موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

فيديو: الاحتجاجات ضد الإمارات الفعالية الأبرز في اليمن خلال عيد الفطر

374

تحولت الاحتجاجات ضد دولة الإمارات والميليشيات المسلحة التابعة لها خارج نطاق القانون إلى الفعالية الأبرز في اليمن خلال عيد الفطر المبارك تنديدا بمؤامرات أبو ظبي لنشر الفوضى والتخريب في البلاد.

واحتج آلاف اليمنيين في عدن وتعز ومناطق أخرى من البلاد في تظاهرات حاشدة ضد دولة الإمارات والميليشيات التابعة لها خلال أول وثاني أيام عيد الفطر.

وشهدت تعز أبرز التظاهرات بعد أداء صلاة العيد وسط هتافات (يا بن زايد يا غدار اليمن أرض الأحرار) و(برا يا إمارات من أرض الأحرار) و(برا يا احتلال برع يا استعمار).

وطالب المحتجون اليمنيون بانسحاب الإمارات من بلادهم ووقف حربها الإجرامية بما في ذلك دعمها لميليشيات مسلحة خارج نطاق القانون لتقويض صلاحيات الحكومة الشرعية في البلاد.

وفي السياق تم إطلاق حملات وسوم على مواقع التواصل الاجتماعي ضد دولة الإمارات منها (#إمارات_الشر)، و(#معركة_اجتثاث_الانتقالي_الاماراتي).

من جهته صرح محافظ شبوة اليمنية محمد صالح بن عديو بأن “كافة المليشيات، التي تعبث في اليمن، مدعومة من إيران وإمارة أبوظبي”، في إشارة إلى عناصر جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقال المحافظ بن عديو، في كلمة خلال تشييع قائد اللواء 153 الذي قتل في معارك أبين مع الانفصاليين اليومين الماضيين، أن “البلد ابتلي بهذه المليشيا التي أردات أن يكون اليمن تابعا لإيران أو إمارة أبوظبي، وليس الوطن الكبير الذي يريده الشعب”.

وتدعم الإمارات قوات المجلس الانتقالي الذي قام بالانقلاب على الشرعية في عدن وأبين، فيما تتهم الشرعية إيران بدعم مليشيا الحوثي بالانقلاب على السلطة واجتياح صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول 2014.

وتقّدم المحافظ بن عديو، ومعه قائد محور بيحان الموالي للشرعية اللواء مفرح بحيبح، موكب تشييع العميد العقيلي، في مسقط رأسه في مديرية عين بمحافظة شبوة، فيما كانت وسائل إعلام المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا تروّج أنه ينحدر من محافظات شمالية، حيث دأبت على وصف القوات القادمة من مأرب والبيضاء بـ”الغازية”، فيما تلتزم الصمت حيال القوات المنحدرة من محافظات جنوبية.

وجاء تشييع القائد العسكري، بالتزامن مع خروقات متبادلة بين القوات الحكومية والانفصاليين في محافظة أبين، مع دخول الهدنة الإنسانية التي قادها زعماء قبليون يومها الثاني.

وكان زعماء قبليون قد نجحوا في إبرام هدنة إنسانية بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في أبين، لمدة 3 أيام من أجل السماح بتنقل الناس خلال إجازة عيد الفطر المبارك.

وتتزامن الهدنة مع استدعاء السعودية لقادة المجلس الانتقالي إلى الرياض، من أجل نزع فتيل التوتر بأبين، واحتواء تمرد الانفصاليين بالعاصمة المؤقتة عدن.

وعلى الرغم من إعلان المجلس الانتقالي أن زيارة قادته إلى أبوظبي جاءت بدعوة رسمية، إلا أن وسائل الإعلام السعودية تجاهلت الزيارة لليوم السادس على التوالي.

وكان مصدر حكومي صرح أن السعودية تسعى لطرح آلية جديدة لتنفيذ اتفاق الرياض المتعثر منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك بتقديم الشق السياسي المتمثل بتعيين محافظ لعدن وتشكيل حكومة شراكة بين المحافظات الشمالية والجنوبية اليمنية.