موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

معتقل الرأي في الإمارات أحمد منصور يكمل 40 يوما بإضرابه عن الطعام

225

يكمل معتقل الرأي في سجون النظام الحاكم في دولة الإمارات العربية المتحدة الناشط الحقوقي أحمد منصور 40 يوما مضربا عن الطعام وهو بحالة مزرية للغاية، مع ضعف في بصره وتدهور صحته.

وبدأ أحمد منصور الإضراب عن الطعام للاحتجاج على ظروف السجن السيئة ومحاكمته الجائرة التي أدت إلى صدور عقوبة السجن لمدة عشر سنوات بضده سبب أنشطته في مجال حقوق الإنسان.

وطالبت 13 منظمة دولية بالإفراج الفوري عن منصور، المسجون حالياً، والمضرب عن الطعام منذ 17 مارس/آذار 2019 في أبوظبي.

ودعت المنظَّمات الدولية دولة الإمارات إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن أحمد منصور، وغيره من المدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين بشكل غير قانوني.

وحول وضع أحمد منصور قال مركز الخليج لحقوق الإنسان: لا يزال منصور مضرباً عن الطعام، لكن عائلته لم تتمكن بعد من رؤيته. ولا يتم حظر الزيارات، ولكن لا يتم تقديمها بانتظام.

ولفت إلى أن جهاز الأمن وإدارة السجن لم يسمحا لوالدة أحمد منصور بزيارته في السجن، وصحتها سيئة.

وأكد مركز الخليج لحقوق الإنسان أن منصور محتجز في سجن الصدر في أبو ظبي. وتقام الزيارات العائلية عادة في سجن الوثبة القريب، ما ولّد ارتباك حول مكان حجزه منذ اعتقاله في 20 مارس/آذار 2017.

وقال المركز “بأن بصر منصور قد تدهور وأنه تم تزويده بنظارات خاصة.

وكان المركز نقل في أوائل ابريل/نيسان عن مصدر سري قوله إن منصور كان محتجزاً في زنزانة بلا سرير ولا ماء، وأنه احتُجز في “ظروف رهيبة” وكان يتحرك ببطء وضعفٍ شديد.

وقال المركز الحقوقي “نرجو منكم الانضمام إلينا واتخاذ إجراءات للمساعدة في إنقاذ حياة المدافع عن حقوق الإنسان والمدون أحمد منصور”.

حيث يقبع منصور في السجن، وبدأ اضراباً عن الطعام منذ شهر في الإمارات احتجاجاً على ظروف السجن السيئة ومحاكمته الجائرة.

التي أدت إلى صدور حكم السجن ضده لمدة عشر سنوات بسبب أنشطته في مجال حقوق الإنسان. ساعدونا في نشر رسالته من خلال التحرك الآن.

وأضاف “يُحتجز منصور بسجن الصدر في أبو ظبي بمعزل عن العالم الخارجي، وفي ظل “ظروف رهيبة” بزنزانة بلا سرير ولا ماء ولا يمكنه الوصول إلى الحمام”.

“لقد تدهورت صحته بشكل كبير، وساءت حالته، ويتحرك ببطء عندما يُسمح له بالخروج من زنزانته.

ولا يُسمح لعائلته بزيارته بشكل منتظم، وهو سبب آخر جعله يبدأ إضرابه عن الطعام في منتصف شهر آذار/مارس”.

وذكر المركز الحقوقي أنه يشعر بالقلق إزاء صحة ورفاهية أحمد منصور وغيره من المدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين.

الذين عانوا من سوء المعاملة والتعذيب في السجن، وبما يتعارض مع قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء (قواعد مانديلا)، ومع التزامات دولة الإمارات الخاصة بحقوق الإنسان.

وطالب الإمارات بالإفراج الفوري والغير مشروط عن أحمد منصور وغيره من المدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين بشكل غير قانوني.

وتم إطلاق حملة تغريد على وسائل التواصل الاجتماعي بنشر رسائل وصور لدعم منصور والتغرّيد مع الإشارة إلى حسابه باستخدام الوسم #FreeAhmed أو #الحرية_لإحمد.

وأحمد منصور، الحائز على جائزة مارتن إينالز لعام 2015، وعضو المجالس الاستشارية لمركز الخليج لحقوق الإنسان وهيومن رايتس ووتش، كان آخر مدافع عن حقوق الإنسان يعمل الإمارات.