موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

حملة الكترونية للإفراج عن معتقل رأي أردني من سجون الإمارات

228

أطلق نشطاء إماراتيون وعرب حملة الكترونية للمطالبة بالإفراج عن معتقل رأي أردني من سجون الإمارات.

وأبرز المغردون اعتقال الإمارات تعسفيا المواطن الأردني بهاء مطر منذ 6 أعوام، وحرمانه من رؤية ابنه وبنته الذيْن لم يتمكنا من رؤيته البتة، طيلة هذه الفترة.

كما ندد هؤلاء على هاشتاق #الحرية_لبهاء_مطر بتعذيب السلطات الإماراتية للمعتقل الأردني وزعزله عن العام الخارجي ضمن انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان.

وقبل أيام ووجهت عائلة بهاء مطر نداء عاجلاً للملك عبد الله الثاني بضرورة التدخل والإفراج عن ابنها وإعادته إلى البلاد.

وقالت رقية مطر (والدة بهاء)، خلال فيديو نشرته على صفحتها في تويتر، إن ابنها يقبع في السجون الإماراتية منذ 6 أعوام، ومحروم من رؤية ابنه وبنته الذيْن لم يتمكنا من رؤيته البتة، طيلة هذه الفترة.

واستهجنت مطر زج ابنها في السجن رفقة أصدقائه، لمجرد تعليقهم على خبر عام في مجموعة “واتس آب”، موضحة أن بهاء تعرض للتعذيب والضرب وعانى من تدهور في حالته الصحية.

وكشفت والدة بهاء عن اختفائه قسرياً في الشهور الثلاثة الأولى من اعتقاله، دون أي معلومة عنه رغم سؤال العائلة المتكرر، إلى أن علموا اعتقاله على خلفية رسالة على “واتس آب”.

وختمت رقية مطر رسالتها للملك الأردني، بضرورة التدخل والتواصل مع السلطات الإماراتية للإفراج عن ابنها، مبديةً عدم ممناعتها أن يكمل بهاء فترة سجنه في عمّان.

يذكر أن 4 أردنيين مقيمين في أبوظبي، وهم بهاء مطر، ماهر أبو الشوارب، عبدالله وياسر أبوبكر (شقيقان)، فوجئوا بمداهمة بيوتهم وتفتيشها واعتقالهم في العام 2015.

ووجهت المحكمة لهم جميعاً تهمة “نشر أخبار تُعرّض مصالح الدولة للخطر”، ليتبين لاحقاً أن الأخبار المقصودة هي رسالة واتساب على مجموعة خاصة بالشبان الأربعة تضمنت تداول أخبار من الإعلام حول حرب اليمن، كما قامت باتهامهم جميعاً “بالترويج لتنظيم إرهابي” بسبب فيديو متداول عن “داعش” تم نشره على نفس المجموعة.

وسبق أن نشرت منظمة “نحن نسجل” تسجيلا صوتيا لأحد المعتقلين الأردنيين، يشرح خلاله معاناة النزلاء في عنابر سجن الوثبة، وعدم اكتراث إدارة السجن بتفشي الفيروس.

ويقول المعتقل إن إدارة السجن قامت بحلق رؤوسهم، دون أي تعقيم لأدوات الحلاقة، كما أن بعض عنابر السجن غير مهيأة صحيا، ولا تدخلها الشمس ولا الهواء، ومليئة بفضلات الطيور.

وتدين الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بشكل مستمر السجل الحقوقي الأسود للإمارات وما تمارسه من اعتقالات تعسفية على خلفية الآراء العلنية.