موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

موقع أمريكي: نفوذ الإمارات في واشنطن يخضع للتدقيق

307

أبرز موقع أمريكي تصاعد فضائح خطط الإمارات لكسب النفوذ في واشنطن عبر صرف مبالغ مالية طائلة بغرض التأثير لصالح سياساتها التوسعية.

وأشار موقع Middle East Monitor إلى أن الإمارات عمدت إلى شراء صمت بعض مراكز الفكر الأمريكية، بحيث أنفقت سفارتها في واشنطن ما لا يقل عن مليون دولار إلى Atlantic Council بين 2019 – 2020، وتلقى مركز أبحاث منتدى الطاقة ما لا يقل عن 4 مليون دولار من الإمارات للفترة بين 2014 – 2018.

وبحسب الموقع ضُبطت أبو ظبي وهي تتآمر لتقديم أكثر من 3.5 مليون دولار من المساهمات غير القانونية في الحملات السياسية في واشنطن من 2016 – 2018، وكذلك أنفقت الإمارات 2.5 مليون دولار على حملة سرية عام 2017 في الكونغرس ضد قطر.

وجاء في تقرير للموقع: آثار نفوذ الإمارات في واشنطن مخاوف من أن الدولة الخليجية ” تشتري صمت ” مراكز الابحاث ومجموعات السياسة الامريكية الكبرى ضد سياساتها.

ويأتي ذلك في أعقاب اتهام توم باراك الذي كان مقربا من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مؤخرا بزعم عمله كعميل أجنبي غير مسجل في أبو ظبي.

وعلى الرغم من اتهام الملياردير البالغ من العمر 74 عاما، إلا أن بعض أكبر الأسماء المرتبطة بالسياسة الخارجية الأمريكية التزمت الصمت بشكل واضح بشأن الدور الشائن الذي لعبته الإمارات العربية المتحدة في دفع أجندتها السياسية المتشددة في واشنطن.

“هل تشتري الإمارات الصمت في مراكز الأبحاث الأمريكية؟” يسأل معهد “فن الحكم المسؤول”، وهو منشور أمريكي يقدم التحليل والرأي والأخبار التي تعزز سياسة خارجية أمريكية أقل عسكرة.

وهو يقارن بين رد مراكز الفكر والتدخل الصيني والروسي في واشنطن وبين رد فعل الإمارات العربية المتحدة. وفي حين أن نفوذ موسكو وبكين قد كتب على نطاق واسع عبر الطيف الإيديولوجي، إلا أنه لم يقال الكثير عن العمليات المؤثرة في الإمارات.

يقول مؤلفا المقال، أديتي باوا وبن فريمان، إن الوضع المتميز لدولة الإمارات دون طرح أي أسئلة حول سلوكها، أصبح اتجاها. ويشيرون إلى ما يسمونه “الصمت الذي يصم الآذان” من مراكز الفكر عندما تم القبض على أبو ظبي وهي تتآمر لتقديم أكثر من 3.5 مليون دولار من المساهمات غير القانونية في الحملات السياسية من عام 2016 إلى عام 2018، وعندما أنفقت الإمارات 2.5 مليون دولار على حملة سرية في عام 2017 لتحويل الكونغرس الأمريكي ضد قطر المنافس الإقليمي للإمارات.

وتساءل باوا وفريمان “لماذا يعامل تدخل نظام استبدادي واحد في السياسة الاميركية، الامارات، بطريقة مختلفة عن تدخل الانظمة الاستبدادية مثل روسيا والصين؟”. ويقولون إن المال عامل قبل الكشف عن المبالغ الضخمة التي دفعتها أبو ظبي لبعض أشهر مراكز الأبحاث في واشنطن.

فعلى سبيل المثال، يقال إن سفارة الإمارات في واشنطن تبرعت بما لا يقل عن 1,000,000 دولار للمجلس الأطلسي بين عامي 2019 و2020.

وبعد ذلك بوقت قصير، عقد مركز الأبحاث منتدى الطاقة العالمي السنوي الرابع بالشراكة مع شركة بترول أبوظبي الوطنية وغيرها من شركات الطاقة النووية والنفط. كما تلقى المجلس ما لا يقل عن 4 ملايين دولار من الإمارات العربية المتحدة بين عامي 2014 و2018.

ويشرح المؤلفان أن “التزام الصمت بشأن قضايا الأمن القومي حيث تكون الإمارات هي الجاني هو نمط عبر مراكز الفكر التي تكتب في السياسة الخارجية وتتلقى تمويلا إماراتيا”.

ونقل عن متحدث باسم المجلس الأطلسي إصراره على أن المجموعة تتمتع “باستقلال فكري كامل” وأن أي اقتراح بخلاف ذلك سيكون زائفا. وقد كتب الموظفون في جميع برامج المجلس الأطلسي انتقادا لسياسات دولة الإمارات العربية المتحدة وكشفوا عن جهود التأثير – وجميعها متاحة للجمهور”.

وأشار استطلاع أجراه المؤلفون لموقع المجلس الأطلسي على شبكة الإنترنت إلى أنه لا توجد تغطية نقدية لدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، ولا شيء على الإطلاق يتناول عمليات النفوذ غير المشروعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الولايات المتحدة التي وقعت في حين تلقى المجلس ملايين الدولارات من الإمارات.