موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

تحذيرات في اليمن من تحركات عدوانية لميليشيات الإمارات في مأرب

106

حذرت مصادر عسكرية في اليمن من تحركات عدوانية لميليشيات الإمارات في مأرب ضمن مؤامرات أبو ظبي لكسب النفوذ والتوسع في إطار حربها الإجرامية عبى البلاد المستمرة منذ أكثر من أربعة أعوام.

وأفادت المصادر بترتيبات عسكرية يقوم بها قائد العمليات المشتركة صغير بن عزيز الموالي للإمارات، لانتزاع السيطرة على جبهة صرواح على تخوم مدينة مأرب.

ووفقا لمصدر فإن بن عزيز وبعد أن عمل طوال الأشهر الماضية في استقطاب القيادات العسكرية، والقبلية، بدأ بإصدار التوجيهات لهذه القيادات بالسيطرة على الميدان، وانتزاع السيطرة على جبهة صرواح.

وبين المصدر أن بن عزيز أصبح هو الآمر الناهي في كثير من الأمور العسكرية، وأصبح هو وزير الدفاع الفعلي، ولا تستطيع القيادات مخالفته خشية أن تتعرض للاغتيالات أو يتم استهدافها بغارات جوية من قبل التحالف السعودي الإماراتي.

وقالت المصادر إن بن عزيز صرف يوم الأربعاء 7 أطقم مدرعة و2 هيلوكسات دبل 2019 للقيادي سيف الشدادي قائد اللواء 159 مشاه ومن المتوقع أن يتم نقل قوته باتجاه صرواح.

يأتي ذلك فيما طلب وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري توضيحا من التحالف السعودي الإماراتي بشأن الهجوم الدامي على معسكر تدريبي للجيش الوطني في مأرب، وأكد على أن تكون العلاقة مع السعودية ندية.

وقال الميسري في تصريحات تلفزيونية إن الهجوم الذي استهدف الأحد الماضي معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية وأسفر عن مقتل 115 شخصا، ليس الأول ولن يكون الأخير، معتبرا أن العزاء ليس كافيا في ما حدث للجنود اليمنيين بالجملة.

وأضاف أن على التحالف السعودي الإماراتي أن يقدم إجابة واضحة عما حدث لأنه هو من يملك الأجواء اليمنية.

وكانت مصادر أفادت بأن المعسكر تعرض للقصف بواسطة صاروخ باليستي وطائرات مسيرة، واتهمت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي بتنفيذ الهجوم، في حين قال القيادي الحوثي محمد البخيتي إنه لو كانت جماعة الحوثي نفذت الهجوم لتبنته.

واكد وزير الداخلية اليمني إن الحكومة اليمنية لن تفرط في سيادة اليمن، ولن تقبل إلا بعلاقة ندية وسوية مع السعودية.

وأضاف الميسري أن “الشرعية ستتعامل مع الأشقاء السعوديين على أساس ما تلمسه على الأرض”، وقال إن على المملكة ألا تسير في الطريق الذي سلكته الإمارات في اليمن.

كما قال إن على السعوديين أن يدركوا أن المصالح التي يبحثون عنها تأتي من الباب وليس من الشباك.

وفي ما يتعلق باتفاق الرياض المبرم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، قال وزير الداخلية اليمني إن الحكومة الشرعية لن تصبر طويلا على ما يحدث من تعطيل لبنود اتفاق الرياض.

وأضاف أن هناك محاولة للالتفاف على ما ورد في اتفاق الرياض، وتفسير بعض بنوده تفسيرا مزاجيا، مضيفا أن “المجلس الانتقالي أو ما تبقى من مشروع الإمارات في عدن لا يدرك أننا نستطيع دخولها وإنهاءه لولا الاتفاق”.