موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

نيو ميديا الإماراتية: منصة مشبوهة لتمرير أجندات عار التطبيع مع إسرائيل

366

أكدت الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل (BDS مصر)، أن شركة نيو ميديا الإماراتية هي منصة مشبوهة لتمرير أجندات عار التطبيع مع إسرائيل.

جاء ذلك في رسالة وجهتها الحملة الشعبية إلى اليوتيوبر المصري الشهير أحمد الغندور مقدم برنامج “الدحيح” على خلفية تعاونه مع المنصة الإماراتية.

وحثت الحملة الشعبية الغندور على الانسحاب من التعاقد مع شركة “نيو ميديا” الإماراتية، بعد ثبات تورّطها بالتطبيع.

وجاء في رسالة الحملة “تعمل نيو ميديا الإماراتية على جذب وتوريط صنّاع محتوى ومؤثرين مثلك تحت مظلّتها المشبوهة، الخافية على الكثيرين”.

وقالت الحملة مخاطبة الغندور “إننا كمصريين فخورين بك وبما تقدمّه لنا من محتوى مفيد، نربأ بـ “الدحيح” أن يكون أداة في يد النظام الإماراتي، المتحالف مع دولة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي، ومحاولاته لتلميع صورته”.

وأضافت أن نيو ميديا أسسها نائب رئيس الإمارات محمد بن راشد في أعقاب اتفاقية الخيانة بين النظام الإماراتي في آب/أغسطس الماضي، التي تمخض عنها لا خيانة القضية الفلسطينية وحسب، بل وأيضاً بناء تحالف عسكري واقتصادي ومالي بين النظامين، الذي سيكون على حساب أمن شعوب المنطقة وحقوقها ومقدّراتها”.

واعتبرت الحملة الشعبية أن التعاقد مع منصّة تمرّر أجندات تطبيعية مع إسرائيل بشكلٍ جليّ، ويقوم عليها أحد أعلام النظام الإماراتي الاستبدادي، تأتي خرقاً للنداء الذي أطلقه المجتمع المدني الفلسطيني والعربي –ومعه عشرات النقابات والأطر والهيئات المدنية والحقوقية العربية– لمقاطعة النظام الإماراتي وجميع مؤسساته وأذرعه الرسمية والتابعة له، والتي تعمل بشكل لا يخفى على أحد على تعزيز دور العدوّ الصهيوني في المنطقة ككيان طبيعي.

وخلال أقل من 24 ساعة من الضجة الأخيرة في وسائل التواصل الاجتماعي، عملت “أكاديمية الإعلام الجديد” على حذف البرامج التي لها علاقة مباشرة بأكاديمية “ناس ديلي”، مثل برنامج “يوتيوبر الشباب” (The Youth YouTuber Program) و”البرنامج المفتوح لابتكار المحتوى” (Open Content Creator Program).

لكن الحملة الشعبية ذكرت أنها تمكّنت من الوصول إلى صفحاتهما الأصلية التي تبيّن طبيعة الشراكة بين الأكاديمية و”ناس ديلي”، فضلاً عن ذكرها لدورة جديدة سيتم الإعلان عنها في بداية 2021.

وأبرزت أن هذا الخداع وحده يثبت بشكل قاطع نوايا “أكاديمية الإعلام الجديد” وكذب روايتها التي تقول أنّها أنهت علاقتها مع “نصير ياسين”، صانع محتوى “ناس ديلي” التطبيعي العام الماضي، هذا ويجدر العلم بأن “أكاديمية ناس” لم تلغِ شعار “أكاديمية الإعلام الجديد” من موقعها.

وأشارت إلى أنه وبسبب الحملة الشعبية الواسعة التي شنّت لمقاطعة “ناس ديلي”، آثرت أكاديمية “نيو ميديا” التخلّي عنه علناً، ولو لفترة ما، في مقابل الإبقاء على صانع محتوى ذي شعبية كبيرة مثل الغندور تمكّن من جذب أكثر من مليوني مشاهدة في أقل من يوم.