موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

وزير تونسي سابق يفضح مؤامرات الإمارات ضد ثورات الربيع العربي

200

فضح وزير تونسي سابق يفضح مؤامرات الإمارات ضد ثورات الربيع العربي وقيادتها الثورات المضادة لسحق الديمقراطية والحريات.

وشن وزير الخارجية التونسي الأسبق رفيق عبدالسلام هجوما على الإمارات “التي عملت ولا تزال على تقويض ثورات الشعوب وتخريبها بقوة السلاح والإعلام والمال”.

وقال عبدالسلام إن أبوظبي لم تدخر جهدا في دعم كل أشكال الدكتاتوريات والتسلطيات القديم منها والجديد، على نحو ما جرى ويجري في مصر وليبيا واليمن وسوريا وتونس وغيرها.

وأشاد عبدالسلام بموقف الفيلسوف الألماني يورجن هابرماس الذي رفض جائزة إماراتية بقيمة تزيد على 200 ألف يورو بسبب موقفها المعادي للحرية والديمقراطية.

واعتبر الوزير التونسي الأسبق أن هابرماس “انحاز في نهاية المطاف لمبادئه والقيم الفلسفية التي دافع عنها طيلة حياته، فرفض الجائزة المسمومة التي تمنحها الإمارات.

وذلك احتجاجا على ما اعتبره انحراف الحكم في أبوظبي عن القيم الديمقراطية التي ظل يدافع عنها وينظر لها طيلة حياته.

وقال عبدالسلام إن “هابرماس البالغ اليوم زهاء 91 سنة يُعدّ واحدا من القامات الفكرية البارزة في عصرنا الراهن.

وهو سليل مدرسة فرانكفورت الشهيرة التي كان من رموزها فلاسفة وعلماء اجتماعيون أمثال هوركهايمر وأدرنو وماركوز وغيرهم.

وكان لهؤلاء دورا مشهودا في تجذير الفكر النقدي وتعرية الأسس السياسية التي تقوم عليها الأنظمة الشمولية والتحكمية مثل النازية والفاشية والشيوعية التي اعتبروها نماذج عملية على الانحراف عن الترشيد العقلاني وتشويها للحداثة.

وأضاف: “رغم أن هابرماس كان وفيا لميراث مدرسة فرانكفورت والآباء المؤسسين، لكنه اختط لنفسه مسارا خاصا، وقد ظلت أفكاره تتطور وأطروحاته تنضج بعامل الوقت”.

وقال الفيلسوف الألماني “لقد أعلنت عن استعدادي لقبول جائزة الشيخ زايد للكتاب لهذا العام. كان هذا قرارًا خاطئًا، وأنا أصححه بموجب هذا “.

وأضاف هابرماس: “لم أوضح لنفسي بشكل كافٍ الصلة الوثيقة جدًا بين المؤسسة التي تمنح هذه الجوائز في أبو ظبي، بالنظام السياسي القائم هناك.”

ووفق الصفحة الرئيسية لجائزة زايد للكتاب أن هابرماس حصل على لقب “شخصية العام الثقافية لعام 2021 تقديراً لمسيرة مهنية طويلة امتدت لأكثر من نصف قرن”.