موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

حملة #مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه تتوسع في اليمن احتجاجا على جرائم أبوظبي

190

توسعت حملة مقاطعة منتجات الإمارات التي أطلقها ناشطون عرب منذ ثلاثة أسابيع بشكل كبير في اليمن.

ويؤكد مراقبون أن توسع حملة في المقاطعة في اليمن أكثر من بلدان أخرى يأتي كرد فعل طبيعي بالاحتجاج على جرائم أبوظبي.

وتشن الإمارات والسعودية حربا إجرامية على اليمن منذ أكثر من خمسة أعوام وتدعم ميليشيات مسلحة خارج نطاق الحكومة الشرعية.

تفاعل واسع

أبرز مغردون وجود تفاعل واسع في مختلف محافظات اليمن مع حملة مقاطعة منتجات الإمارات.

وأكد الصحفي اليمني أنيس منصور رئيس مركز هنا عدن للدراسات وصحيفة هنا عدن، على أهمية سلاح المقاطعة لمنتجات الإمارات “من أجل اليمن ووحدتها وسيادتها”.

وطلب منصور من كل أحرار اليمن الاستمرار في حملة المقاطعة “من أجل إفشال كل مخططات أبوظبي في تدمير وطننا وتقسيم نسيجنا الاجتماعي”.

وشدد على أن ذلك يأتي “وفاء لدماء الشهداء الذي اغتالتهم الامارات والأرامل والايتام وتدمير الاقتصاد”.

وطلب منصور من “كل يمني غيور تجار وناشطين وصحفيين ومغردين حصر المنتجات الاماراتية التي تباع في اليمن”.

وأكد على ضرورة مقاطعة الشركات التجارية اليمنية وشركات الأدوية المرتبطة بالاستيراد من جبل علي بالإمارات.

ومنذ منتصف الشهر الماضي أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة المنتجات الإماراتية احتجاجا على جرائمها وتدخلاتها الخارجية العدوانية.

وغرد النشطاء على وسم #مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه للدعوة إلى أوسع مقاطعة شعبية لمنتجات أبوظبي وعقابها اقتصاديا.

بضائع مغشوشة

واستعرض المغردون عدة أصناف من منتجات يتم تصديرها من الإمارات عبر جبل علي ومناطق أخرى في الدولة ثبت أنها غير صالحة للاستخدام.

وسارع نشطاء آخرون للكشف عن “الباركود” 629، الذي يرمز للمنتجات ذات المنشأ الإماراتي، مشيرين إلى أن بعض المنتجات مزيفة في بلد المنشأ عليها.

ونشر نشطاء مقاطع فيديو يكشفون فيه عن منتجات تحمل الباركود الإماراتي لكن وضع عليها بلد آخر، وأظهرت بعض الفيديوهات احتواء مواد غذائية على حشرات وديدان.

عقاب شعبي

وأبرز المغردون ما ترتكبه الإمارات من جرائم في حربها على اليمن وتدخلها العسكري في ليبيا والتآمر على الدول العربية.

كما أكدوا على ضرورة مقاطعة الإمارات في ظل تغولها باتفاقيات عار التطبيع مع إسرائيل وإبرام سلسلة اتفاقيات اقتصادية معها.

وأشار النشطاء إلى أن افتتاح 4 شركات إسرائيلية مصانع لها في الإمارات، هي: تنوفا لصناعة الألبان.

وصودا ستريم للمشروبات الغازية وديلك لصناعة الزيوت والمشتقات النفطية ومدترونيك لصناعة الاجهزة الطبية.

ولفت المغردون إلى أنه سيتم تصدير منتجات هذه الشركات إلى الدول العربية باسم الإمارات.

كما أشاروا إلى استيراد الإمارات منتجات المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

أزمة اقتصادية

ويواجه اقتصاد دولة الإمارات منذ سنوات حالة من التدهور المتفاقمة لكن تنامي مقاطعة منتجات الدولة غير النفطية أصبح يهددها بضربة قاضية.

وتضاف هذه المخاطر بشأن توسع مقاطعة منتجات الإمارات لقائمة طويلة من التحديات غير المسبوقة التي يعانيها اقتصاد الدولة.

إذ تشهد الإمارات تفاقما غير مسبوق للأزمة الاقتصادية بمؤشرات تظهر تعمق حدة التدهور الحاصل وسط عجز حكومي عن إيجاد حلول.

ويزيد ذلك تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.