موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

حكام الإمارات يفضلون مصالحهم على زيادة الدعم للخدمات الأساسية

303

أبرز الناشط الإماراتي المعارض حمد الشامسي، أن عددا من أفراد الأسر الحاكمة في الإمارات يفضلون مصالحهم الشخصية على زيادة الدعم للخدمات الأساسية في ظل الغلاء الفاحش الذي تشهده الدولة.

وذكر الشامسي على حسابه في تويتر، أن السلطات في الإمارات عاجزة عن إيجاد حلول كدعم محدود لسعر النفط بسبب المخصصات المباشرة لبعض أفراد الأسر الحاكمة من النفط ورفضهم أي مساس بها.

وحذر الشامسي من تداعيات الاستياء الشعبي لاسيما للجاليات الأجنبية في الإمارات مما تشهده الدولة من معدلات غلاء قياسية وعجز حكومي عن إيجاد حلول.

وقال بهذا الصدد “تدخل الإمارات شهرها الثالث من الاستياء الشعبي في ظل الغلاء وارتفاع أسعار البترول مقارنة مع باقي دول الخليج، مع عجز السلطة عن إيجاد حلول مناسبة توفر الرفاهية التي وعدت الناس بها”.

وأضاف أن “الخطر الحقيقي في نظري ليس من الاستياء الإماراتي وإنما من الاستياء الصامت للجاليات الأجنبية التي تشكل ٩٠٪ من عدد السكان وتخشى حالياً الحديث خوفاً من الترحيل”.

وأبرز الشامسي أن الجاليات الأجنبية في الإمارات “منظمة ومدعومة والاماراتيين هم الأضعف من بين هذه الجاليات”.

وذكر أن هنالك أسباب مختلفة لعجز السلطة عن إيجاد حلول كدعم محدود لسعر النفط منها المخصصات المباشرة لبعض أفراد الأسر الحاكمة من دخل النفط فلا يريد هؤلاء الافراد أن يتم مس شيئا من مخصصاتهم وبيدهم القرار السياسي الذي يتناسب مع رغباتهم.

وأشار إلى أن السبب الثاني هو في بنية وهيكلية الدولة، فهناك سبع حكومات محلية بجانب الحكومة الاتحادية ولكل حكومة ميزانية خاصة.

ونبه الشامسي إلى أن الحكومة الاتحادية في الإمارات لا تستطيع دعم سعر البترول بدون دعم مباشر من أبوظبي، وحكومة أبوظبي لا تريد الدعم بدون أن تساهم الامارات الأخرى في الدعم فلهذا ستبقى مسألة العلاج معلقة.

واعتبر أن مطالبة أبوظبي في مساهمة الإمارات المحلية هو طلب قديم ترجمه الشيخ زايد آل نهيان في قرار أصدره في السبعينات ينص على أن نصف دخل إمارة ابوظبي يذهب للاتحادي، وتبعه الشيخ راشد بن سعيد حاكم دبي بقرار مشابه وذلك لتقوية الاتحاد ولكن لم تترجم هذه القرارات عملياً.

وخلص الشامسي إلى أن الإمارات “يجب أن تنتقل إلى مرحلة جديدة من الاتحاد، وهو الاتحاد الكامل الذي يشمل الثروة وعليه ستدخل جميع الاإيرادات وتخرج جميع المصاريف من ميزانية واحدة وهكذا ستذوب جميع الفروقات بين المواطنين، فروقات تسهيلات الإسكان، وتعرفة الكهرباء، وخدمات الصحة وغيرها”.