موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

صحفي يمني يفضح تعذيب الإمارات في سجون اليمن

560

في واقعة جديدة تفضح المهازل التي يمارسها النظام الإماراتي في اليمن الذي يسعى لخرابه ونهب خيراته بزعم حماية الشرعية، يفضح الصحفي اليمني، رداد السلامي، عن تفاصيل خطيرة تصف ما تعرض له داخل سجون تابعة للإمارات في منطقة “ردفان” جنوبي اليمن.

وسرد “السلامي” تفاصيل ستة أيام داخل أقبية سجون الحزام الأمني في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مارسوا فيها أساليب الحرب النفسية، بحسب شهادته، موضحاً أن “تقديم شخصه كصحفي أثارت المخاوف لديهم”.

وقال السلامي “مررنا بسلاسة من النقاط التابعة للحزام الأمني التي تبدأ من تحت منطقة سناح تلك النقاط التي يرفرف عليها علم التشطير الجنوبي، هذه السلاسة المقصودة تهدف الى جعل المسافرين يتوغلون بأمان ابتداء للوقوع في فخ البلطجة المنتظرة التي تبدأ من منطقة حالمين”.

وأضاف “في نقطة حالمين استوقفتنا مليشيا ما يسمى “الحزام الأمني” التي يقودها المدعو “أبو علي” يرتدي ميري زيتي مرقّط، وسألنا: من اين أنتم ؟ من الضالع، بطائقكم؟ أعطيناهم البطائق وجدوا اننا ننتمي الى مديرية قعطبة؟ أنزل احد الجنود اخي من الباص الى عند المدعو ابو علي قال له انا “سائق الباص” وذاك أخي صحفي يريد ان يذهب الى مارب”.

وفي تفاصيل تحقيق عناصر الحزام الأمني مع الصحفي السلامي، وجهوا له اتهامات حول ارتباطه بشخصية القيادي في حزب الاصلاح ورجل الأعمال حميد الأحمر.

وأوضح في معرض شهادته أن “أبوظبي تريد ان تلمع صورتها البشعة بعد انكشاف حقيقة سجونها وممارسة التعذيب بحق المعتقلين أيا كانوا.

وأكد حرمان المعتقلين في سجون الحزام الأمني من أبسط وسائل الحياة، قائلاً “يأتوك بروتي وفاصوليا ليست مطبوخة جيداً يؤتي بها في أكياس بلاستيكية والغداء مجرد أرز وبعض الدجاج تفوح منها رائحة مقرفة والماء تكفلت دورة مياه السجن بتوفيره”.

ووصف ذلك بأنها “حياة لا تستطيع حتى الكلاب التكيف معها، والأسوأ هو أن تجد ذاتك سجينا تحدق كل دقيقة الى جدران قذرة ملطخة بعبارات الذكريات فيما كان الأسرى الحوثيون في الغرفة المجاورة يخوضون حروبا افتراضية على جدرانها ويرسمون صواريخ بالستية تسقط طائرات التحالف”.

وكان كشف تحقيق أجرته وكالة “أسوشيتد برس” العالمية للأنباء عن وجود شبكة سجون سرية في اليمن تديرها دولة الإمارات، ويخضع فيها المعتقلون لصنوف مختلفة من التعذيب.