه أوكرانيا المستمرة منذ شباط/فبراير الماضي.

وخلال الاحتجاج قام النشطاء بحرق الأعلام الإماراتية والدهس وتمزيق صور رئيس الدولة محمد بن زايد وذلك رفضا لزيارته إلى باريس هذا الأسبوع ولقائه الرئيس إيمانويل ماكرون.

وأشعل المحتجون النيران في الأعلام الإماراتية وقاموا بالهتاف ضدها ومن ثم تمزيق صور محمد بن زايد والدوس عليها.

وقال المحتجون في تغريدة لهم على تويتر إن هذه الفعالية هي امتداد للأنشطة التي قاموا فيها خلال الشهرين الماضيين في ألمانيا وهولندا وفرنسا وبلجيكا تنديدا بتحالف الإمارات مع روسيا.

كذلك قام المحتجون بالحديث مع المارة أمام البرلمان الأوروبي وتوزيع نشرات وصور تظهر تورط الإمارات في مساندة روسيا في حربها المستمرة ضد أوكرانيا.

وقام أحد المحتجين باعتلاء أسوار البرلمان الأوروبي والهتاف ضد أبو ظبي من أجل جلب أنظار الاتحاد الاوربي للأوضاع في أوكرانيا وضرورة معاقبة الدول المتورطة بالحرب على البلاد.

وتوعدت مجموعات الذئاب الحمراء باستكمال النضال ضد روسيا وكل ما يساندها وقالت إنها ستستهدف الإمارات ومصالحها في أوروبيا بالاحتجاجات السلمية إلى حين توقف ابو ظبي عن سلوكها المتواطئ مع روسيا.

وذكرت أنها ستتوقف عن نضالها في حالة واحدة فقط وهي طرد الأثرياء الروس من دبي ووقف مساندة أبوظبي لنظام بوتين والمليشيات الداعمة له في الأقاليم الانفصالية سياسيا وعسكريا واقتصاديا.

 

ونهاية حزيران/يونيو الماضي حاصر نشطاء من “مجموعات الذئاب الحمراء” الأوكرانية سفارة دولة الإمارات في لاهاي في هولندا، وأحرقوا أعلامها ومزقوا صور رئيس الدولة محمد بن زايد آل نهيان وذلك على خلفية دعم أبوظبي روسيا في الحرب على بلادهم.

وأعلنت مجموعات الذئاب الحمراء أن نشطائها حاصروا سفارة الإمارات في لاهاي ومنعوا خروج موظفيها لقرابة الساعة، ثم اتبعوا ذلك بحرق الأعلام الإماراتية وتمزيق صور بن زايد.

وقالت إنها تقوم بحملة أوروبية وعالمية لحرق علم الإمارات وفضح سفاراتها في مختلف البلدان بسبب دعمها لروسيا في الحرب ضد بلادهم بالإضافة لمساهمة دبي في عملية غسيل الأموال للأثرياء الروس وتوفير ملاذ آمن لهم هربا من العقوبات الدولية.

وفي الثاني من الشهر نفسه نظم نشطاء أوكران احتجاجا أمام سفارة دولة الإمارات في العاصمة البلجيكية بروكسل تضمن تمزيق العلم الإماراتي على خلفية دعم أبوظبي روسيا في حربها على كييف.

ويطلق الناشطون الأوكران على أنفسهم اسم “مجموعات الذئاب الحمراء” والحركة القومية Union Svoboda في احتجاجاتهم ضد الإمارات.

وانتقد النشطاء الدور المشين للإمارات في التحالف مع النظام الروسي المنبوذ دوليا بما في ذلك توفير ملاذ أمن للأثرياء الروس هربا من العقوبات الدولية على خلفية الحرب على أوكرانيا.

وأطلق هؤلاء بالونات تحمل صور الرئيس الإماراتي محمد بن زايد كتب عليها “قاتل” ووصفوه بأنه مجرم حرب وداعم للأنظمة المستبدة حول العالم. وداس النشطاء علم الإمارات أمام سفارتها في بروكسل قبل أن يقوموا بتمزيقه.

ومنذ أسابيع تواصلت الاحتجاجات في العواصم الأوروبية ضد روسيا على خلفية غز أوكرانيا، وسط إجماع على التنديد بتحالف الإمارات مع موسكو.

كما سبق أن اعتصم عشرات النشطاء من أوكرانيا ومناصرين لها من جنسيات أوروبية مختلفة أمام مقر رئاسة الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل للمطالبة بفرض عقوبات ضد روسيا وحليفتها دولة الإمارات.

وتتضمن الاعتصام الذي تم تنظيمه بالتزامن مع جلسة مناقشة الحزمة الجديدة من العقوبات الأوروبية على بروكسل، قيام النشطاء بتمثيل واقع الجثث في شوارع أوكرانيا بفعل الغزو الروسي للبلاد.

وتعبر الاحتجاجات المتواصلة عن تنامي مظاهر الغضب الشعبي في أوروبا ضد الإمارات ونظامها الحاكم وما يتخذه من سياسيات لنشر الفوضى والتخريب في الشرق الأوسط ودعم الاستبداد ومناهضة الديمقراطية.