موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

استهداف غامض لناقلة نفط قبالة ميناء الفجيرة الإماراتي

239

أفادت مصادر متطابقة بوقوع استهداف غامض لناقلة نفط تحمل علم سنغافورة قبالة ميناء الفجيرة الإماراتي.

ويشكل الحادث ضربة جديدة للإمارات واقتصادها في ظل تحولها إلى ساحة صراع غير معلن بين إسرائيل وإيران.

ويعتبر مراقبون أن تكرار استهداف سفن تجارية قرب موانئ الإمارات يعري ضعف النظام الإماراتي وهشاشة أمنه.

وأعلنت هيئة التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) عن وقوع حادث بالقرب من شواطئ ميناء الفجيرة في الإمارات، مؤكدة أنه يتعين على السفن عدم الاقتراب من المنطقة.

من جهته أفاد موقع مراقبة دولي للسفن بفقدان الاتصال بناقلة النفط غولدن برلينت التي تحمل علم سنغافورة منذ ساعتين قرب ميناء الفجيرة والبحرية البريطانية تتقصى الوضع.

ويوم الخميس الماضي أصيبت ناقلة نفط إسرائيلية بهجوم من طائرة مسيرة فيما اتهمت تل أبيب إيران بالوقوف وراء الحادث.

وفي التفاصيل كانت ناقلة النفط متوسطة الحجم “إم في ميرسر ستريت”، تبحر من دون حمولة قبالة سواحل عمان في طريقها من دار السلام في تنزانيا إلى ميناء الفجيرة الإماراتي الواقع في خليج عمان للتزود بالوقود.

وترفع الناقلة العلم الليبيري وهي مملوكة لليابانيين ولكن تديرها شركة “زودياك ماريتيم” المملوكة لإسرائيل.

وأصيبت الناقلة بمسيرة جوية من دون طيار محملة بالمتفجرات، انفجرت بالقرب من برج الناقلة، ما ألحق أضرارا بأماكن المعيشة المجاورة.

وقُتل شخصان وهما روماني وحارس أمن بريطاني، وبعد توجيه الناقلة نداء استغاثة، اصطحبت الناقلة إلى الميناء سفينتان حربيتان تابعتان للبحرية الأمريكية.

ولم تعلق الإمارات، التي طبّعت علاقاتها مع إسرائيل في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، رسميا على الحادث.

ووقعت هجمات عدة سابقة هذا العام على سفن شحن لها علاقة بإسرائيل، وألقي باللوم في كل هذه الهجمات على إيران التي نفتها جميعها.

ويُعتقد أيضا أن إسرائيل كانت وراء انفجار غامض في هيكل سفينة الإمداد العسكرية الإيرانية “سافيز” في أبريل/ نيسان في البحر الأحمر.

ويعتقد أن هذا كله جزء مما يسمى بـ “حرب الظل” بين إيران وإسرائيل في لعبة خطيرة تنطوي على اغتيالات يشتبه بأن إسرائيل نفذتها ضد علماء نوويين إيرانيين ومحاولات ناجحة لتخريب البرنامج النووي الإيراني.