موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

إمارات ليكس ترصد.. نشاطات صادمة لمجرمين إسرائيليين فروا إلى دبي

95

أبرزت وسائل إعلام عبرية نشاطات صادمة لمجرمين إسرائيليين فروا إلى دولة الإمارات لاسيما إمارة دبي مؤخرا بموجب اتفاق عار التطبيع بين أبو ظبي وتل أبيب والسماح بالسفر من دون تأشيرات.

وذكرت القناة 12 العبرية في تقرير على موقعها الإلكتروني حول منظمات الجريمة الإسرائيلية في دبي، أنه مع دخول اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات حيز التنفيذ، فرّ مجرمون إسرائيليون بعضهم مطلوب في قضايا قتل وتهريب مخدرات إلى دبي واندمجوا فيها.

وأوضحت القناة أن هؤلاء فروا إلى دبي قبل وقت قصير من إصدار الشرطة الإسرائيلية أوامر توقيف بحقهم.

ونقلت عن ضابط كبير في الشرطة الإسرائيلية أن بعض المجرمين الذين فروا إلى دبي كانوا ضالعين في تهريب 750 كغم من مخدر الكوكايين من غواتيمالا جرى ضبطها الشهر الماضي في ميناء اشدود جنوبي إسرائيل، وكذلك تهريب 3.2 أطنان كوكايين كان يفترض نقلها من بلجكيا إلى إسرائيل.

وأضاف الضابط: “لدينا معلومات عن المتورطين وسنصل إلى الجميع وسيقضون فترة عقوبتهم في إسرائيل. لدينا الكثير من الصبر والمعلومات حول أنشطتهم”.

وبحسب القناة، فإن الحديث يدور عن عدد من كبار المجرمين الذين اشتهروا في يافا وحيفا (شمال)، ودخل بعضهم في شراكات بالإمارات من خلال وكلاء، واشتروا شققا ومحلات لبيع الهدايا التذكارية هناك، فيما اشترى آخرون الذهب والألماس، وباعوا البضائع لرجال أعمال في دول أخرى حتى لا تتبع الشرطة الإسرائيلية أنشطتهم.

ونقلت القناة عن مطلوب إسرائيلي زار دبي قبل حوالي 10 أيام والتقى ببعض كبار المجرمين الذين فروا إلى الإمارات قوله: “في دبي، لا يسألونك الكثير من الأسئلة. هل لديك أموال؟ تعال واستثمر وكن شريكا”.

وتابع: “يدور الحديث عن ملايين الدولارات التي تدفقت من إسرائيل إلى دبي من خلال أشخاص يديرون أعمالا قانونية في إسرائيل، لكن هؤلاء المجرمين هم من يقفون وراء التمويل”.

وبالإضافة إلى ذلك، وصل مؤخرا إلى دبي مجرمون إسرائيليون كانوا فارين في رومانيا وأوكرانيا وجنوب إفريقيا لبحث إقامة شراكات في بناء مشاريع سكنية وفنادق، وفق المصدر ذاته.

وفي السادس من الشهر الجاري، نشرت القناة ذاتها، تقريرا هو الأول حول نقل قادة بارزين في منظمات الجريمة بإسرائيل نشاطهم إلى دولة الإمارات.

وأورت القناة في حينه نقلا عن ضابط كبير في الشرطة الإسرائيلية لم تسمه، قوله إن قادة المنظمات الإجرامية “يعملون من خلال وكلاء أرسلوهم نيابة عنهم، أو سافروا هم بأنفسهم لإتمام صفقات تقدر بعشرات ملايين الدولارات”.

وأوضح الضابط أن هؤلاء المجرمون “ينتحلون صفة رجال أعمال إسرائيليين، ويخفون حقيقة أنهم مجرمون خطيرون”.

وذكر أن المجرمين الإسرائيليين، يشترون عقارات في إمارة دبي، ويشاركون في مشاريع “غذائية وفندقية، يتخذونها ستارا للإتجار في مخدر الكوكايين وغسل الأموال التي جمعوها في إسرائيل”.

وتابع “أقترح على كل هؤلاء المجرمين الإسرائيليين عدم التورط في صفقات مخدرات في دبي، لأنه إذا تم القبض عليهم، يمكن أن يحكم عليهم بالسجن لفترات طويلة، وإذا كانت هناك كميات كبيرة من الكوكايين، فقد ينتهي الأمر أيضا بعقوبة الإعدام”.

وختم الضابط الإسرائيلي حديثه للقناة قائلا “نجمع معلومات عن الإسرائيليين الذين يعملون هناك (في الإمارات) منذ أكثر من شهر، ونحللها للوصول إليهم أو إلى الوكلاء الذين أرسلوهم، ونقدر أن هؤلاء المجرمون، سيحاولون غسل مئات الملايين من الدولارات في دبي، وسنفعل كل شيء لوقف ذلك”.

ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي، وقّعت إسرائيل والإمارات، اتفاق لتطبيع العلاقات برعاية أمريكية، ثم وقعت الدولتان لاحقا العديد من اتفاقيات التعاون، بينها اتفاق إعفاء متبادل من تأشيرات الدخول.