موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

طيران الإمارات وسيلة أساسية لعيال زايد للدعارة والاتجار بالبشر

100

تحولت ممارسات الدعارة والاتجار بالبشر إلى السمة الغالبة على شركة طيران الإمارات وفضحتها عدة وثائق وصور ومستندات نشرت بهذا الخصوص.

ويواجه كبار مسئولو الشركة الإماراتية اتهامات دامغة بممارسة التحرش الجنسي والتعنيف والاعتداء جسدي بحق العاملات والمضيفات في الشركة.

ورفضت طيران الإمارات طلبات متكررة بتقليل ساعات العمل للمضيفات بحيث تمت مضاعفة مناوبات العمل لعدد منهن بحجة وجود حجم عمل واسع وهو ما نتج عنه إصابة عدد من المضيفات بالإعياء الشديد ونقل 7 منهن الى مشاف في دبي وبرلين ومكوثهن لفترة قصيرة تلقين فيها العلاج، لكن طيران الإمارات لم تقدم أي بدل أو تعويض عن الأذى الجسدي الذي تعرضن له.

كما تشتكى موظفات الشركة من طبقية في طريقة التعاطي والتعامل مع العاملين داخل الخطوط، بحيث يتم معاملة المضيفات والعاملين الآسيويين بصورة غير مهنية مقارنة مع عاملين وعاملات من أصل أوروبي.

ويتم منح حوافز وإجازات وبدلات وتعويضات للمضيفات، فيما يتم حرمان من يعملون في الإقسام الإدارية علما أن الشركة لا توفر خدمات فندقية للمضيفين والمضيفات في عدد من وجهات السفر، الأمر الذي أدى بالبعض منهن للنوم في صالات المسافرين.

وينجم عن ارتفاع كبير في عدد الشكاوى داخل الشركة قبل أن تعود الشركة عن قرارها وتقدم بدل فنادق للعاملين المسافرين بشكل مستمر. كما أن تجاوزات كبيرة بخصوص سفر قاصرين عبر عدد من الرحلات من وإلى الإمارات من دون اتخاذ أي إجراءات أو تدابير.

وهناك عشرات الحالات شهدت عليها المضيفات بوجود حالات من الإتجار بالبشر لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء للحد من ذلك حسبما افادت صحيفة الشرق القطرية.

وكان عدد من الموظفين طلبوا من الشركة تدريبهم على كيفية اكتشاف ضحايا الإتجار بالبشر أثناء الرحلات لكن الشركة رفضت طلبهم بحجة عدم وجود ميزانية ما يثبت تورط الشركة بالخط الرسمي للإمارات في الإتجار بالبشر بارتفاع كبير .

أضف إلى ذلك أن هناك إهمالا غير مقصود من موظفي طيران الإمارات في كشف ضحايا الإتجار بالبشر جراء عدم حصولهم على الخبرة والتدريب الكافي حسب معايير وكالة الطيران العالمية.

وتعددت شكاوى ضد الامارات بتهمة الاتجار بالبشر، حيث أعربت لجنة حقوق الطفل التابعة لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان عن قلقها من استمرار الاتجار بالأطفال والقاصرات في الإمارات لأغراض الاستغلال الجنسي عن طريق توظيفهن واستغلالهن في أعمال منافية للأخلاق وهو أمر قامت عليه أنشطة عديدة في دبي.